موقع النيلين:
2025-05-19@04:07:29 GMT

طريقٌ شائك ومعقد مضى فيه السودان

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT


ما يفرضه الواقع هو التقدم للأمام وليس العودة للوراء، هناك إشكالات بنيوية في نظام الإنقاذ قادت للتغيير في ٢٠١٩ وقد وصفناها بثورة المطالب المشروعة التي سُرقت بأجندة مشبوهة، ثم كان هناك قصور كبير فيما بعد ٢٠١٩ ظهر مع تمدد تيارات العمالة والارتزاق وتهديد الأمن القومي والمراهقات السياسية لقوى سياسية غير ناضجة،

ثم جاءت مرحلة ٢٥ أكتوبر ليبلغ الصراع قمته وتتحرك مليشيا الدعم السريع مُتحالفة مع قحت وخلفهم محاور خارجية ليدفعون بالاتفاق الإطاري حتى حدوث الحرب في ١٥ أبريل، هذا طريقٌ شائك ومعقد مضى فيه السودان وراكمنا فيه وعيا وطنيًا وإدراكًا بالمهددات وترتيبًا صحيحًا للأولويات،

فلا عودة لكل تلك التواريخ إذن مع تأكيدنا على أن قيادة الجيش الحالية نفسها كانت جزء من ذلك المسار، وبالتالي فإن حديثها عن تجاوز ذلك التاريخ هو قول صحيح يجب أن يكون نابعًا من مراجعات حقيقية لما حدث، ونحن أبناء الغد والوطن ولا عودة للوراء بإذن الله.


والله أكبر والعزة للسودان.
وكل عام والشعب السوداني بخير والبلد بخير.

هشام عثمان الشواني

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إصابة جنديين من جيش الاحتلال في المغرب.. ماذا كانا يفعلان هناك؟

أصيب جنديان إسرائيليان من وحدة المظليين بجروح متوسطة في المغرب، نقلا على إثرها إلى أحد المشافي في الدولة التي طبعت علاقاتها رسميا مع الاحتلال عام 2020.

وقالت القناة 12 العبرية، إن جنديين من وحدة القفز الجوي، أصيبا بجروح متوسطة في حادث خلال تمرين عسكري في المغرب، حيث كانا يشاركان ضمن قوة من جيش الاحتلال في مناورات "الأسد الأفريقي" الدولية التي تعقد في المغرب، وتقودها الولايات المتحدة. 

وتضم المناورات قوى عسكرية من دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، نيجيريا، والمغرب، إلى جانب "إسرائيل"، التي تشارك للمرة الأولى في هذه التدريبات.


وتشهد العلاقات المغربية مع دولة الاحتلال تعاونا واسعا، إذ رست سفينة بميناء الدار البيضاء، الشهر الماضي، يُشتبه في نقلها معدات عسكرية موجهة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأثارت الحادثة احتجاجات واسعة من قبل المغاربة الذين عبروا عن رفضهم القاطع لتحول الموانئ المغربية إلى "جسور لدعم آلة الإبادة الصهيونية".

والمغرب رابع دولة عربية توافق على استئناف التطبيع مع دولة الاحتلال خلال 2020، بعد تطبيع الإمارات والبحرين والسودان، بينما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع تل أبيب، منذ 1979 و1994 على الترتيب.

مقالات مشابهة

  • هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر؟.. دار الإفتاء تجيب
  • القبي: المختلفون مع الدبيبة قالوا أن كلامه صحيح و”مية في المية”
  • جاستن بيبر ينفي تعرّضه لأي إساءة من ديدي : «هناك من تأذى فعلًا»
  • مياه دمشق وريفها: الفيديو المتداول حول فيضان نبع الفيجة غير صحيح ويعود لأعوام سابقة
  • أوربان: ليس هناك إلا طريقة واحدة لتحقيق التسوية في أوكرانيا
  • المشهداني:لن يكون هناك سلاح منفلت بعد الآن
  • ترامب: أحد القادة طلب مساعدتي لغزة والناس هناك يتضورون جوعًا (فيديو)
  • الأمن: ما يثار عن حدث أمني في الرابية غير صحيح
  • مفتي الجمهورية: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية ولكن صحيح الأركان والعبادة
  • إصابة جنديين من جيش الاحتلال في المغرب.. ماذا كانا يفعلان هناك؟