المتعاقدون بالساعة في اللبنانية: إنهوا مأساة ملف التفرغ
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
لفتت اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية الى أنه "من مهلة إلى مهلة، ومن انتظار إلى انتظار، طالت معاناة من يدهم في النار بين رخصة لجامعة جديدة، وقرار اللا قرار، تمر السنون، وتأبى السلطة التنفيذية دعم الجامعة الأم عبر رفدها بطاقات جديدة، تؤمن استمراريتها فتحفظ الوطن وأجياله الناشئة".
وقالت في بيان: "منذ عشر من السنين وأكثر، أثبتت الطبقة السياسية بالفعل أنها لا تريد لملف التفرغ في الجامعة أن ينجز، فتقاسمت الأدوار، وحبست الملف في "قصر مرصود" كأنها توافقت على تعطيله، وتفريغ الجامعة من طاقاتها، وكفاءاتها، دافعين بها نحو الإضراب بالإكراه. فإليكم يا معالي الوزير الدكتور عباس الحلبي المحترم، نتوجه بما يأتي: الملف عالق في أدراج وزارتكم منذ ثلاثة أشهر، والجامعة وأساتذتها وطلابها ينتظرون منكم إنجازه فورا، لعلكم تكونون المنقذ لهم في هذا الزمن العصيب. نعم،هو عالق في وزارتكم، وعليه، فإن خروجه من عنق الزجاجة مرهون بتوقيعكم حصرا. وكلنا ثقة بدوركم وإرادتكم. وختم البيان:" الوقت ثقيل علينا، والطلاب أمانة في أعناقنا، ومسؤوليتنا تجاه أنفسنا، وعيالنا تكبلنا، وترهق كواهلنا. فلتجترحوا المعجزات، وتنهوا هذه المأساة من خلال رفع ملف التفرغ إلى مجلس الوزراء اليوم وليس غدا". (الوكالة الوطنية) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقطة تحوّل.. ندوة بآداب بني سويف تفتح آفاق جديدة للشباب
نظمت كلية الآداب بجامعة بني سويف، ندوة بعنوان " نقطة تحوّل" وذلك تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، و بإشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة عزة جوهري، عميد كلية الآداب، جاء ذلك بحضور نخبة مميزة من العلماء والمتخصصين، وعلماء الأزهر الشريف.
وأوضح الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن الندوة تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي لدى الطلاب، وتحفيزهم على مواجهة التحديات التي قد تعيق تطورهم الشخصي والمهني. وأكد أن الجامعة ملتزمة بدعم المبادرات التي تعزز من التفكير النقدي والإبداع، تمهيدًا لبناء مجتمع أكثر إيجابية.
من جانبها، أشارت الدكتورة عزة جوهري، إلى أهمية هذه الفعاليات في تمكين الشباب من اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة الفتور والتعصّب والإدمان، مشددة على دور التعليم في تغيير الواقع وتوجيه الطلاب نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وذكرت أن هذه الندوة ستكون فرصة ذهبية للتفاعل الإيجابي بين الطلاب والعلماء، مما يسهم في إلهامهم وتحفيزهم نحو تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.