تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هددت إسرائيل إيران ولبنان بالتداعيات الخطيرة في حالة حدوث أي هجوم على تل أبيب.
وتأتي هذه التهديدات وسط توتر متزايد بين البلدين، بعد الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق. وقد رد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باعتبار الحرب غير مرغوب فيها، ولكنه أكد أن إسرائيل سترد بشكل فوري إذا تعرضت لأي هجوم.
كما أشار كاتس إلى أن إسرائيل قامت بردود فعل محدودة على إطلاق الصواريخ من قبل حزب الله والحوثيين، ولم تستخدم كامل قدراتها. وفيما يتعلق بلبنان، أكد وزير الخارجية أن إسرائيل سترسل طائرات وجنودًا في حالة تحليق الصواريخ من لبنان نحو تل أبيب.
وذكر مصدران من المخابرات الأميركية أن توقعاتهم تشير إلى أن أي هجوم إيراني سيتم على الأرجح من خلال وكلاء في المنطقة وليس مباشرة من إيران. وأشارا إلى أن إيران حثت جماعات موالية لها على تنفيذ هجوم واسع ضد إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ. كما أشار المصدران إلى أن الهجوم قد يحدث هذا الأسبوع.
فيما صرح الجيش الإسرائيلي بأنه قصف موقعًا عسكريًا سوريًا ردًا على إطلاق الصواريخ على هضبة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل. وحسب التقارير، فإن الغارة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق أسفرت عن مقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني بما في ذلك قادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إيران ولبنان تل أبيب الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق إلى أن
إقرأ أيضاً:
خليل الحية في مصر لبحث مفاوضات غزة مع إسرائيل
أفاد بيان لحركة حماس بأن كبير مفاوضيها، خليل الحية، وصل، الأحد، إلى مصر على رأس وفد من الحركة للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن غزة.
وستكون الاجتماعات المقرر عقدها، الاثنين، في منتجع شرم الشيخ، هي الأولى للحية منذ أن استهدفته ضربة إسرائيلية مع قادة آخرين خلال وجوده في الدوحة الشهر الماضي.
وكان الحية قد تحدث للمرة الأولى منذ الضربة عبر تسجيل فيديو تم بثه في وقت سابق، الأحد، في قطر، التي توسطت إلى جانب مصر والولايات المتحدة في جولات محادثات متتالية.
وقال بيان الحركة، إن الوفد وصل "لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وتبادل الأسرى" في قطاع غزة.
وردت حماس وإسرائيل بشكل إيجابي على خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن، على الرغم من أن تفاصيل الخطة لا تزال بحاجة إلى بحث.
أما الوفد الإسرائيلي فسيتوجه، الاثنين، إلى المدينة المصرية، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء الأحد.
وسبق لترامب أن أوفد صهره غاريد كوشنر ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى مصر لوضع اللمسات الأخيرة على مقترحه.
ولم يتطرق الحية في كلمته المسجلة، الأحد، إلى المحادثات أو وقف إطلاق النار المحتمل، حيث نعى ابنه وخمسة آخرين قُتلوا في الغارة الإسرائيلية على الدوحة.