شغيلة المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي تخوض إضرابات عن العمل في شهر أبريل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن التنسيق النقابي الخماسي للنقابات الفلاحية، عن خوض إضرابات وطنية طيلة شهر أبريل الجاري، للمطالبة بالمصادقة على القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، طبقا للنسخة المتفق عليها مع وزارة الفلاحة، وبأثر رجعي ابتداء من فاتح يناير 2020.
ويرتقب خوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة يومى الأربعاء والخميس 03 و04 أبريل ، وخوض إضراب وطني آخر يومي الأربعاء والخميس 17 و18 من نفس الشهر، إضافة إلى إضراب يومي الأربعاء والخميس 24 و25 أبريل.
وسلط التنسيق النقابي الخماسي في بلاغ مشترك، الضوء على الأوضاع المهنية والاجتماعية « المزرية » لشغيلة المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، بسبب ما اعتبروه « تماطل وزارة المالية في المصادقة على القانون الأساسي المتفق عليه مع وزارة الفلاحة ».
وطالب التنسيق، من وزير الفلاحة، تحمل مسؤولياته كاملة عبر تتبع ملف القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي مع وزارة الاقتصاد والمالية، من أجل المصادقة عليه وإخراجه إلى حيز الوجود دون ربطه بإعادة الهيكلة لوزارة الفلاحة كما تم الاتفاق على ذلك سابقا.
وحمل البلاغ الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية تبعات التأخير في المصادقة على القانون الأساسي للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، معلنا مواصلة البرنامج النضالي للتنسيق، إلى حين المصادقة على القانون الذي طال انتظاره، والذي لازال مؤقتا منذ 1975.
كلمات دلالية المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي، وزارة الفلاحة،المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المصادقة على القانون القانون الأساسی وزارة الفلاحة
إقرأ أيضاً:
شغيلة الصحة بجهة الرباط تنتفض ضد “فشل” إدارة ابن سينا وتُلوّح بالتصعيد
في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT) بجهة الرباط سلا تمارة، عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء 9 يوليوز 2025، على الساعة الحادية عشرة صباحًا، أمام مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.
ويأتي هذا التحرك النقابي، حسب بلاغ صادر عن المكتب الجهوي، احتجاجًا على “سوء التسيير والتدبير الخطير” الذي تشهده مؤسسات صحية تابعة للمركز، وما ترتب عنه من اختلالات “غير مسبوقة” في الخدمات الصحية بالرباط وسلا وتمارة، بلغت حد تهديد مباشر لحياة المرضى.
واتهمت النقابة إدارة المركز بـ”الاستهتار بالأوراش الإصلاحية الكبرى” التي تسعى لتأهيل المنظومة الصحية الوطنية، وبالتسبب في أعطاب متكررة في التجهيزات الحيوية، من بينها جهاز السكانير الذي بقي معطلاً لأزيد من شهر ونصف، بالإضافة إلى نقص حاد في المعدات الطبية، والكواشف، والموارد البشرية.
ومن أبرز مؤشرات التدهور، حسب ذات البلاغ، ما وقع بمستشفى مولاي يوسف بالرباط، حيث تم تحويل مصلحة طب الأطفال حديثي الولادة إلى مصلحة إنعاش دون احترام المعايير التقنية والبنيوية، ما أدى إلى اضطراب كبير في تقديم الخدمات، وصولاً إلى إغلاق المصلحة نهائيًا.
كما نددت النقابة بما وصفته بـ”الممارسات الانتقامية” في حق مناضليها، بعد نقل أعضاء من المكتب النقابي تعسفيًا إلى مؤسسات أخرى دون مبرر، معتبرة ذلك محاولة لتكميم الأفواه.
وأكد المكتب الجهوي أن الوقفة الاحتجاجية تأتي كخطوة إنذارية أولى، محملًا مديرية المركز مسؤولية ما آل إليه الوضع، ومطالبًا المجلس الأعلى للحسابات ووزارة الصحة بإيفاد لجان تفتيش ومحاسبة المسؤولين عن الاختلالات.