تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هددت إسرائيل إيران ولبنان بالتداعيات الخطيرة في حالة حدوث أي هجوم على تل أبيب.
وتأتي هذه التهديدات وسط توتر متزايد بين البلدين، بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق. وقد رد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باعتبار الحرب غير مرغوب فيها، ولكنه أكد أن إسرائيل سترد بشكل فوري إذا تعرضت لأي هجوم.
كما أشار كاتس إلى أن إسرائيل قامت بردود فعل محدودة على إطلاق الصواريخ من قبل حزب الله والحوثيين، ولم تستخدم كامل قدراتها. وفيما يتعلق بلبنان، أكد وزير الخارجية أن إسرائيل سترسل طائرات وجنودًا في حالة تحليق الصواريخ من لبنان نحو تل أبيب.
وذكر مصدران من المخابرات الأميركية أن توقعاتهم تشير إلى أن أي هجوم إيراني سيتم على الأرجح من خلال وكلاء في المنطقة وليس مباشرة من إيران. وأشارا إلى أن إيران حثت جماعات موالية لها على تنفيذ هجوم واسع ضد إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ. كما أشار المصدران إلى أن الهجوم قد يحدث هذا الأسبوع.
فيما صرح الجيش الإسرائيلي بأنه قصف موقعًا عسكريًا سوريًا ردًا على إطلاق الصواريخ على هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل. وحسب التقارير، فإن الغارة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق أسفرت عن مقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني بما في ذلك قادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إيران ولبنان تل أبيب الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق إلى أن
إقرأ أيضاً:
استشهاد 30 فلسطينيا في هجوم إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة
استشهد أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات جراء هجوم إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة.
وقال شهود عيان لوكالة "أسوشيتد برس" أن الضحايا كانوا متجهين لتسلم المساعدات الغذائية عندما أطلقت القوات الإسرائلية النار، على حد زعمهم، على الحشود على بُعد حوالي 900 متر من مركز توزيع المساعدات برفح والتي تديره مؤسسة مدعومة من إسرائيل.
حادث مركز توزيع المساعدات بغزةوأفاد عمر أبو طيبة، والذي كان من ضمن الحشد، "كان هنك إطلاق نار من جميع الاتجاهات، حيث اتت من السفن الحربية البحرية، والدبابات والطائرات المسيرة".
وأضاف: هناك على الأقل 10 جثث بجروح طلق ناري وعدة مصابين آخرين. حيث استعمل الناس العربات لنقل القتلى والمصابين إلى المستشفى الميداني، وتابع: "المشهد كان مروعًا".
وأنكر الجيش الإسرائيلي هذه الإدعاءات موضحًا في بيان أن قواته لم تطلق النار على المدنيين بالقرب أو في الموقع، مستندة على تحقيق أولي.
وأكدت وزارة الصحة بغزة التى تديرها حركة حماس عن استشهاد 31 وإصابة 170.
رد مؤسسة غزة الإنسانيةوأشارت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في بيانًا لها أنها سلمت 16 شاحنة محملة بالمساعدات "دون أي حوادث"، صباح اليوم الأحد، ورفضت ما تم وصفه بـ"تقارير كاذبة عن وفيات، وإصابات جماعية، وفوضي" حول موقعها الذي يقع في مناطق استولى عليها الجيش الإسرائيلي حيث الوصول المستقل لها محدود.
وحسب ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" فإن موقع توزيع المساعدات التابع للمؤسسة شهد فوضي من قبل يوم الأحد وأن عدة شهود عيان قالوا أن القوات الإسرائيلية اطلقت النار على الحشود بالقرب من موقع التوزيع.
وأكدت المؤسسة أن المقاولون الأمنيون الخاصون الذين يحرسون الموقع لم يطلقوا على الحشود، في حين اعترف الجيش الإسرئيلي عن إطلاق طلقات تحذيرية في أحداث سابقة.
وقالت الولايات المتحدة وإسرائيل أن النظام الجديد يهدف إلى منع حماس من الاستيلاء على المساعدات. ولم توفر إسرائيل أي أدلة على على التحويل الممنهج، وحتى أن الأمم المتحدة نفت حدوث ذلك.
محاولات الأمم المتحدة بإدخال المساعداتوامتنعت عدة وكالات للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية كبرى عن العمل عن العمل بالنظام الجديد مشيرة إلى أنه ينتهك مبادئ حقوق الإنسان لأنها تسمح لإسرائيل التحكم بمن يستلم المساعدات وتجبر الناس على الانتقال لمواقع التوزيع، مما يزيد من خطر النزوح الجماعي في المنطقة.
وتناضل الأمم المتحدة لإدخال المساعدات بعد أن خففت إسرائيل جزئيًا الحصار الكامل على المنطقة منذ الشهر الماضي. وتشير تلك المنظمات إلى أن القيود الإسرائيلية، وتفكك القانون والنظام، وانتشار النهب جعلت من الصعب للغاية توصيل المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة.
وحذر الخبراء من أن هذه المنطقة تواجه خطر المجاعة إذا لم يتم إدخال المزيد من المساعدات.