المبرقع .. شهادة للتاريخ
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بقلم : جعفر العلوجي ..
صورة معبرة نقلت تفاعلاً هائلاً في سحور ممزوج برائحة العنف والدم أبدع السيد وزير الشباب والرياضة احمد المبرقع في نقلها الى الجمهور مشهد مؤثر عاشه بنفسه ووسط أسرته التي عرفت بالتضحيات وتطرزت أسماؤها تاريخاً للشهادة والبطولة وهو يروي لنا فاصلاً من سيرة عطرة سطرتها هذه الأسرة الكريمة، وتحملت معها أشد أنواع القهر والاستبداد والترويع البعثي الصدامي المقيت، ببراعة وقوة تأثير نجح السيد المبرقع ومن خلال دقائق عبر برنامج سحور رياضي أن يعرج على فترة دموية عاشها العراق من شماله الى جنوبه زمن ترويع وبطش نظام البعث الذي لا توازيه في الإجرام أية سلطة على مر التاريخ، ومن المضحك المبكي أن يكون أبطال فواجع وماسي الأمس من البعثيين المجرمين الذين استمتعوا بالقتل والترويع والتمييز القومي والطائفي واستئصال الآخر وإثارة الحروب منهجاً في أساس نظامهم الفاشي الصدامي، من أيتام صدام والعفالقة، أن يواصلوا هذا المنهج، والترويج له، اليوم وبعد كل هذه الجرائم ويجدوا من يرحب بهم ويدعو لعودتهم والتواصل معهم ونسيان ما مضى (وعفا الله عما سلف) والملاحظ أن أغلب هؤلاء الوعاظ هم من خلفية بعثية، ففي عهد حكمهم الجائر دمروا البلاد والعباد، قاموا بأسوأ الأعمال الأخلاقية التي يندى لها الجبين مثل التجسس على أبناء جلدتهم، وحتى على ذويهم، وأصدقائهم، فالبعث حاول أن يجعل كل عراقي جاسوساً على الكل، بحيث صار كل عراقي يشك حتى بأقرب الناس إليه من ذويه وأصدقائه وللأسف الشديد، نجح البعث مع قسم كبير من الناس في إسقاطهم بمستنقع الرذيلة، إذ عمل على تدمير العقل والأخلاق، وتفشي الجريمة، وتفتيت النسيج الاجتماعي.
ولكن أحلام اليقظة هذه ستجد من يتصدى لها ويقبرها في مهدها فجرائم البعث ماثلة وناطقة بألم وحسرة كما كان شاهداً لها السيد المبرقع وغيره الكثير، رحم الله شهداء العراق والخزي والعار لأزلام البعث الكافر . جعفر العلوجي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
لاريجاني يوقع اتفاقية أمنية مشتركة مع العراق قبل التوجه إلى بيروت
وقّع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، خلال زيارة رسمية إلى بغداد، أول اتفاق أمني له مع العراق منذ تسلّمه منصبه الجديد الأسبوع الماضي خلفاً لعلي أكبر أحمديان، وقد وصفت طهران الزيارة بـ"المهمة". اعلان
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن لاريجاني قوله إن "اتفاقًا أمنيًا مهمًا" تم صياغته مع العراق، دون الخوض في تفاصيله، مؤكداً أن بلاده تشيد بـ"السياسة الخارجية المتوازنة" للحكومة العراقية.
في بغداد، التقى لاريجاني مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث ناقش الجانبان "تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين" والتنسيق لمنع أي خرق أمني يستهدف دولاً مجاورة.
كما تطرقا إلى "الوضع الأمني في المنطقة وجرائم تجويع وقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، داعين المجتمع الدولي للتحرك.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه رعى توقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة تتعلق بـ"التنسيق الأمني على الحدود المشتركة"، من دون أن يكشف عن بنودها.
من العراق إلى لبنان.. ملفات متشابكةتأتي الزيارة بعد أن سعى العراق لمدة عامين إلى ترسيخ توازنه الإقليمي، رغم اتهامه إسرائيل باستخدام مجاله الجوي لشن غارات على إيران خلال حرب استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، وهو ما دفع بغداد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، بالتوازي مع جهودها لاحتواء تدخل الفصائل المسلحة المرتبطة بطهران في الصراع.
ومن المقرر أن يتوجه لاريجاني لاحقاً إلى لبنان، حيث قال قبل مغادرته طهران: "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق، ونتشاور معها في مختلف القضايا الإقليمية".
Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهمستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمهستتطرق الزيارة إلى ملفات "الوحدة الوطنية واستقلال لبنان"، وفق "إيرنا"، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على حزب الله رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر الماضي عقب الحرب الإسرائيلية.
وتأتي هذه الزيارة بينما تمارس الحكومة اللبنانية ضغوطاً على حزب الله للتخلي عن ترسانته المتبقية قبل نهاية العام الجاري، بناءً على خطة كُلّف الجيش اللبناني بتنفيذها، وهي خطوة رفضتها الجماعة المسلحة، وسط تقارير عن ضغوط أمريكية لدفع بيروت باتجاه تطبيقها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة