أسهم أوروبا تستقر قبل بيانات التضخم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تداول المتعاملون الأسهم الأوروبية في نطاق ضيق الأربعاء وبقوا في حالة حذر قبيل تقرير مهم عن التضخم قد يؤثر على التوقعات بشأن توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي.
وكان مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا بحلول الساعة 0715 بتوقيت غرينتش.
وبعد تقرير التضخم في ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، والذي جاء أقل من المتوقع أمس الثلاثاء، سينصب التركيز على تقرير التضخم في منطقة اليورو لشهر مارس المقرر صدوره في الساعة 0900 بتوقيت غرينتش.
وباستثناء المكونات المتقلبة، من المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين ثلاثة بالمئة في مارس، متراجعة من ارتفاع بلغ 3.1 بالمئة في الشهر السابق.
وارتفع قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.3 بالمئة وسط تداولات متقلبة. وأثار الزلزال القوي الذي ضرب تايوان مخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في صناعة الرقائق الحيوية والتي قادت الكثير من الارتفاع العالمي في الربع الأخير.
ومن بين الأسهم الفردية، انخفضت اسهم شركة ماير برجر لتصنيع الألواح الشمسية 31.9 بالمئة بعدما قالت إنها أكملت بنجاح زيادة رأس المال من خلال إصدار حقوق اكتتاب في أسهم إضافية، مما أدى إلى تحقيق عائدات إجمالية قدرها 206.75 مليون فرنك سويسري (حوالي 227.7 مليون دولار).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر ستوكس 600 الأوروبي التضخم ألمانيا منطقة اليورو قطاع التكنولوجيا صناعة الرقائق أسهم أوروبا مؤشر ستوكس 600 الأوروبي التضخم ألمانيا منطقة اليورو قطاع التكنولوجيا صناعة الرقائق أسواق
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: القادة الأوروبيون يخشون انسحاب ترامب من الجهود الدبلوماسية بشأن أوكرانيا
أعرب مسؤولون أوروبيون عن قلقهم العميق إزاء احتمال انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا، مما قد يترك أوروبا بمفردها في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية الناجمة عن الصراع المستمر، وفقا لـ بلومبرج
القلق الأوروبي يتصاعد بعد إعلان ترامب عن بدء مفاوضات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا، دون مشاركة الولايات المتحدة كوسيط، واقتراحه أن تستضيف الفاتيكان هذه المحادثات.
ورغم أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعرب عن استعداده للمشاركة في هذه المحادثات، إلا أن القادة الأوروبيين شعروا بالاستبعاد من العملية التفاوضية، خاصة وأن ترامب لم يوضح ما إذا كانت أوكرانيا ستكون شريكًا متساويًا في هذه المفاوضات.
في هذا السياق، أعرب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن أسفه لأن واشنطن قدمت "تنازلات" لروسيا قبل بدء محادثات السلام، مؤكدًا أن أوروبا "ستضطر للعيش مباشرة" مع عواقب هذه القرارات، مما يستدعي ضرورة مشاركة الأوروبيين في المفاوضات.
وردًا على هذه التطورات، عقدت مجموعة "فايمار+"، التي تضم فرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا والمفوضية الأوروبية، اجتماعًا طارئًا في باريس في 12 فبراير 2025. أصدر وزراء الخارجية بيانًا مشتركًا أكدوا فيه أن "أوكرانيا وأوروبا يجب أن تكونا جزءًا من أي مفاوضات"، مشددين على أن "السلام العادل والدائم في أوكرانيا هو شرط ضروري لأمن عبر الأطلسي القوي".
في الوقت نفسه، أشار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أن المملكة المتحدة مستعدة للنظر في إرسال قوات بريطانية إلى أوكرانيا كجزء من اتفاق سلام دائم، مؤكدًا أهمية وجود دعم أمريكي لضمان الردع الكامل ومنع روسيا من تكرار العدوان،ووفقا لـ سي إن إن.
وتأتي هذه التحركات الأوروبية في ظل مخاوف من أن يؤدي انسحاب الولايات المتحدة من المشهد الدبلوماسي إلى فرض اتفاق سلام غير عادل على أوكرانيا، مما قد يعزز موقف روسيا ويقوض الأمن الأوروبي. لذلك، يسعى القادة الأوروبيون إلى تعزيز دورهم في العملية التفاوضية وضمان مشاركة أوكرانيا كطرف رئيسي في أي اتفاق مستقبلي.
في هذا السياق، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "السلام العادل والدائم في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه دون مشاركة الأوروبيين"، مشددًا على ضرورة العمل المشترك مع الولايات المتحدة وأوكرانيا لتحقيق هذا الهدف، حسب موقع “تايم” الأمريكي
وتظل أوروبا ملتزمة بدعم أوكرانيا سياسيًا وعسكريًا، وتسعى لضمان أن تكون جزءًا فاعلًا في أي جهود دبلوماسية تهدف إلى إنهاء الصراع بشكل عادل ومستدام.