RT Arabic:
2025-12-03@04:18:11 GMT

إرجاع كتاب تمت استعارته من المكتبة قبل 105 عاما! (صور)

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

إرجاع كتاب تمت استعارته من المكتبة قبل 105 عاما! (صور)

تمت إعادة رواية كلاسيكية إلى مكتبة كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أكثر من 100 عام على استعارتها.

وكشفت المكتبة مؤخرا أنه تم تسليم رواية "Ivanhoe" للمؤلف والتر سكوت بعد 105 أعوام من اليوم الذي تمت فيه استعارتها، حيث كان من المفترض أن تعود في 13 فبراير 1919.

رواية "Ivanhoe"

وقالت المكتبة في بيان صحفي الأسبوع الماضي، إن امرأة مجهولة أعادت الكتاب في وقت سابق من هذا العام بعد أن عثر عليه شقيقها أثناء تفتيش متعلقات والدتها في كانساس.

وخلال إدارة الرئيس الأمريكي الـ23، وودرو ويلسون، كانت غرامة الكتب المتأخر 2 سنتا عن كل يوم. وقالت المكتبة: "استنادا إلى غرامة قدرها سنتان في اليوم، تبلغ هذه الغرامة حوالي 760 دولارا. وبعد تعديلها ليتناسب مع التضخم، يصبح المبلغ حوالي 14000 دولار الآن!"، مشيرة إلى أنها توقفت عن فرض الرسوم المتأخرة في نوفمبر 2020.

رواية "Ivanhoe"

وبحسب ما ورد سيتم إيقاف إعارة هذه النسحة من الكتاب لأن نظام المكتبة لديه نسخ أخرى من "Ivanhoe" لتقديمها وسينتهي به الأمر في متحف محلي.

رواية "Ivanhoe"

المصدر: "Nypost"

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟

منذ ظهور الكتب الإلكترونية وانتشار الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، أصبح القارئ المعاصر أمام خيارين رئيسيين؛ الكتاب الورقي التقليدي والكتاب الإلكتروني الرقمي. وبين محبّي الورق وأنصار التكنولوجيا، يتجدد السؤال: أيهما أفضل؟ الحقيقة أن لكل منهما مزايا وعيوبًا، وأن المفاضلة تعتمد على هدف القارئ وظروفه واحتياجاته. حيث إن الكتاب الورقي من مميزاته؛ حيث تجعل تجربة القراءة أكثر دفئًا وقربًا من النفس. يشعر القارئ أنه يعيش في جو ممتع بالقراءة.
وتشير دراسات عديدة إلى أن القراءة من الورق تساعد على الفهم العميق والتذكّر بشكل أفضل مقارنة بالشاشات، خاصة عندما تكون النصوص طويلة أو معقدة. وجود الكتاب كجسم مادي يجعل إدراك بنية النص أسهل.
أما الكتاب الإلكتروني فهو يجهد العين والإضاءة المزعجة، ويشتت الانتباه بسهولة بسبب التطبيقات والإشعارات، كما يقلل من جودة الفهم العميق، كما لا يشعر القارئ بملكية حقيقية للكتاب؛ حيث إن بعض الدول مثل السويد أعادت خلال السنوات الأخيرة الاعتماد على الكتب الورقية في المدارس بعد ملاحظة تراجع مهارات القراءة، والتركيز لدى الطلاب بسبب الإفراط في الأجهزة الإلكترونية. هذا مثال على أنّ الورق لا يزال أداة تعليمية فعّالة، خاصة في السنوات الأولى من العمر.
هناك بالفعل بيانات وأبحاث حديثة تشير إلى أن السويد لجأت مجدداً إلى الكتب الورقية في التعليم بعد ملاحظة تراجع في بعض مهارات الطلاب في مهارات القراءة والأداء؛ ما أثار القلق في التقييم الدولي PISA 2022، سجّلت السويد انخفاضًا في نتائج القراءة ( وأيضاً في الرياضيات ) مقارنة بتقييم 2018.
تحديدًا، حوالي 24% من طلاب الصف التاسع (15-سنة تقريبًا) في السويد لم يصلوا إلى”المستوى الأساسي” في مهارات الفهم والقراءة أي قرابة رُبع الطلبة.
موجة من”أزمة القراءة” طفت إلى السطح في 2024-2025: حسب تقارير، بعض طلاب الجامعات في السويد يشتكون من صعوبة في قراءة نصوص طويلة، وطلاب في اختصاصات طبية أو أدبية يجدون صعوبة في التعامل مع الكتب المدرسية الكثيفة.
كما أن انخفاض معدلات”القراءة اليومية / المنتظمة” بين الأطفال والشباب – ويرجع بعض الخبراء هذا إلى الإفراط في الشاشات وقضاء وقت طويل على الأجهزة بدلاً من القراءة مما ساهم في تفاقم المشكلة ، فالسؤال الذي يفرض نفسه هل سنعود إلى الكتاب الورقي؟

drsalem30267810@

مقالات مشابهة

  • أسامة الجندي: المسابقة العالمية للقرآن هدفها نشر الوعي وتعظيم مكانة كتاب الله
  • كتاب المسيحية في عُمان والمسكوت عنه
  • محاضرة علمية تستعرض كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"
  • الإبادة الجماعية في غزة.. انهيار العدالة الدولية بين النص والواقع.. كتاب جديد
  • أيهما أفضل: الكتاب الورقي أم الإلكتروني؟
  • إسرائيل تقر بقتل طفلين شمال غزة وإكس يكذّب رواية الاحتلال
  • متخصصون في مناقشة "الزمن الأخير": رواية نفسية كاشفة أكثر من كونها اجتماعية
  • كتاب "توثيق المطبخ العُماني" يحصد جائزة "الأفضل" ضمن جوائز "جورماند" العالمية
  • قصور الثقافة تحتفل باليوبيل الذهبي لنقابة اتحاد كتاب مصر
  • صناعة الخـوف قراءة في رواية «الرّوع» لـ زهران القاسمي