4 مواجهات كروية تُضفي الحماس على دوري نجوم العراق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أبريل 4, 2024آخر تحديث: أبريل 4, 2024
المستقلة/- تُقام اليوم الخميس 4 مباريات مثيرة في الجولة الـ21 من دوري نجوم العراق لكرة القدم، موزعة على ملاعب بغداد والسليمانية والنجف وميسان.
مباريات الجولة:
نفط ميسان vs نفط البصرة (ملعب ميسان الأولمبي، 3 عصراً): يلتقي الفريقان في صراع ساخن على النقاط، حيث يسعى نفط ميسان لتحسين موقعه في الترتيب، بينما يطمح نفط البصرة لتقليص الفارق مع المتصدر.الزوراء vs الكهرباء (ملعب الزوراء، 9:30 مساءً): يبحث الزوراء عن تحقيق فوز يُبقيه في دائرة المنافسة على اللقب، بينما يحاول الكهرباء الخروج من منطقة الخطر.نوروز vs أمانة بغداد (ملعب السليمانية، 9:30 مساءً): يسعى نوروز لتحقيق انتصار يُعزز حظوظه في البقاء بدوري الكبار، بينما يُحاول أمانة بغداد الابتعاد عن قاع الترتيب.النجف vs النفط (ملعب النجف، 9:30 مساءً): يطمح النجف لتحقيق فوز يُحسن من موقعه في الترتيب، بينما يسعى النفط للعودة إلى سكة الانتصارات.
ترتيب الدوري:
يُتصدر فريق الشرطة الترتيب برصيد 45 نقطة، يليه القوة الجوية بفارق الأهداف، ثم زاخو، دهوك، الزوراء، والطلبة بنفس الرصيد (31 نقطة).
التوقعات:
تُتوقع مواجهات قوية ومثيرة في الجولة الـ21 من دوري نجوم العراق، مع صراع ساخن على النقاط بين جميع الفرق.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بینما ی
إقرأ أيضاً:
من التشتت إلى الثقة المفقودة: صراع الديمقراطي والاتحاد على رئاسة العراق يعمق الانقسام
7 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يستمر الخلاف بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، في تعميق الشقوق داخل المكون الكردي، مما يعيق أي تقدم نحو تشكيل حكومة اتحادية مستقرة في بغداد.
وبعد أكثر من عام على الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر 2021، يظل الإقليم الكردي مشلولاً سياسياً، حيث يتردد صدى هذه الخلافات في تأخير تشكيل حكومة الإقليم نفسها، ويثير مخاوف من تفاقم الانقسامات التي قد تهدد الوحدة الكردية المفترضة.
ومع ذلك، يبرز غياب أي اتفاق ملموس على مرشح موحد لمنصب رئاسة الجمهورية كأبرز عقبة أمام هذه المفاوضات، إذ يعكس ذلك عمق التوترات الداخلية التي تفوق الضغوط الخارجية من بغداد أو الإقليمين المجاورين.
في حين يرى مراقبون أن هذا الفراغ يمنح فرصة للقوى السنية للضغط على إعادة توزيع المناصب السيادية، يظل الكرد متمسكين بهذا المنصب كضمانة دستورية أساسية، مستذكرين كيف ساهم في تعزيز نفوذهم منذ 2005.
في الوقت نفسه، تسود حالة من التشتت وعدم الثقة بين الأحزاب الكردية الساعية للتوافق، حيث يلعب الجدل بين مبدأي التوافقية والأغلبية دوراً حاسماً في إطالة الأزمة. ينحاز الاتحاد الوطني إلى الإطار التنسيقي الشيعي لتعزيز التوازنات، بينما يميل الحزب الديمقراطي نحو تحالف الأغلبية الوطنية، مما يعزز الشكوك المتبادلة ويحول دون بناء جسر ثقة يمهد لقرارات مشتركة.
بالإضافة إلى ذلك، يصعب اختيار شخصية توافقية لمنصب رئيس الجمهورية بسبب طمع كل حزب بالمنصب، الذي يُنظر إليه كرمز للنفوذ الإقليمي والحماية السياسية.
ويدفع هذا التنافس إلى سيناريوهات متطرفة، مثل التمسك بمرشحين منفصلين دون مرونة كافية، مما يهدد بفقدان المنصب كلياً إذا استمرت الدائرة المفرغة.
من جهة أخرى، يشهد مقترحات عقد اجتماعات رفيعة المستوى بين الأحزاب الكردية انهياراً متكرراً، إذ فشلت أكثر من 15 جلسة مباشرة في الوصول إلى تفاهمات ملموسة.
ويعود هذا الفشل جزئياً إلى تأثير الانتخابات الإقليمية الأخيرة، التي أفرزت حصصاً غير متوازنة، وجزئياً إلى تداخل الملفات الأمنية والاقتصادية مع السياسية، مما يجعل أي لقاء ينتهي بتصريحات هجومية بدلاً من اتفاقات.
أما الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيتمسك هذه المرة بحق الحصول على منصب رئاسة الجمهورية، مستنداً إلى أعلى عدد من المقاعد النيابية في الإقليم خلال الانتخابات الأخيرة.
ويرى قادة الحزب أن هذا الاستحقاق ليس مجرد مكسب انتخابي، بل خط دفاعي أمام الضغوط السنية المتزايدة لإعادة المنصب إلى أصله، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى المشهد السياسي العراقي المتوتر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts