ما قصة النزاع بين البرازيل وإيلون ماسك؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أمر قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس بإجراء تحقيق مع إيلون ماسك، كجزء من الصراع المتصاعد بين الشركة وحكومة البلاد. زاكاري فولد - فوربس
تتهم الحكومة البرازيلية شركة X باستضافة حسابات مؤثرة تنشر أخبارا كاذبة ومعلومات خاطئة. كما تتهم إيلون ماسك ببدء حملة تضليل والتحريض على العصيان وعرقلة العدالة.
ومع ذلك، أمر ماسك الشركة بإعادة الحسابات مساء السبت، مدعيًا أن الأمر غير دستوري ودعا دي مورايس إلى الاستقالة أو مواجهة المساءلة.
أمر دي مورايس بإجراء تحقيق في سلوك ماسك لتحديد ما إذا كان قد ارتكب عرقلة العدالة وتنظيم إجرامي والتحريض على الجريمة، وفرض غرامة على الشركة قدرها حوالي 20 ألف دولار يوميًا إذا خالف X أوامر المحكمة السابقة أو أعاد تنشيط أي من الحسابات التي كانت موجودة سابقًا.
وفي منشور على التطبيق، اتهم ماسك دي مورايس أيضًا بالتهديد باعتقال موظفي X في البرازيل وقطع الوصول إلى التطبيق في البرازيل، وهي القيود التي ادعى ماسك أنها ستجبر الشركة على إغلاق مكاتبها البرازيلية.
ليس من الواضح ما إذا كانت البرازيل ستقطع بالفعل الوصول إلى X، لكن ماسك نشر تعليمات للبرازيليين حول كيفية تجاوز القيود الإقليمية عن طريق تنزيل وتثبيت شبكة افتراضية خاصة.
وتضمّن قرار دي مورايس: "وسائل التواصل الاجتماعي ليست أرضًا خارجة عن القانون! وهي ليست أرضًا محرمة! "إن كرامة الإنسان وحماية حياة الأطفال والمراهقين والحفاظ على سيادة القانون الديمقراطي هي فوق المصالح المالية لمقدمي الشبكات الاجتماعية وخدمات الرسائل الخاصة."
تصاعد عداء إيلون ماسك مع البرازيل مع وعد الملياردير بـ "تفريغ البيانات" بمجرد أن يصبح الموظفون "آمنين" من السلطات. وادّعى إيلون موسك يوم الثلاثاء أن موظفي X البرازيليين ليسوا آمنين.
وتم إخبارالموظفين بأنه سيتم القبض عليهم، وهو أحدث تطور في الخلاف المتصاعد بين الملياردير والسلطات البرازيلية بعد أن أمرت المحكمة العليا في البلاد بإجراء تحقيق في الانتشار المزعوم للأخبار الكاذبة والمعلومات الخاطئة على المنصة.
وقال ماسك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي X، المعروفة سابقًا باسم تويتر: "نحن بحاجة إلى نقل موظفينا في البرازيل إلى مكان آمن". وزعم ماسك أن موظفي X "تم إخبارهم بأنه سيتم القبض عليهم"، لكنه لم يقدم مزيدًا من المعلومات أو يذكر مصدر التحذير.
المصدر: فوربس
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك منصة إكس فی البرازیل إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
أكبر تسريب في التاريخ: هل بياناتنا المالية والشخصية لا تزال بأمان؟
الرياض
تصاعدت المخاوف مؤخرًا بعد تداول تقارير حول تسريب ضخم شمل أكثر من 16 مليار كلمة مرور، ما أثار تساؤلات جدية حول سلامة الحسابات البنكية والمعلومات الشخصية للمستخدمين حول العالم.
وفي ظل وصف موقع “سايبرنيوز” لهذا التسريب بأنه من أكبر الاختراقات في تاريخ الإنترنت، بدا أن الخطر لم يعد نظريًا، بل واقعًا يهدد الجميع.
وبحسب مختصين في أمن المعلومات، لم يعد القراصنة بحاجة إلى أدوات اختراق معقدة للوصول إلى الحسابات، بل يكفيهم الاعتماد على كلمات مرور ضعيفة أو متكررة، وهي الثغرة الأوسع انتشارًا بين المستخدمين.
وتسهم تلك البيانات المسربة، التي تنتقل بسرعة عبر منتديات القراصنة، في تعميق المخاطر وفتح المجال أمام هجمات سيبرانية أكثر دقة واستهدافًا.
ولتفادي الوقوع ضحية، يؤكد الخبراء ضرورة تغيير كلمات المرور على الفور، والابتعاد عن الكلمات السهلة أو المستخدمة سابقًا.
كما ينصحون باختيار عبارات طويلة يصعب تخمينها، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، وتجنب استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب.