خلال الربع الأول.. 26.5 ألف حساب جديد للمستثمرين في سوق دبي المالي بنمو 103%
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أضافت شركات الوساطة في سوق دبي المالي 26 ألفا و596 حساباً جديداً للمستثمرين خلال الربع الأول من العام الجاري 2024 بنمو 103% مقارنة بـ 13 ألفا و112 حساباً خلال الربع الأول من عام 2023، وسط زخم كبير يشهده السوق منذ الإعلان عن إدراج شركات حكومية وشبه حكومية ومن بينها إدراج “باركن” الأخير وهو ما أسهم في تعزيز جاذبية السوق وجذب شرائح جديدة من المستثمرين، وفق رصد أجرته وكالة أنباء الإمارات “وام”، استناداً إلى بيانات سوق دبي المالي.
وتوزعت الحسابات الجديدة بواقع 4465 حساباً في يناير و5557 حساباً في فبراير و16574 حساباً في مارس الماضي الذي سجل عدد الحسابات الجديدة فيه ارتفاعاً ملحوظاً على أساس سنوي بنسبة 151.5% مقارنة بنحو 6591 حساباً جديداً في فبراير 2023، وذلك بالتزامن مع طرح أسهم شركة “باركن” وبدء التداول على أسهمها وسط اهتمام استثنائي من المؤسسات الاستثمارية الدولية والإقليمية، ومن المستثمرين الأفراد في دولة الإمارات.
واستحوذت شركة “بي اتش ام” كابيتال للخدمات المالية على النصيب الأكبر من حسابات المستثمرين الجديدة خلال الربع الأول بواقع 8789 حساباً، ثم “الإمارات دبي الوطني للأوراق المالية” بواقع 7770 حساباً، ثم “الرمز كابيتال” 3788 حساباً، يليه “المشرق” للأوراق المالية بنحو 1495 حساباً، والدولية للأوراق المالية 1351 حساباً، و”أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية” 1217 حساباً، يليه “أبوظبي الأول” للأوراق المالية 356 حساباً و”المجموعة المالية هيرميس – الإمارات” 352 حساباً.
في سياق أخر، نفذت شركات الوساطة في سوق دبي المالي، وعددها 30 شركة، أكثر من 1.014 مليون صفقة خلال الربع الأول من العام الجاري، على عدد 22.7 مليار سهم، بقيمة تجاوزت 50.9 مليار درهم.
واستحوذت المجموعة المالية هيرميس الإمارات على النصيب الأكبر من القيمة الإجمالية لتداولات شركات الوساطة خلال الربع الأول بنسبة 25.09% أو ما يعادل 12.79 مليار درهم، ثم “بي اتش ام كابيتال” بحصة 11% توازي 5.6 مليار درهم، وثالثاً “الإمارات دبي الوطني للأوراق المالية” بنحو 5.03 مليار درهم أو ما نسبته 9.87%، و”أرقام سيكيورتيز” بـ4.5 مليار درهم بنسبة 8.91%.
وجاءت شركة “أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية” في المركز الخامس بنحو 2.74 مليار درهم أو ما نسبته 5.38%، و”أكس كيوب – صانع السوق” بنحو 2.38 مليار درهم وبنسبة 4.69%، و”الرمز كابيتال” بـ2.34 مليار درهم، بحصة 4.61% و”بي اتش ام – صانع السوق” بنحو 1.6 مليار درهم أو ما نسبته 3.2%.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خلال الربع الأول للأوراق المالیة سوق دبی المالی ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السوري يعلن موعد إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية
أعلن وزير المالية السوري محمد يسر برنية، الثلاثاء، عزم بلاده إعادة افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية في الثاني من حزيران /يونيو المقبل، موضحا أن الخطوة تأتي بعد استكمال المراجعات والإجراءات اللازمة لإعادة الافتتاح.
وقال برنية في تصريحات لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من سلامة الامتثال لمواجهة عمليات غسل الأموال واستغلال المجرمين للسوق"، مشيرا إلى أن "التداول سيقتصر في البداية على ثلاثة أيام في الأسبوع".
وأضاف الوزير السوري، أن "الهدف من إعادة افتتاح السوق، المساهمة في تنشيط الاقتصاد، وتحريك المعاملات المالية".
كما أوضح برينة أنه "تم البدء أيضا بالإعداد لتطوير شامل لقطاع الأوراق المالية في سوريا، يشمل منظومة التداول والمقاصة والتسوية الإلكترونية وتطوير الخدمات الرقمية وتوسيع الأدوات الاستثمارية وتحفيز جانبي العرض والطلب على الأوراق المالية، إضافة للاهتمام بالتوعية".
وقال وزير المالية إنه "ستكون هناك مراجعة شاملة للتشريعات المالية القائمة، وتحديثها، لتنسجم مع الاتجاهات الحديثة، والمعايير العالمية، والممارسات العالمية السليمة، وتعزز دور السوق في دعم تمويل الاقتصاد والتنمية، بما يخدم أغراض التوسع في الاقتصاد السوري في السنوات القادمة".
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إيقاف التداول في سوق دمشق للأوراق المالية في 5 كانون الأول /ديسمبر الماضي، حسب وكالة الأنباء السورية.
ويأتي إعلان الوزير السوري بالتزامن مع تواصل جهود الحكومة لإعادة فتح البلاد أمام المستثمرين ودعم عجلة الاقتصاد المنهك بعد قرار كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة له خلال زيارته محافظة حلب، "ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل، لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم أجمع بحول الله وقوته".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.