«عالمي القرص» يتحطم بعد 38 عاماً!
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
نيويورك (أ ف ب)
حطم الليتواني الشاب ميكولاس أليكنا الرقم القياسي العالمي لمسابقة رمي القرص، والصامد منذ 38 عاماً، وذلك بتحقيقه 74.35 متر، خلال لقاء في رامولا بولاية أوكلاهوما الأميركية.
وحقق ابن الـ21 عاماً، الحائز على الفضية في مونديال 2022 والبرونزية في مونديال العام الماضي، الرقم القياسي العالمي، خلال محاولته الخامسة في اللقاء المخصص للرمي بالقرص حصراً.
وتفوق ألكينا على رقم الـ74.08 متر الذي حققه يورجن شولت 6 يونيو 1986، حين كان يدافع عن ألوان ألمانيا الشرقية.
وحتى الإنجاز الأخير، كان رقم شولت القياسي الأقدم في ألعاب القوى بالمجمل، متفوقاً من حيث صموده على رقم الأميركي جيسي أوينز في الوثب الطويل والذي صمد 25 عاماً و79 يوماً.
وأليكنا هو نجل البطل الأولمبي السابق في رمي القرص فيرجيليوس أليكنا الذي فاز بالذهبية خلال ألعاب 2000 و2004.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليتوانيا أميركا أوكلاهوما رمي القرص
إقرأ أيضاً:
قطعة تراثية .. كرة نيمار ترسل سارقها إلى السجن 17 عاما!
#سواليف
تحولت كرة قدم #حملت #توقيع #النجم_البرازيلي #نيمار إلى رمز رياضي ووطني، لتصبح سرقتها خلال حدث سياسي مشحون، قضية رأي عام في البرازيل.
وأصدرت المحكمة العليا في #البرازيل حكما بالسجن لمدة 17 عاما على رجل يبلغ 34 عاما، بتهمة سرقة كرة قدم تحمل توقيع نيمار، واعتبرت “قطعة تراثية وطنية”.
المتهم ويدعى نيلسون ريبيرو فونسيكا جونيور، تم اعتقاله خلال أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة البرازيلية برازيليا يوم 8 يناير 2023، عقب تنصيب الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وبعد مغادرة الرئيس السابق جايير بولسونارو السلطة.
مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتوقع نسبة تأهل الهلال إلى المربع “الذهبي” لمونديال الأندية 2025 2025/07/02وخلال تلك الأحداث، اقتحم الآلاف من أنصار بولسونارو مقار الحكومة، وتسببوا في أضرار جسيمة بالقصر الرئاسي والبرلمان والمحكمة العليا.
ووجهت السلطات لنيلسون عدة تهم من بينها السرقة والتحريض على الانقلاب والانتماء إلى تنظيم إجرامي.
وتمت محاكمته أمام المحكمة العليا، التي أدانته بعد تصويت أربعة من أصل خمسة قضاة لصالح الحكم المشدد.
وأكد القاضي ألكسندر دي مورايس أن المتهم كان من المشاركين النشطين في أعمال التخريب، مضيفا أن الكرة الموقعة من نيمار، والتي سرقت من مجلس النواب البرازيلي، تعد جزءا من التراث العام، وليس مجرد تذكار رياضي.
وأفاد القاضي بأن نيلسون اعترف بسرقة الكرة، لكنه حاول تبرير ذلك بأنه أخذها “ليحميها من التخريب”، ثم أعادها للشرطة بعد 20 يوما، وهو ما لم يشفع له أمام القضاء.
وتعود قصة الكرة إلى عام 2012، حين تبرع بها نادي سانتوس البرازيلي لمجلس النواب، بعد أن وقع عليها نيمار بنفسه، خلال فترته الأولى مع النادي، قبل أن ينطلق نحو النجومية في أوروبا مع برشلونة، ثم باريس سان جيرمان، ويستقر حاليا مع سانتوس البرازيلي.