ليبيا – علق عضو مجلس النواب علي التكبالي على حادث استهداف منزل أو مكتب إبراهيم الدبيبة الملاصق لمنزل رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة وأنها قد تكون رسالة من قِبل بعض التشكيلات المسلحة تعبّر عن رفضها تنفيذ القرار الذي أصدره  وزير الداخلية عماد الطرابلسي بإخلاء العاصمة من التشكيلات المسلحة بعد شهر رمضان،قائلا:” لا أستبعد حدوث هذا السيناريو”،مشيرا  إلى ما يعرفه الجميع من توسع نفوذ إبراهيم الدبيبة.

التكبالي،وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح أن العدد الأكبر من محاولات الاغتيال التي شهدتها ليبيا بعد ثورة 2011، جاءت على خلفية صفقات مالية أو لعدم الاستجابة لطلب ما، مقارنة بعدد محاولات الاستهداف لإزاحة منافس من الصراع الراهن علثى السلطة.

ووفقاً لرؤية التكبالي، فإن أغلب ما أعلن من محاولات اغتيال بالسنوات الأخيرة، بما في ذلك حادث استهداف منزل أو مقر إبراهيم الدبيبة، يمكن توصيفه برسائل تهديد وإنذار فقط.

وأضاف :”أن السلاح متوافر ومن يسعى لاغتيال شخصية ذات ثقل سياسي أو اقتصادي يراقبها ويعرف إذا كانت موجودة بالمقر المستهدف أم لا، وهذا يفسر نجاة شخصيات عديدة كان يسهل تصفيتها”.

ولفت إلى محاولات اغتيال جدية جرت بالساحة، كالتي نفذها انتحاري بتفجير سيارة مفخخة قرب مقر إقامة خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني، في يونيو عام 2014.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إبراهیم الدبیبة

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية: صمت الدبيبة عن اقتحام “المركزي” يُثير تساؤلات عن علاقته ببعض المليشيات

أعلنت المُؤسسَّةِ الوطنيّة لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، متابعتها بقلقٍ بالغ اقتحام مجموعات مسلحة تابعة لحكومة الوحدة المؤقتة، مبنى مصرف ليبيا المركزي عنوةً.

واتهمت المؤسسة جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنيّة التابع لوزارة الداخلية باقتحام المصرف، مشيرة إلى أن ذلك سلوك خطير.

وحذرت من خطورة استمرار المجموعات المسلحة في ممارسة سياسة الأمر الواقع بقوة السلاح، تحت مظلة شرعية شكلية.

وقالت إنّ صمتّ رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، عنّ هذه الانتهاكات، وغياب أي موقف رسمي يُثير تساؤلات حوّل العلاقة بين السُلطة التنفيذية، وبعض التشكيلات المسلحة.

وطالبت المستشار النائب العام، باتخاذ الإجراءات الناجزة بفتح تحقيق شفاف ومستقل في حادثة الاقتحام، وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة.

وطالبت الدبيبة بالعمل فورا على إبعاد المجموعات المسلحة عن مؤسسات الدولة السيادية، ومنعها من استخدام نفوذها في شؤون الدولة ومرافقها الحيوية واتخاذ الإجراءات التنفذية لمحاسبة كل من يُثبّت تورطه، سياسيًا أو عسكريًا، في هذا العمل المشين.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • «التكبالي»: «الدبيبة» يحشد للحرب.. والشعب الليبي مصر على رفض حكمه
  • العميد سريع: استهداف مطار اللد للمرة الثانية خلال ساعات
  • استهداف مطار بن غوريون وهدفين حيويين للعدو الإسرائيلي
  • إعلام الدبيبة: الخطباء والأئمة أكدوا دعمهم لجهود الحكومة في محاربة المجموعات المسلحة
  • الصول: التشكيلات المسلحة ودارِ الإفتاء دعمت تعطيل مسار الانتخابات وقسمتا مجلس الدولة
  • استشهاد 20 مواطناً فلسطينيا بغارات العدو على القطاع منذ فجر اليوم
  • منظمة حقوقية: صمت الدبيبة عن اقتحام “المركزي” يُثير تساؤلات عن علاقته ببعض المليشيات
  • المستشار صالح يخاطب “الجنائية الدولية”: الدبيبة لا يمثل ليبيا ولا اعتراف بأي اتفاقات أو مراسلات تصدر عنه
  • التكبالي: عصر الدبيبة انتهى إلى غير رجعة.. والضربة جاءت من “حُماته”
  • التكبالي لـ«الدبيبة»: نبشرك أنك انتهيت