مسلسل مليحة الحلقة 9.. إسرائيل تحول غزة إلى سجن مفتوح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يستمر الجد في رواية حكاية القضية الفلطسينية لحفيدة، خلال الحلقة 9 من مسلسل مليحة، فقد دعا الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حركتي حماس وفتح للجلوس على طاولة واحدة، للوصل إلى وفاق بعد الحروب الدامية التي حدثت بينهما، أودت بحاية المئات من الفلسطينين، ليشكلان معا حكومة وحدة وطنية عام 2007، لكنها لم تصمد سوى عدة أشهر، ليعود الخلاف بينهما مرة أخرى، ويتحول الخلاف إلى قتال دامي بين الطرفين، لتستغل إسرائيل هذا الوضع، وتفرض حصارها الخانق على القطاع الصغير، وخرقت الهدنة.
تحولت غزة بذلك إلى سجن مفتوح، يعيش فيه 52% من الفلسطينيين، وفي ظل هذه الأوضاع، خرقت إسرائيل الهدنة التي وقعتها في مصر، وشنت غارة على قطاع غزة، قتلت فيها 6 فلسطينيين، وردت حماس عليها بصواريخها البدائية، فقررت إسرائيل اجتياح غزة في يناير 2009، ودخلت تدمر وتقتل وتهد في أركان غزة، على الرغم من إجبار صواريخ حماس سكان المستوطنات للهروب إلى الملاجئ.
ويستمر الجد في الحلقة 9، رواية أحداث القضية الفلسطينية لحفيده، مردفا، أنه في تلك الأثناء، بادرت مصر لإدخال المساعدات، ونقلت الجرحى إلى مستشفياتها، وأخذت في التفاوض حتى تم وقف إطلاق النار، وبدأت إسرائيل في سحب قواتها من غزة.
ونظمت مصر مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار القطاع، وجددت الوساطة بين الفصائل ونجحت في توقيع المصالحة الفلسطينية في مايو 2011 ولكن ذلك لم يتم تنفيذه، وظلت إسرائيل تقول إنها قضت على روح المقاومة إلى الأبد، ولكن ما حدث في 2023 غير مسار الأحداث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مليحة مسلسل مليحة مسلسل مليحة الحلقة 9 الحلقة 9 من مسلسل مليحة فلسطين الحلقة 9
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: السعودية تربط التطبيع مع إسرائيل بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة
كشفت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، عن الرسالة الواضحة التي بعثت بها المملكة العربية السعودية إلى الإدارة الأمريكية خلال زيارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي مفادها أن السعودية لن تقدم على توقيع اتفاق تطبيع نهائي مع إسرائيل إلا بتحقيق شرط جوهري يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقرة على حدود 1967.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المملكة رغم ما أظهرته من كرم دبلوماسي واستقبال حافل للرئيس الأمريكي، فإنها كانت حاسمة في موقفها تجاه ملف التطبيع، مؤكدة أن أي مسار نحو العلاقات العلنية مع إسرائيل يمر أولًا عبر العدالة للقضية الفلسطينية.
وأضافت أن السعودية بعثت برسائلها بطرق سياسية واضحة، مدروسة، تؤكد تمسكها بالثوابت العربية، وأنها لن ترضخ لأي ضغوط أمريكية أو إغراءات اقتصادية على حساب الحقوق الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الموقف السعودي يمثل محور توازن استراتيجي في المنطقة، ويرسل إشارة للعالم بأن قضايا السيادة وحقوق الشعوب لا تُساوم، معتبرة أن هذا الموقف يُعيد رسم حدود التأثير السياسي في الشرق الأوسط، ويضع تطلعات الاستقرار في أولوية المشهد الإقليمي.
وختمت وهدان تصريحها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد اختبارًا حقيقيًا لجدية الأطراف الدولية في دعم حل الدولتين، مشددة على أن العرب، وعلى رأسهم السعودية، باتوا أكثر وعيًا بالمناورات السياسية ولن يقبلوا بأي تسويات شكلية لا تُحقق الأمن العادل والدائم.
موقف بنزيما من مواجهة الشباب