قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن الشعور بوخز في الرأس له أسباب عديدة، على رأسها بطبيعة الحال الصداع باختلاف أنواعه، مثل الصداع العنقودي والصداع التوتري والصداع النصفي.
وأوضحت الجمعية أن سبب الشعور بوخز في الرأس قد يكمن أيضاً في الشد العضلي في الظهر والرقبة، ومتاعب العمود الفقري والتهاب الجيوب الأنفية ومتاعب العين وأمراض الأسنان والفك، بالإضافة إلى ألم الأعصاب، على سبيل المثال ألم العصب الثلاثي التوائم.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء الشعور بوخز في الرأس للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لا سيما إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى، مثل الحساسية للضوء، واضطرابات الرؤية والغثيان والقيء.
وبشكل عام يمكن تخفيف الشعور بوخز في الرأس، من خلال شرب الماء على نحو كافٍ والاسترخاء من خلال تقنيات الاسترخاء كاليوجا. ويمكن أيضاً اللجوء إلى المسكنات مثل الأسبرين أو الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لمواجهة الشعور بوخز في الرأس، وللحصول على صحة أفضل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيرستابن وبياستري.. «الشعور بالرضا»!
أبوظبي (د ب أ)
كاد الهولندي ماكس فيرستابن أن يحقق عودة مذهلة في تاريخ بطولة العالم لسباقات السيارات «الفورمولا-1»، بينما كان الأسترالي أوسكار بياستري المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب قبل بضعة أشهر فقط.
ولكن بدلاً من ذلك، فإن اللقب ضاع منهما لصالح البريطاني لاندو نوريس، الذي أنهى سباق الجولة الأخيرة في أبوظبي، محتلاً المركز الثالث.
تفوق نوريس على فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، بنقطتين فقط في الترتيب النهائي، وهو أمر كان سيبدو مذهلاً في منتصف الموسم مع تأخر سائق ريد بول بفارق كبير عن ثنائي فريق ماكلارين.
لكن فيرستابن، الذي واجه أكثر من عقبة مثل خسارة مصمم السيارات الرئيس أدريان نيوي ورئيس الفريق كريستيان هورنر خلال الموسم الجاري، فاز بالسباقات الثلاثة الأخيرة، ليقترب من اللقب العالمي للمرة الخامسة على التوالي، بعد أن كانت سيارته غير قادرة على المنافسة في بداية الموسم.
قال فيرستابن سائق ريد بول: «كان موسما متقلباً، خاصة في بدايته، ولكن سأركز على كيفية تحويلنا للأمور والنتائج التي حققناها وسط ظروف صعبة».
وأضاف النجم الهولندي: «أثبت الفريق أنه لا يستسلم أبداً، رغم أنه من السهل أن نستسلم بنهاية الموسم مع تأخرنا بفارق أكثر من 100 نقطة، ولكننا واصلنا المحاولة من أجل إيجاد حل لمشاكلنا».
وتابع: «لا يهم إن أنهيت الموسم متأخراً بنقطة واحدة، أو 10 نقاط، أو 20 نقطة، وفي كل الحالات تأخرنا، وتخلفنا بفارق نقطتين، ولكنني سعيد ومستمتع».
أما بياستري، فساعد مكلارين على الفوز ببطولة العالم للصانعين، وكان بإمكانه تحقيق إنجاز شخصي أكبر، خاصة أنه كان يتصدر الترتيب في بطولة السائقين في أكتوبر الأول.
وقال بياستري لشبكة سكاي سبورتس: «عندما كانت الأمور جيدة هذا العام، شعرت أنني لا يمكن إيقافي في بعض الأحيان، وكان شعوراً رائعاً».
أضاف الأسترالي: «لكن كانت هناك أوقات كثيرة لم يكن فيها الأمر كذلك، وأعتقد أنني تعلمت الكثير من الدروس حول كيفية التعامل مع اللحظات الصعبة والعقبات المختلفة».
وحقق فريق مكلارين الثنائية بفوزه ببطولتي السائقين والصانعين للمرة الأولى منذ عام 1998 بفضل نوريس.