العلماء الروس يطورون أنواعا جديدة من نبات البتولا بخصائص فريدة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
طور علماء المركز الهندسي بجامعة "فورونيج" الحكومية للغابات أنواعا جديدة من نبات البتولا UG-1، مقاومة للجفاف والصقيع، وتتميز بقدرتها على امتصاص نسبة كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
وقال بيتر إيفلاكوف، كبير الباحثين في المركز الهندسي بالجامعة الذي نقلت عنه الخدمة الصحفية للجامعة قوله:"في مختبر المركز الهندسي للجامعة قمنا بتطوير طرق التكاثر لأنواع الأشجار الواعدة، التي تتميز بالإنتاجية البيولوجية العالية وإمكانية عزل الكربون".
وأجرى العلماء تقييما كميا لحجم امتصاص ثاني أكسيد الكربون أثناء عملية التمثيل الضوئي في الأشجار من مختلف الأنواع والأصناف وحتى الهجينة منها، كما قدموا مبررا علميا لتطوير أنواع الأشجار الواعدة بغية إنشاء مزارع ماصة للكربون. ونتيجة للاختبارات تمكن العلماء من إنماء مجموعة من الموارد الحيوية من الأشكال والأنواع الهجينة ونسخ مجموعة متنوعة جديدة من صنف البتولا الفضي. وتم تنفيذ العمل في إطار الشراكة مع شركة "سيبور" الروسية.
وحسب العلماء، فإن نتائج الاختبار في موقع تجربة الكربون التابع لجامعة "فورونيج" أظهرت أن البتولا UG-1 تتحمل جيدا درجات حرارة الصيف التي تزيد عن 30 درجة، كما أظهرت معدلا عاليا من امتصاص الكربون يزيد بمقدار عدة وحدات عما هو عليه لدى صنف البتولا الناعم، وتم إثبات ذلك من خلال التجارب في الدفيئة.
وأظهرت الدراسات الوراثية الجزيئية وجود قدرة على التكيف لدى صنف البتولا UG-1 مع الملوحة ومسببات الأمراض النباتية. ويتمتع الصنف الجديد بمقاومته للجفاف والصقيع والنمو السريع، مما يعني أن لديه إمكانيات واسعة للنمو في مناطق روسية أخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث
إقرأ أيضاً:
حملة لتقليم الأشجار البرية بمحافظة ظفار
نظمت المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار حملة لتقليم الأشجار البرية، بالتعاون مع مبادرة "وعي" وبمشاركة خبراء من المجتمع المحلي، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 29 مايو الجاري، وتأتي هذه الحملة ضمن الجهود السنوية لهيئة البيئة للحفاظ على الأشجار البرية في جبال محافظة ظفار.
وتهدف الحملة إلى تقليم 3000 شجرة برية في ولايات مرباط، وطاقة، وصلالة، ورخيوت، وضلكوت، حيث تُعد هذه العملية ضرورية للحفاظ على صحة الأشجار وضمان نموها بشكل أفضل في ظل الظروف البيئية المحيطة.
وتأتي أهمية تقليم الأشجار رغم أن معظم الأشجار تحتاج إلى الحد الأدنى من الصيانة، إلا أن التقليم المنتظم يحقق فوائد عديدة، منها تحسين الشكل الجمالي للأشجار وتخفيف الحمل عليها، مما يساعدها على التكيف مع الظروف المناخية، كما يعمل على تجديد الأغصان والأوراق، وإطالة عمر الأشجار، والتخلص من الأغصان اليابسة التي قد تكون مأوى للحشرات الضارة.
كما تحمل الحملة فوائد إضافية لتقليم الأشجار، منها تحسين الصحة العامة للأشجار، ويساعد التقليم على إزالة الأغصان الميتة أو المتضررة، مما يمنع انتقال العدوى إلى بقية الشجرة، ويعزز وصول الهواء وأشعة الشمس إلى جميع أجزاء الشجرة، وهو أمر حيوي لعملية التمثيل الضوئي.