أفضل 4 توابل تمنع ألزهايمر وتعزز صحة الدماغ
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
يهتم الكثيرون بالحفاظ على صحة الدماغ، ومن بين الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيزها، تناول الأطعمة الصحية والمغذية، حيث كشف خبير التغذية ومؤسس Seasoned Pioneers، مات ويبستر، عن أربع توابل تمتلك فوائد مذهلة لصحة الدماغ.
البحوث الفلكية تعلن غرة ذي القعدة وموعد عيد الأضحى المبارك توابل مفيدة لصحة الدماغ
الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من التوابل القوية التي تساهم في صحة الدماغ.
الكركم
مركب الكركمين الرئيسي في الكركم يتمتع بخصائص وقائية عصبية، حيث يساعد على حماية حدة الدماغ وتعزيز وظيفة الذاكرة. وقد وُجد أن الكركمين يزيد من مستويات هرمون النمو BDNF، الذي ينخفض في حالات أمراض مثل الزهايمر.
القرفة
تحتوي القرفة على مضادات أكسدة تساهم في منع تراكم البروتين في الدماغ المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون. بالإضافة إلى ذلك، تساعد القرفة في تحفيز عملية التعلم وتكوين الذكريات الجديدة وحماية الدماغ من آثار التوتر.
الفلفل الأسود
يحتوي الفلفل الأسود على البيبيرين، وهو مركب طبي يحتوي على مضادات أكسدة تحمي خلايا الدماغ السليمة وتساعد في تحسين الوظيفة الإدراكية والذاكرة.
تناول هذه التوابل بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن يمكن أن يساهم في تعزيز صحة الدماغ والحفاظ على وظائفه بشكل فعّال.
من ناحية أخرى، من الضروري التمسك بمواعيد تناول الوجبات، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث يلعب تحديد الوقت المناسب للوجبات دورًا حاسمًا في علاج مشاكل مثل الإمساك والانتفاخ وارتفاع حموضة المعدة.
وفقًا لموقع "WebMD"، يؤكد تحديد ساعات تناول العشاء على أهمية العناية بالجهاز الهضمي، حيث يوصى بتناول العشاء قبل النوم بثلاث ساعات لضمان الفوائد الصحية المثلى. فيما يلي استعراض لفوائد تناول العشاء في الوقت المناسب:
1. تحسين عملية الهضم:
تناول العشاء في الوقت المناسب يعزز عملية الهضم ويقلل من الانتفاخ والغازات والشعور بعدم الارتياح.
2. زيادة امتصاص العناصر الغذائية:
يمنح تحديد وقت كافٍ للهضم قبل النوم جسمك الفرصة لامتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، مما يعزز الصحة العامة ويعمل على تحسين الأداء البدني.
3. تعزيز صحة الأمعاء:
يساعد تناول العشاء في وقت مبكر على دعم صحة الأمعاء من خلال تعزيز نمو البكتيريا النافعة وتقليل مخاطر الاضطرابات الهضمية.
4. تنظيم حركات الأمعاء:
يمكن لتناول العشاء في وقت مبكر أن يسهم في تنظيم حركات الأمعاء من خلال تمكين الطعام من المرور بشكل أفضل عبر الجهاز الهضمي، مما يعزز الانتظام ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
5. تقليل خطر الارتجاع الحمضي:
يمكن لتناول العشاء في وقت مبكر تقليل خطر ارتجاع الحمض عن طريق منح المعدة وقتًا كافيًا لهضم الطعام قبل النوم، مما يقلل من فرصة انسداد المريء وتهيجه.
باختصار، يظهر أهمية تحديد مواعيد تناول العشاء بشكل مناسب في دعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين الرفاهية العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ توابل الزنجبيل الكركم الزهايمر الفلفل الأسود تناول العشاء فی الجهاز الهضمی صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
أطعمة ممنوعة لمرضى القولون العصبي لتجنّب الانتفاخ والآلام
يعاني المصابون بمتلازمة القولون العصبي من أعراض مزعجة مثل الانتفاخ والغازات والمغص بعد تناول بعض الأطعمة، ولهذا ينصح الأطباء دائمًا باتباع نظام غذائي خاص لتخفيف الأعراض وتحسين الهضم فبعض الأطعمة قد تُحفّز تهيّج القولون وتزيد من حركة الأمعاء بشكل مفرط، مما يؤدي إلى عدم الراحة.
في مقدمة الأطعمة التي يجب تجنبها المقليات والأطعمة الغنية بالدهون، لأنها تُبطئ عملية الهضم وتزيد من تراكم الغازات. كما تُعتبر البقوليات مثل الفول والحمص والعدس من أكثر الأطعمة التي تُسبب الانتفاخ لمرضى القولون، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة أو دون نقعها جيدًا قبل الطهي.
كذلك، تُعد المشروبات الغازية من أبرز الممنوعات، فهي تُدخل كميات كبيرة من الهواء إلى الجهاز الهضمي وتُسبب تمدد الأمعاء والشعور بالامتلاء. وينصح أيضًا بالابتعاد عن الكافيين الموجود في القهوة والشاي والمشروبات المنبهة، لأنه يحفز حركة الأمعاء ويزيد من التقلصات.
ومن الأطعمة التي يُفضَّل الحد منها أيضًا اللبن الكامل الدسم ومنتجات الألبان الثقيلة، لأنها تحتوي على اللاكتوز الذي قد يُسبب مشاكل هضمية عند البعض. كما يجب تجنّب الأطعمة الحارة والتوابل القوية لأنها تهيج جدار المعدة وتزيد من حدة الأعراض.
وبدلًا من ذلك، يمكن الاعتماد على وجبات خفيفة وصحية مثل الأرز المسلوق، والبطاطا الحلوة، والدجاج المشوي، والخضراوات المطهية على البخار، إلى جانب تناول الأعشاب المهدئة مثل النعناع واليانسون.
وفي النهاية، يُعد تنظيم الطعام والابتعاد عن المهيجات أهم وسيلة للتحكم في القولون العصبي، لأن الراحة الهضمية تبدأ دائمًا من طبق الطعام.