ورش فنية مع الأطفال احتفالا بيوم اليتيم بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك نظم قسم ثقافة الطفل بدار الرعاية المتكاملة بالفيوم، ورشة فنية مع الأطفال، احتفالا بيوم اليتيم نفذتها علا حسان أخصائي ثقافة الطفل، تم خلالها إعادة تدوير من خامات البيئة لتصميم أشكال ديكور لرمضان، بإستخدام برطمان زجاجي، فوم برونز، خلة خشب، أطباق كرتون، تلاها ورشة حكي بالعرائس القفازية بعنوان "ماما ستو والأراجوز"، وقصة "سيدنا أيوب وزوجته" والدروس المستفادة كالصبر، قدمتها جيهان عبدالله مسئول ثقافة الطفل بالفرع.
وفي ذات السياق، عقدت مكتبة جرفس الفرعية مسابقات ترفيهية، وورش حكي للأطفال حول الشهر الكريم، وورشة رسم وتلوين، بجمعية تنمية المجتمع للأيتام بسنورس، نفذها كلا من أسماء أحمد مديرة المكتبة، ورضا عبد الحليم مسئولة النشاط.
"التثقيف الصحي في رمضان".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوممن جانب آخر، عقد قسم المرأة بفرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "التثقيف الصحى في رمضان" عن أهم الإرشادات الخاصة بالصحة النفسية والجسدية ضمن مبادرة رمضاننا ثقافة، تحدثت فيها بدور مجدى عبد السلام مفتش صيدلي بمديرية الشئون الصحية بالفيوم عن فوائد الصيام وتخلص الجسم من السموم، وأن بعض الأجسام لاتتحمل الصيام للإصابة بأمراض مزمنة مثل السكر والضغط والغدة والتهاب الأعصاب وغيرها من الأمراض.
وأضافت، من الأمراض الشائعة في الصيام الصداع، والدوخة، وانخفاض الضغط، ومن أسبابها فقدان الجسم للسوائل والأملاح بشكل كبير أثناء الصيام مما يعرض الجسم للضغط المنخفض، والصداع ويجب شرب الماء بكميات كبيرة تبلغ حوالي 3 لترات يوميا، كما يجب علي مرضى السكر الحفاظ على الجرعة العلاجية بشكل منتظم وفى حالة أخذ الأنسولين يجب أخذ الجرعة، وتناول الافطار بعدها بثلث ساعة على الأقل، أما مريض الغدة الدرقية يأخذ العلاج على معدة فارغة، ثم يتناول إفطاره بعدها بساعة، وعدم أخذ العلاج في المساء لأنه بيزود النشاط، وأن عدم الانتظام في مواعيد الدواء يعرض المريض للخمول والنوم لفترات طويلة، ويجب استشارة الطبيب علي الفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم رمضان الصيام ثقافة الفيوم يوم اليتيم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
ما حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب؛ ويتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة؛ مع الحرص على تعليمهم آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين؛ فقد روي عن سيدنا رسول الله ﷺ أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
واستشهد بما جاء عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، انه قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه]
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي]
الأطفال في عهد الرسول
كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما.
فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد
ويجب نهى الأطفال عند اصطحابهم للمسجد عن التشويش على المصلين أو العبث في المسجد؛ بشرط أن يكون ذلك برفق ورحمة، وأن يُتَعامَل مع الطفل بمنتهى الحلم وسعة الصدر من غير تخويف أو ترهيب له.
ردود الأفعال العنيفة التي قد يلقاها الطفل من بعض المصلين ربما تُوَلِّد عنده صدمةً أو خوفًا ورعبًا من هذا المكان، والأصل أن يتربَّى الطفل على حبِّ هذا المكان ويتعلق قلبه ببيت الله –تعالى-، كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «ورجل قلبه معلق بالمساجد»؛ فالمسجد مكان مليء بالرحمات والنفحات والبركات.