غالانت أبلغ أوستن بأنه لا يوجد موعد لمهاجمة رفح
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
#سواليف
أفادت تقارير إعلامية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت أبلغ نظيره الأميركي لويد #أوستن، أنه لا يوجد موعد بعد لشن #هجوم_بري على مدينة #رفح في قطاع #غزة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وتناقضت تصريحات غالانت مع ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، حسبما ذكرت صحيفتا «هآرتس» و«تايمز أوف إسرائيل» وموقع «أكسيوس» الإخباري مساء أمس (الثلاثاء)، نقلاً عن مصادر.
ويوم الاثنين، صرح نتنياهو علناً بأنه تم الانتهاء من تحديد موعد الهجوم المخطط له في مدينة رفح على الحدود مع مصر، المكتظة حالياً بمئات الآلاف من اللاجئين.
مقالات ذات صلة وفاة و 3 إصابات إثر حادث مروّع في الشونة الجنوبية 2024/04/10ومع ذلك، تردد أن غالانت قال في محادثة هاتفية مع أوستن، إن إسرائيل لا تزال تضع اللمسات الأخيرة على خطط لإجلاء السكان المدنيين هناك.
وباعتبارها أهم حليف لها، حذَّرت الولايات المتحدة إسرائيل مراراً من شن هجوم واسع النطاق ضد حركة «حماس» في رفح؛ إلى حيث لجأ أكثر من مليون مدني فلسطيني هرباً من القتال.
ومن المقرر عقد اجتماع مع وفد إسرائيلي الأسبوع المقبل، لمناقشة مخاوف الجانب الأميركي بشأن مثل هذا الانتشار، حسبما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن، أمس.
ويتعرض نتنياهو لضغوط من شركاء اليمين المتطرف في ائتلافه لاجتياح رفح.
وبعد انسحاب القوات الإسرائيلية من خان يونس في جنوب غزة، كتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً)، يوم الاثنين: «إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون هجوم واسع على رفح لهزيمة (حماس) بشكل حاسم، فلن يكون لديه تفويض للاستمرار رئيساً للوزراء».
ورداً على ذلك، قال نتنياهو في المساء، إنه تم تحديد موعد الهجوم. ويوم الثلاثاء، ذهب إلى أبعد من ذلك، وقال -وفقاً لمكتبه- إن «الجيش الإسرائيلي سيدمر جميع كتائب «حماس». وهذا ينطبق أيضاً على مدينة رفح».
وتابع: «لن توقفنا أي قوة في العالم». وأضاف نتنياهو أن هناك «كثيراً من القوى التي تحاول القيام بذلك؛ لكن لا شيء سيجدي».
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غالانت أوستن هجوم بري رفح غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمر بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع سيطرة حماس على المساعدات في غزة
أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس وهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عاجلة خلال 48 ساعة تهدف إلى منع حركة "حماس" من الاستفادة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن القرار جاء بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن "حماس تعاود السيطرة على المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى القطاع"، ما دفع رئيس الحكومة لاتخاذ موقف حاسم يحول دون استغلال تلك المساعدات من قبل الحركة.
في سياق متصل، كشفت القناة 13 العبرية أن نتنياهو لا يزال يؤمن بخطة متعددة المراحل لإدارة الوضع في غزة، مشابهة لتلك التي وضعها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي ترتكز على تصعيد محدود يتبعه مسار سياسي لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع.
انقسام داخل الائتلاف الحكوميمن ناحية أخرى، ظهرت مؤشرات على تململ داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. إذ نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو، بينهم أعضاء من حزب "الليكود" الحاكم، قولهم إن إسرائيل "تدفع في غزة أثماناً أكثر مما تربح"، وأن البقاء العسكري في القطاع "لم يعد مجديًا".
وأكد هؤلاء المسؤولون أن المزاج الشعبي في إسرائيل بدأ يتبدل، حيث أرهقت الجبهة الجنوبية الناس، ما يحتم على القيادة "إنهاء العمليات العسكرية وعدم الانجرار خلف دعاوى التصعيد التي يطلقها بن غفير وسموتريتش".
دعوات متطرفة للتصعيدفي المقابل، واصل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إطلاق تصريحاته التحريضية، حيث وصف "حماس" بأنها "عدو نازي"، داعيًا إلى تصعيد واسع النطاق. وقال بن غفير: "علينا فتح أبواب الجحيم على غزة. أريد 10 آلاف عنصر من حماس، ولن أقبل برفع الراية البيضاء مقابل الإفراج عن الأسرى".