مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وعائلات المحتجزين أمام مقر إقامة نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اندلعت مساء اليوم الثلاثاء، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وعائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، بحسب نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وقعت المواجهة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شارع غزة بالقدس.
وفي سياق آخر، قال رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، إننا عملنا خلال محادثات القاهرة على صياغة مقترح جديد للهدنة في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين وتم تقديمه إلى حماس.
وأضاف وفقًا لتصريحات نقلتها فضائية القاهرة الإخبارية، أننا نواصل بذل الجهود اللازمة من أجل الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وإعادتهم، لافتًأ أنه خلال المحادثات وبوساطة مصرية بناءة بلور الوسطاء مقترحا معدلا بانتظار رد حماس، مشيرة إلى أن الوفد المفاوض سيعود اليوم من القاهرة بعد جولة محادثات مكثفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الشرطة الإسرائيلية نتياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.