صحافة العرب:
2025-07-02@14:32:15 GMT

تدني الإنتاجية العربية

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

تدني الإنتاجية العربية

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تدني الإنتاجية العربية، تدني الإنتاجية العربيةلماذا تنخفض إنتاجية العرب؟ ولماذا شهدت تراجعًا مخيفا بالعقد الماضي؟ وهل يمكن علاج ذلط بالسياسات الاقتصادية .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدني الإنتاجية العربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تدني الإنتاجية العربية

تدني الإنتاجية العربية

لماذا تنخفض إنتاجية العرب؟ ولماذا شهدت تراجعًا مخيفا بالعقد الماضي؟ وهل يمكن علاج ذلط بالسياسات الاقتصادية العامة؟

الأردن بحاجة للخروج من أزمة وضع القيود إلى فتح الأبواب، والتخلي عن سياسة أن أفضل وسيلة لمنع الطلاق هو منع الزواج.

آن للأردن أن يرفع القيود التي تعمق شك المحكوم بالحكومة، وأن يأخذ مساراً أكثر رفقاً بالاستثمار وتنويعاً له. وهو قادر بسهولة على ذلك.

مؤشر قياس إنتاجية رأس المال هو المعامل الحدي لرأس المال إلى الإنتاج أو كم عدد وحدات الاستثمار الإضافية المطلوبة كي نزيد الإنتاج بوحدة واحدة.

تراجعت إنتاجية العمل عربيا منذ ثمانينات القرن الماضي في دول الخليج بشكل خاص وزادت حدة تراجع الإنتاجية بشكل أكبر خلال العقدين الأخيرين.

* * *

لماذا تعتبر الإنتاجية في الوطن العربي الأدنى من بين مناطق العالم؟ ولماذا شهدت تراجعات مخيفة خلال الفترة 2012-2022؟ وهل بالإمكان تدارك هذا الأمر عبر السياسات الاقتصادية العامة؟

هذه الأسئلة كانت مثار البحث في المكتب العربي لمنظمة العمل الدولية، والذي أصدر تقريره المهم جداً قبل عام وأربعة أشهر تقريباً ( صدر في شهر مارس/ آذار 2022).

ومع أن نتائجه تستدعي التوقف عندها من قبل جميع المسؤولين في القطاعين العام والخاص، إلا أنه لم يحظ وسط الأنباء عن كوفيد -19، والحرب في أوكرانيا، وأسعار السلع الأساسية، وحرب العملات، إلا بالقليل من الاهتمام في الوطن العربي.

والوطن العربي عادة مهووس بالأرقام الكبيرة، والتي تسمى أرصدة أو أصول أكثر من اهتمامه بالمفهوم الحَدّي، وهو التغيير في الأرصدة. فعندما نقول كلمة "رأس المال" فنحن نقصد حجم المال المكرس للإنتاج. لكن ننسى أن قياس الإنتاجية هو أمر نسبي، أي التغير في حجم رأس المال خلال مدة محددة هو الاستثمار (إن كان التغير موجباً) وبيع موجودات إذا كان المتغير سالباً.

وحتى يصبح رقم الاستثمار أكثر دلالة، فلا بد أن نسأل عن كمية الإنتاج التي أضافها ذلك الاستثمار للاقتصاد الذي وقعت فيه. لذلك ابتدع تلاميذ الاقتصادي جون ماينارد كينز مؤشراً يقيس إنتاجية رأس المال، وهو المعامل الحدي لرأس المال إلى الإنتاج). أو كم عدد وحدات الاستثمار الإضافية المطلوبة كي نزيد الإنتاج بوحدة واحدة.

وإذا كان المعامل 1:3 فهذا يعني أن رأس المال يجب أن يزيد 3% حتى يزيد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة واحد في المائة. أما إذا وصل هذا المعامل إلى (1:5) أو إلى (1:7) فهذا يجعل الاستثمار الإضافي مكلفاً، ويتطلب تمويلاً أعلى، ويرفع من كلفة الإنتاج الإضافي.

وطور الاقتصاديون مقياساً لإنتاجية العمل وليس رأس المال فحسب، ولذلك فهم يقيسون معدل الناتج المحلي الإجمالي لكل ساعة عمل مبذولة، ووفقاً لهذا القياس، ومن بين الدول التي أجري لها هذا القياس، تبين أنه لا يوجد ولا دولة عربية واحدة ضمن أعلى ( 61) دولة في العالم.

وقد جاءت لوكسمبورغ الأولى بفارق واضح عن الدولة الثانية وهي أيرلندا. هناك أسباب واضحة لهذا الأمر، وهو أن لوكسمبورغ تركز على الخدمات المالية حيث العمالة المطلوبة قليلة لإدارة مبالغ مالية كبيرة. لكن المدهش أنّ دولة أيرلندا تأتي في المرتبة الثانية.

وإذا عدنا إلى الوطن العربي، وإلى دراسة المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولي سترى أن الدول العربية التي غطتها الدراسة هي دول مجلس التعاون الخليجي الست، بالإضافة إلى كل من الأردن، وفلسطين المحتلة، وسورية والعراق واليمن، أو إحدى عشرة دولة.

ويبرز التقرير الذي غطى تطور الإنتاجية العمالية (الناتج المحلي الإجمالي لكل ساعة عمل) منذ العام 1950-2022. وهي بالفعل مدة طويلة. ولكن السلاسل الزمنية الدقيقة غطت فترة القرن الحادي والعشرين.

وتبين الميول (Trends) للإنتاجية في المنطقة العربية أن إنتاجية العمل قد تراجعت منذ ثمانينات القرن الماضي، وفي دول الخليج بشكل خاص. وقد زادت حدة تراجع الإنتاجية بشكل أكبر خلال العقدين الأخيرين.

وقد وجد التقرير أن الإنتاجية تراجعت خلال العامين 2019 وَ2020 في دول مجلس التعاون بنسبة 8%، وبنسبة (1.5%) في الدول الخمس الأخرى. أما الدول الناهضة (emerging) والنامية (developing) في مناطق أخرى في العالم فقد ارتفعت نسبة الإنتاجية فيها خلال نفس الفترة.

ويعزو التقرير أسباب تراجع الإنتاجية العمالية في الوطن العربي إلى أمور أساسية من أهمها ضعف إرادة التنويع الاقتصادي، فقد بقيت حتى عام 2020 مركزه على تصدير المواد الخام والسلع الزراعية أو النفطية، ونقص التنويع يقلل من فرص الإنتاج من ناحية، ويزيد من عدد العاملين ممن يطلق عليهم لقب البطالة المقنعة. ولذلك وجب الانتقال من الزراعة وإنتاج المواد الخام إلى التصنيع.

وكذلك، فإن معظم الدول تختار إنتاج خدمات ذات قيمة مضافة قليلة، أو أن معظم انتاجها يتكون من مستوردات من الخارج. وهذا العنصر يساهم في تهبيط الإنتاجية لأنه يقلل من الناتج المحلي الإجمالي الصافي لكل ساعة عمل.

ويمسح التقرير آراء كثير من رجال الأعمال، فقد اشتكى غالبيتهم من أن البيئة الاستثمارية معوقة، وأن الإطار التشريعي والإدارات الحكومية قليلة الكفاءة نسبياً، وانتاجيتها قليلة، وهذه تَفُتُ في عَضد إنتاجية الأعمال في القطاع الخاص.

ولكن هذا لا يعني أن هيكلية القطاع الخاص في الدول العربية خالية من العيوب والمشاكل، ويبين التقرير أن أكثر من 95% من الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم (SME’s) هي شركات أسرية محافظة تقوم على العلاقات الأسرية في اختيار العاملين فيها أكثر مما تقوم على حسن اختيار الأشخاص الأكفأ لإدارتها.

ولكن ما يعطي الأمل في التقرير بأن هذا التدني في الإنتاجية يمكن تجاوزه إلى مستويات أعلى يأتي من التجربة السعودية في عامي (2021) وَ (2022). وقد أصدرت منظمة العمل الدولية تقريراً وبياناً إعلامياً في شهر مارس/ آذار من هذا العام 2023 تقول فيه إن السعودية حققت خلال عام 2022 أكبر قفزة من

54.218.103.240



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تدني الإنتاجية العربية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الناتج المحلی الإجمالی الوطن العربی رأس المال

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم

كشفت وحدة أبحاث الطاقة في تقريرها السنوي الصادر من واشنطن عن قائمة أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي خلال عام 2024، مسجّلة ارتفاعًا في الإنتاج العالمي بنسبة 1.2% ليصل إلى 4.124 تريليون متر مكعب، مقارنة بـ4.064 تريليون متر مكعب خلال 2023.

ووفقًا للتقرير، حافظت الولايات المتحدة على موقعها في صدارة الدول المنتجة، منفردةً بحصة تُقارب 25% من إجمالي الإنتاج العالمي، تلتها كل من روسيا وإيران والصين، في حين استحوذت هذه الدول الأربع مجتمعة على 53% من الإنتاج العالمي.

ولفت التقرير إلى بقاء ثلاث دول عربية ضمن قائمة العشرة الأوائل، وهي قطر والسعودية والجزائر، مع استمرار تفوق السعودية على النرويج للعام الثاني تواليًا.

وجاءت قائمة أكبر 10 دول منتجة للغاز الطبيعي خلال 2024 كالتالي:

الولايات المتحدة: 1033 مليار متر مكعب

روسيا: 629.9 مليار متر مكعب

إيران: 262.9 مليار متر مكعب

الصين: 248.4 مليار متر مكعب

كندا: 194.2 مليار متر مكعب

قطر: 179.5 مليار متر مكعب

أستراليا: 150.1 مليار متر مكعب

السعودية: 121.5 مليار متر مكعب

النرويج: 113.2 مليار متر مكعب

الجزائر: 94.7 مليار متر مكعب

وأشار التقرير إلى أن القائمة شهدت تغيرات ملحوظة في كميات الإنتاج، صعودًا وهبوطًا، مع استمرار اهتمام دول ومنتجين عالميين بأسواق الغاز، خاصة في القارة الإفريقية، حيث برزت ليبيا والجزائر كمناطق جذب رئيسية لشركات تبحث عن فرص في قطاعي النفط والغاز البري.

مقالات مشابهة

  • لزيادة إنتاجية القمح.. البحوث الزراعية تنفذ ورش عمل مع المزارعين
  • الزراعة : زيادة إنتاجية سكر البنجر من 1.5 مليون طن لـ 2.5
  • زيادة درهم ونصف في تسعيرة النقل تثير استياء ساكنة الرباط وسلا وسط تدني خدمات الحافلات
  • مفتي المملكة يتسلم التقرير نصف السنوي لإدارة العلاقات العامة والإعلام برئاسة الإفتاء لعام 2025
  • مفتي عام المملكة يتسلم التقرير النصف سنوي لإدارة العلاقات العامة والإعلام برئاسة الإفتاء لعام 2025
  • وزارة النفط:النشاطات الإنتاجية لمصفاة الصمود في بيجي مستمرة
  • بالأرقام.. أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم
  • الرمادي يُسلّم التقرير الفني.. ولبيب يشكره على كأس النجاة
  • أمير جازان يتسلم التقرير السنوي لإدارة مرور المنطقة
  • اللون الأخضر يسيطر على أسواق المال العربية ختام تعاملات الأحد