هواوي تستثمر 1.66 مليار دولار في مصنع البحث والتطوير للحصول على استقلالية الرقائق
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تتخذ شركة هواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني، خطوة جريئة نحو تحقيق الاستقلال في تطوير الرقائق. وفقًا لتقرير صادر عن Nikkei Asia، تقوم الشركة ببناء منشأة ضخمة لأبحاث وتطوير أشباه الموصلات (R&D) في شنغهاي باستثمار مذهل قدره 1.66 مليار دولار (12 مليار يوان).
يعد مصنع البحث والتطوير هذا بمثابة حجر الزاوية في خطة هواوي الكبرى للتخلص من اعتمادها على صانعي الرقائق الأجانب.
تشير التقارير إلى أنهم يقدمون حزم تعويضات مربحة، ويقال إنها ضعف ما يقدمه صانعو الرقائق المحليون.
بالإضافة إلى ذلك، يقال إن هواوي نجحت في توظيف مهندسين يتمتعون بخبرة واسعة من رواد الصناعة مثل ASML، وApplied Materials، وLam Research، وTSMC، وIntel، وMicron.
ومع ذلك، فإن تحقيق الاكتفاء الذاتي في تطوير الرقائق يأتي على حساب رفاهية الموظفين. وفقًا لمهندس شرائح مجهول، فإن بيئة العمل في هواوي "وحشية".
يقال إنها تمتد إلى ما هو أبعد من ثقافة العمل "996" المتطلبة بالفعل (العمل من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً، ستة أيام في الأسبوع). وبدلاً من ذلك، قد يضطر الموظفون إلى مواجهة ساعات "007" - العمل على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع، دون فترات راحة.
في حين أن الرواتب والحوافز المرتفعة قد تغري البعض، إلا أن ثقافة العمل المكثفة هذه ستؤدي إلى إرهاق الموظفين. لدرجة أن المهندس يقول: «العقد سيكون لمدة ثلاث سنوات، [لكن] أغلبية الناس لا يستطيعون البقاء حتى التجديد».
حاليًا، تعتمد شركة Huawei على SMIC في شريحة Kirin القادمة بدقة 5 نانومتر، ومن المتوقع تسويقها في وقت لاحق من هذا العام. تعمل SMIC أيضًا بشكل مستقل على تطوير قدرات إنتاج شرائح 3 نانومتر الخاصة بها لصالح شركة Huawei.
ونظرًا لهذا التعاون المستمر، فمن المرجح أن تظل SMIC شريكًا حاسمًا لشركة Huawei في المستقبل المنظور، على الأقل حتى يحقق مصنع البحث والتطوير الخاص بها القدرة الإنتاجية الكاملة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المالية والرقابة والتفتيش تبحثان سبل تطوير الأداء
دمشق-سانا
بحث وزير المالية السيد محمد يسر برنية مع رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش المهندس عامر العلي، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والهيئة، بما يسهم في تطوير أداء المؤسسات المالية والارتقاء بعملها والخدمات التي تقدمها.
وأكد الوزير برنية خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم، الحرص على التعاون التام مع الهيئة بما يخدم مصلحة العمل، وأهمية دور الهيئة الرقابي في الوقوف على الأخطاء وتصحيحها، داعياً إلى اضطلاع الهيئة أيضاً بدور استشاري عبر تقديم المشورة للجهات العامة، تلافياً لاحتمالية الوقوع في الأخطاء أو المشاكل التي قد تظهر أثناء العمل.
ولفت وزير المالية إلى أن الوزارة تعمل وفق رؤية اقتصادية غايتها العدالة والإنصاف، وترشيد إدارة المال العام، وتعزيز التشاركية مع القطاع الخاص، وتشجيع الاستثمار، ومكافحة الفقر، إضافة إلى الشفافية والشراكة مع مؤسسات الدولة الرقابية والتنفيذية والمساهمة الفاعلة في عملية التنمية.
بدوره أكد المهندس العلي أن غاية الهيئة في عملها الرقابي ليست الإساءة أو التشهير ولا التجريح بأي جهة، بل الوقوف على الأخطاء، وإصلاح الخلل، وتعزيز نقاط القوة، ومؤازرة المؤسسات في عملها.
وبين المهندس العلي ضرورة التركيز على تعزيز النزاهة والشفافية بين الهيئة والجهات العامة، وإلغاء الكيدية في العمل، لافتاً إلى ما تقوم به الهيئة لإصلاح المنظومة الرقابية في سوريا الجديدة، وفق خطة عمل مدروسة، وأن خدمة تقديم الاستشارات للجهات العامة من ضمن الأهداف التي تسعى الهيئة للوصول إليها، عن طريق بناء كوادر فاعلة ومتخصصة، قادرة على إعطاء دراسة دقيقة لواقع العمل، واتخاذ إجراءات استباقية تعزز الرقابة الوقائية لتفادي الأخطاء التي من الممكن أن تقع.
تابعوا أخبار سانا على