بعد تصريحات إمام عاشور.. هل العصبية تحتاج إلى زيارة طبيب نفسي؟
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
التهور والعصبية من أكثر العيوب التي يراها لاعب النادي الأهلي إمام عاشور في نفسه، وهو ما دفعه إلى البحث عن طريقة للعلاج مع أحد الأطباء النفسيين، بحسب ما أوضحه خلال حديثه مع الإعلامية منى عبد الوهاب في برنامجها «على المسرح».
إمام عاشور يعاني من العصبية«بروح لدكتور نفسي دايمًا وهو بيساعدني كتير في حياتي، وعلمني أكون ماسك أعصابي أكتر خاصة في الملعب، وأنا اللي قررت أروح له من نفسي لأني بحب المغامرات» بتلك الكلمات تحدث إمام عاشور معاناته مع العصبية، لذلك نستعرض بعد تصريحات لاعب النادي الأهلي، ما إذا كان الشخص العصبي يحتاج إلى زيارة الطبيب النفسي، أم لا؟
توجد عدة أنواع للعصبية، وليس جميعها تحتاج إلى زيارة الطبيب، فهناك شخص عصبي ولكن يستطيع تمالك أعصابه، فهذا لا يضطر إلى زيارة الطبيب، بينما ثمّة شخصية عصبية انفجارية أي تتملكها العصبية لمختلف الأسباب حتى إذا كانت بسيطة، فهذه لابد من زيارتها للطبيب النفسي، وفق ما أوضحه أحمد رشاد، استشاري صحة نفسية، خلال حديثه لـ«الوطن».
وهناك شخص عصبي اندفاعي، اعتاد العصبية في مختلف الظروف، ويكون له ردود أفعال خاطئة وتصرفات غير طبيعية مع مختلف الأشخاص، سواء كانوا في درجته أو أعلى مثل مديره في العمل أو والديه، مما يعرضه لمشكلات كثيرة ويختلف أيضًا عن الشخصية الانفجارية في عدم شعوره بالندم عند ارتكاب الأخطاء، ذلك الشخص لابد له من زيارة الطبيب النفسي، حتى يستطيع تمالك أعصابه، وتحسين تصرفاته مع الجميع، تجنبًا لحدوث مشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إمام عاشور اللاعب إمام عاشور عاشور لاعب الأهلي النادي الأهلي علاج العصبية زیارة الطبیب إمام عاشور إلى زیارة
إقرأ أيضاً:
هل تحتاج النساء إلى النوم أكثر من الرجال؟ مفاجأة
على الرغم من أن النساء ينمن لفترة أطول قليلاً، إلا أنهن غالباً ما يعانين من ضعف جودة نومهن مقارنةً بالرجال، نتيجةً للتغيرات الهرمونية خلال فترة البلوغ والحمل وانقطاع الطمث. كما تُسهم حالات صحية مثل نقص الحديد واضطرابات الغدة الدرقية، إلى جانب ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، في اضطرابات النوم.
وبما أن الأشخاص عادة ما يكونون سيئين في تقدير مقدار نومهم، يستخدم الخبراء أدوات موضوعية مثل أجهزة تتبع النوم القابلة للارتداء أو تخطيط النوم، وهي طريقة تتبع نشاط الدماغ والحركة والتنفس أثناء النوم في بيئة سريرية.
أظهرت هذه الدراسات الموضوعية أن النساء، في المتوسط، ينمن أكثر من الرجال بحوالي 20 دقيقة. وقد وجدت دراسة عالمية واسعة النطاق أُجريت عام 2022، وحللت بيانات ما يقرب من 70 ألف شخص يستخدمون أجهزة تتبع قابلة للارتداء، أن النساء، في جميع الفئات العمرية، ينمن باستمرار لفترة أطول قليلاً. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لمن تتراوح أعمارهن بين 40 و44 عامًا، كان الفرق حوالي 23 إلى 29 دقيقة.
وتوصلت دراسة أخرى استخدمت تخطيط النوم ونشرت في مجلة Sleep إلى أن النساء حصلن على حوالي 19 دقيقة من النوم أكثر من الرجال وقضين وقتًا أطول في نوم عميق ومريح، بنسبة 23% من الليل مقارنة بـ 14% للرجال.
ومن المثير للاهتمام أن الدراسة نفسها لاحظت أن جودة نوم الرجال تتراجع مع التقدم في السن، في حين أن جودة نوم النساء لا تتراجع بنفس الطريقة.
مع ذلك، هذا لا يعني أن على كل امرأة أن تحصل على ٢٠ دقيقة إضافية كل ليلة، ناهيك عن الساعتين المقترحتين غالبًا. احتياجاتنا من النوم تختلف؛ ولا توجد وصفة واحدة تناسب الجميع.
نوم أطول، ولكن جودة أقل؟هنا تكمن الصعوبة، فرغم أن النساء ينمن لفترة أطول قليلاً ويقضين وقتًا أطول في نوم عميق، إلا أنهن يُبلغن باستمرار عن سوء جودة نومهن، كما أنهن أكثر عرضة للإصابة بالأرق من الرجال.
لأنه في الحياة الواقعية، وبعيدًا عن المختبرات التي تستند إليها معظم هذه الدراسات، لا تكون الأمور واضحةً دائمًا، بل هناك عوامل متعددة تلعب دورًا في ذلك.
تبدأ أنماط النوم بين الرجال والنساء بالتباين خلال فترة البلوغ، ثم تتغير بشكل كبير مجددًا خلال فترة الحمل وقرب سن اليأس. ويصاحب انخفاض هذه الهرمونات اضطرابات متكررة في النوم.
تؤثر الحالات الصحية التي تؤثر على النساء بشكل غير متناسب أيضًا، نقص الحديد واضطرابات الغدة الدرقية، وكلاهما أكثر شيوعًا لدى النساء، يرتبطان ارتباطًا وثيقًا باضطرابات النوم والإرهاق. وعلى الصعيد النفسي أيضًا، النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق والحالات المرتبطة بالصدمات، القلق والإفراط في التفكير أكثر شيوعًا، مما يُصعّب عليهن الاسترخاء ليلًا.
هناك طبقة أخرى تتمثل في أدوار الجنسين، فالنساء يقضين في المتوسط تسع ساعات إضافية أسبوعيًا في أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر مقارنةً بالرجال، ويشمل ذلك كل شيء من رعاية الأطفال إلى الدعم العاطفي ورعاية المسنين، وبينما قد يتوفر للنساء وقت كافٍ للنوم ليلًا، إلا أن فرصهن في أخذ قيلولة، أو التوقف خلال النهار، أو حتى الاسترخاء، ضئيلة. وهذا يُثقل كاهل النوم ليلًا للقيام بكل هذه المهام الشاقة، وهو طلب غالبًا ما يكون غير واقعي.
لذا، فإن الأمر يتعلق أكثر من النوم بالمساحة التي يحتاجونها للراحة، والمزيد من الدعم طوال اليوم، والمزيد من الاعتراف بكيفية تفاعل أجسادهم وعقولهم مع عالم يتوقع منهم في كثير من الأحيان الكثير.
المصدر: /timesofindia.