وجه شيخ الأزهر أحمد الطيب رسالة هامة إلى أهل غزة، قائلا إن للصابرين من أهل غزة أعلى الجنان.
إقرأ المزيدوأوضح أن على المؤمن الذي تصيبه مصيبة أن يتذكر أنها بيد الله، وأن ما يصيبه من مصائب أو ابتلاءات كلها من الله، فكل شيء بيده تعالى، وهو راجع إليه وسوف يلقى ثوابا وجزاء ما أصابه مصداقا لقوله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، ففي الآية بشارة للصابرين بالجنة وبمنازل عليا فيها، لافتا إلى أن الله تعالى من أسمائه "الصبور"، ومن جرب الصبر يعرف أن منافعه حميدة، وأن مآله يزيل كل الآلام التي صبر عليها.
واختتم الإمام الأكبر بأن للصابرين من أهل غزة أعلى الجنان، إن شاء الله تعالى، فذلك وعد الله ولن يخلف الله وعده، حيث وعد سبحانه بأن من يقدمون أرواحهم في سبيل الله أو يقتلون أو يخرجون من ديارهم لهم أعلى الجنان، وأهل غزة قد اجتمع عليهم القتل والإخراج من الديار، وطالهم الكثير من الظلم، وقد قال الله تعالى: "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"، فوالله لن تمر كل هذه الأفعال هكذا، فالله تعالى عدل، وهو نصير المظلومين والضعفاء وخاصة حين لا يجد هؤلاء الضعفاء من ينصرهم.
المصدر: اليوم السابع
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الله تعالى
إقرأ أيضاً:
بحار فرنسي يوجه رسالة جد مؤثرة إلى ضابط بحرية جزائري
نشر بحار فرنسي “نيكولا شاربي ” Nicolas charpy”عبر حسابه على فيسبوك رسالة جد مؤثرة إلى ضابط البحرية الجزائرية الذي أنقذه في 21 نوفمبر الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع يتاريخ 21 نوفمبر الماضي، عن إجراء عملية إجلاء صحي مستعجلة لبحار من جنسية فرنسية شمال عين البنيان بالعاصمة.
العملية، إثر تلقي المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر، لنداء استغاثة من طرف بحار على متن سفينة شراعية مسماة “SY-FRILEUSE” حاملة للراية الفرنسية ومتواجدة على بعد 57 ميل بحري شمال عين البنيان.
وفقا للبيان ذاته السفينة قادمة من جزيرة سردينيا ومتجهة إلى مضيق جبل طارق وكان على متنها البحار “نيكولا شاغبي” من جنسية فرنسية يبلغ من العمر 60 سنة تعرض لأزمة صحية.
وعلى الفور وبالتنسيق مع المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بالجزائر. قام المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بتفعيل عملية إنقاذ وإجلاء صحي في البحر عبر إقحام حوامة البحث والإنقاذ AS-12 التابعة للفوج 560 لحوامات البحث والإنقاذ.
ليتم إجلاء البحار الفرنسي على جناح السرعة الى مستشفى زرالدة من أجل تلقي العلاج اللازم، وهو الآن في حالة صحية مستقرة.
وفي الفاتح من الشهر الجاري وبعد تعافيه كتب البحار فرنسي “نيكولا شاربي ” Nicolas charpy”رسالة إلى مؤثرة إلى ضابط البحرية الجزائرية.
وقال نيكولا شاربي: ” إليك أنت، ضابط القوات البحرية الجزائرية، المعلق في طرف رافعة مروحية لا أعرف حتى اسمك”.
وتابع شاربي “على الرغم من كل ما تلقيتموه من تدريب، فإن المهمة تتطلب، وأنا ما زلت حيا لأشهد على ذلك، التزاما يفوق كل الحدود”.
وأضاف في منشوره قائلا: “عندما رأيت نظرتك، أدركت أنني أستطيع أن أترك قاربي، وأنك ستبذل كل ما بوسعك لالتقاطي”.
وغختتم البحار الفرنسي منشوره “لك مني كل الاحترام، لقد اخترعت الميداليات من أجل أشخاص مثلك”.