الكشف عن موعد التشغيل التجريبي لحافلات التردد السريع عمان-الزرقاء
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الشواربة: الأمانة عملت على تجهيز 48 حافلة لتشغيلها على مسارات عمان-الزرقاء
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، وأمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، ووزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، اليوم إجراءات التشغيل التجريبي لمشروع حافلات التردد السريع عمان-الزرقاء.
وتم خلال اللقاء الذي حضره أمين عام وزارة الأشغال الدكتور جمال قطيشات تقديم عرض يتضمن إنجازات أعمال مشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء بحزمه الأربعة بالإضافة إلى أعمال التأثيث والتشطيبات لمحطات الركاب.
اقرأ أيضاً : كيف أصبح الباص السريع حلا للازدحامات.. وما موعد انتهاء المشروع؟
أبو السمن أكد إهتمام الحكومة بتشغيل المشروع في أقرب فرصة ممكنة لأهميته من ناحية اقتصادية واجتماعية ودوره في تطوير منظومة النقل العام، إضافة الى أثره بتخفيف الإزدحامات المرورية في العاصمة عمان، لافتا الى أنه سيتم اجراء تشغيل تجريبي للمشروع قبل نهاية الشهر الحالي.
واستعرض أبو السمن مراحل العمل في المشروع الذي واصلت كوادر الوزارة الليل بالنهار لضمان انهاء مساراته الاساسية مع نهاية العام الماضي، كما تم استكمال العمل في محطات الركاب التي باتت جاهزة اليوم لاستقبال حركة الركاب من مستخدمي المشروع عند تشغيله.
أمين عمان من جهته أكد استعداد الأمانة للبدء بالتشغيل التجريبي للمشروع، لافتا الى أن الأمانة عملت على تجهيز 48 حافلة لتشغيلها على مسارات عمان-الزرقاء، مؤكدًا أهمية المشروع في توفير وسائل نقل مميزة للمواطنين، لتوفير الوقت والجهد والمال عليهم.
من جهتها ثمنت وزيرة النقل وسام التهتموني جهود كوادر وزارة الأشغال في إنجاز المشروع وقالت أن لا بد من تعميم فكرة الباص سريع التردد للربط بين مختلف المحافظات لحل مشكلة النقل العام في الأردن وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في هذا المجال.
وتم خلال اللقاء بحث الترتيبات اللازمة لغايات استكمال اجراءات التشغيل التجريبي للمشروع والتأكيد على جاهزية المشروع للافتتاح والتشغيل التجريبي خلال الموعد المحدد.
يذكر أن مشروع حافلات التردد السريع عمان-الزرقاء نفذته وزارة الأشغال العامة والإسكان بتمويل من صندوق استثمار أموال الضمان وبكلفة إجمالية بلغت 140 مليون دينار، من خلال أربعة عطاءات منفصلة لتنفيذ مسارات الحافلات والطريق العام، حيث تم تقسيم المشروع إلى أربعة حزم إضافة إلى حزمة خاصة بأعمال وتشطيبات محطات الركاب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الباص السريع امانة عمان الكبرى وزارة الأشغال عمان الزرقاء التردد السریع عمان الزرقاء
إقرأ أيضاً:
الكشف عن المدينة الأكثر ملاءمة للعيش بالعالم في عام 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لم تعد فيينا المدينة الأكثر ملاءمة للعيش في العالم، إذ بعد ثلاث سنوات من تصدّرها القائمة السنوية التابعة لوِحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، خسرت العاصمة النمساوية مكانتها أمام عاصمة الدنمارك، كوبنهاغن.
احتلّت كوبنهاغن المركز الأول في تصنيف "أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش لعام 2025"، الذي صدر الثلاثاء.
صنّفت وحدة الاستخبارات الاقتصادية، وهي منظمة شقيقة لمجلة "The Economist"، 173 مدينة حول العالم بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتعليم، والاستقرار، والبنية التحتية، والبيئة.
فازت كوبنهاغن بالمركز الأول بعد حصولها على درجات "مثالية" في مجال الاستقرار، والتعليم، والبنية التحتية، بينما تقاسمت فيينا المركز الثاني مع مدينة زيورخ السويسرية.
احتفظت ملبورن في أستراليا بمكانتها بالمركز الرابع، بينما جاءت جنيف في سويسرا بالمركز الخامس.
أما خارج المراكز الخمسة الأولى، فقد تقدّمت مدينة سيدني الأسترالية في التصنيف، وارتفعت من المركز السابع المشترك إلى السادس.
في الوقت ذاته، تقاسمت كل من مدينة أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المركز السابع.
كانت أديلايد ثالث مدينة أسترالية تصل إلى المراكز العشرة الأولى، مع تبوأها المركز التاسع، بينما احتلت فانكوفر بكندا المركز العاشر.
نتائج مُتراجِعةما سبب تراجع فيينا هذا العام؟
رُغم أنّ المدينة النمساوية حققت نتائج جيّدة في غالبية الفئات، إلا أنّ نتيجتها ضمن فئة الاستقرار انخفضت بشكل ملحوظ، بينما حققت كوبنهاغن نتائج عالية في جميع الأقسام.
يُعزى "الانخفاض الحاد" في درجة استقرار فيينا إلى حوادث وقعت مؤخرًا، بما في ذلك تهديد بوجود قنبلة بحفل المغنية، تايلور سويفت، في صيف العام الماضي، ما أدّى إلى إلغاء الحدث.
وقالت نائب مدير الصناعة في وِحدة الاستخبارات الاقتصادية، بارسالي باتاتشاريا، في بيان: "ظلت قابلية العيش العالمية ثابتة خلال العام الماضي، وكما هو الحال في عام 2024، انخفضت درجات الاستقرار على المستوى العالمي".
المدن الأكثر تحسنًا ضمن القائمةلم تكن فيينا المدينة الوحيدة التي حصلت على درجات أقل في فئة سبق أن حققت نتائج جيدة فيها.
خرجت مدينة كالغاري، التي احتلت المركز الخامس في عام 2024، من قائمة أفضل عشر مدن لهذا العام، وتراجعت إلى المركز الـ18 بعد حصولها على درجة أقل في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب ثلاث مدن كندية أخرى، بسبب "الضغوط" على نظام الرعاية الصحية في البلاد.
أكّدت باتاتشاريا أن أجزاءً أخرى من العالم تعاني أيضًا من ضغوط على أنظمة الرعاية الصحية والبنية التحتية للإسكان، لكن "برزت" كندا تحديدًا بسبب التأثير المستمر لهذه العوامل.
كانت مدينة هونولولو الأمريكية في هاواي الأعلى مرتبةً ضمن القائمة، حيث جاءت في المركز الـ23.
في المقابل، تراجعت مكانة لندن ومانشستر وإدنبرة أيضًا في التصنيف بعد حصول هذه المدن في المملكة المتحدة على درجات أقل في فئة الاستقرار.
وشهدت قائمة هذا العام تراجع لندن من المركز الـ45 إلى الـ54، ومانشستر من المركز الـ43 إلى الـ52، وإدنبرة من المركز الـ59 إلى الـ64.
تراجع الاستقرارأوضحت باتاتشاريا: "كما في عام 2024، انخفضت درجات الاستقرار في أوروبا الغربية، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا"،
وأشارت إلى أنّه "في هذا الإصدار (من التقرير)، انخفضت (درجات الاستقرار) أيضًا في آسيا، وسط تصاعد التهديدات بنشوب صراع عسكري في مدن بالهند وتايوان".
بينما تراجعت بعض المدن في التصنيف، حققت وجهات أخرى تقدمًا ملحوظًا، إذ قفزت مدينة الخبر السعودية 13 مركزًا، من المرتبة 148 إلى الـ 135.