وجه شيخ الأزهر أحمد الطيب رسالة هامة إلى أهل غزة، قائلا إن للصابرين من أهل غزة أعلى الجنان.
إقرأ المزيدوأوضح أن على المؤمن الذي تصيبه مصيبة أن يتذكر أنها بيد الله، وأن ما يصيبه من مصائب أو ابتلاءات كلها من الله، فكل شيء بيده تعالى، وهو راجع إليه وسوف يلقى ثوابا وجزاء ما أصابه مصداقا لقوله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، ففي الآية بشارة للصابرين بالجنة وبمنازل عليا فيها، لافتا إلى أن الله تعالى من أسمائه "الصبور"، ومن جرب الصبر يعرف أن منافعه حميدة، وأن مآله يزيل كل الآلام التي صبر عليها.
واختتم الإمام الأكبر بأن للصابرين من أهل غزة أعلى الجنان، إن شاء الله تعالى، فذلك وعد الله ولن يخلف الله وعده، حيث وعد سبحانه بأن من يقدمون أرواحهم في سبيل الله أو يقتلون أو يخرجون من ديارهم لهم أعلى الجنان، وأهل غزة قد اجتمع عليهم القتل والإخراج من الديار، وطالهم الكثير من الظلم، وقد قال الله تعالى: "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"، فوالله لن تمر كل هذه الأفعال هكذا، فالله تعالى عدل، وهو نصير المظلومين والضعفاء وخاصة حين لا يجد هؤلاء الضعفاء من ينصرهم.
المصدر: اليوم السابع
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الله تعالى
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: رئيس الوزراء يوجه رسالة واضحة لكل من يحاول استغلال الظروف الاقتصادية
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي عُقد اليوم، عكس قدرًا كبيرًا من الجدية والاستعداد المسبق في التعامل مع الأزمات المحتملة، موضحًا، أن رئيس الوزراء تحدث بثقة وبدا كما لو أنه دارس للموقف بكل تفاصيله، حيث استعرض استعدادات الحكومة لمواجهة أي سيناريوهات متوقعة، مشيرًا إلى وجود لجنة أزمة منعقدة بشكل دائم.
وأضاف "أبو بكر"، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ رئيس الوزراء وجه رسالة واضحة لكل من يحاول استغلال الظروف الاقتصادية الحالية، سواء عبر المضاربة في الدولار أو رفع أسعار السلع.
وذكر، أن رئيس الوزراء قال إن الحكومة ستتصدى بحزم لمثل هذه التصرفات. كما أوضح أن الحكومة تتابع ملف خروج الأموال الساخنة بدقة، مشيرًا إلى أن الدولة تعلمت الدرس ولم تعد تعتمد عليها في تغطية الاحتياجات الأساسية.
وفيما يتعلق بالطاقة، أشار أبو بكر إلى أن رئيس الوزراء أوضح أن ما يحدث من انقطاعات في الكهرباء ببعض المناطق لا يُعد تخفيفًا للأحمال ضمن خطة مبرمجة، بل هو وضع طبيعي في ظل الأوضاع العالمية، مؤكدًا أن الدولة تؤمّن احتياطيات الغاز والسلع الاستراتيجية بما يكفي احتياجاتها، مع خطط لزيادة الإنتاج المحلي.
واختتم خالد أبو بكر حديثه بالإشارة إلى أن الحكومة تبدو مستعدة لأي طارئ، لكن التحدي الحقيقي يبقى في التطبيق، متسائلًا عن مدى استدامة هذا الاستعداد، خاصة في ظل المتغيرات اليومية على المستوى العالمي، مشيرًا، إلى أن أن ارتفاع أسعار البترول سيكون له أثر عالمي، وأن رئيس الوزراء تحدث بصراحة عن هذا الأمر، وهو ما اعتبره أبو بكر من مظاهر المكاشفة المطلوبة في هذه المرحلة.