شركات الطيران العالمية تعلق جميع الرحلات إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ظلت الرحلات الجوية التجارية في جميع أنحاء الشرق الأوسط معطلة اليوم الاثنين بعد الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل، مما دفع العديد من دول المنطقة إلى إغلاق مجالاتها الجوية.
وعلى الرغم من إعادة إسرائيل والأردن والعراق ولبنان فتح مجالاتها الجوية أمس الأحد، فلا تزال بعض الخطوط متأثرة بالتوترات المستمرة في المنطقة على خلفية توعد تل أبيب بالرد.
وقدمت بعض شركات الطيران العالمية تحديثا بشأن تسيير رحلاتها إلى الشرق الأوسط، ملغية بعضها ومستأنفة البعض الآخر.
وعلقت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا الرحلات المنتظمة من وإلى تل أبيب وأربيل وعمان حتى اليوم الاثنين، وتواصل تعليق الرحلات إلى بيروت وطهران حتى يوم الخميس على الأقل، حسب ما أوردته وكالة "رويترز".
أما شركة "كيه.إل.إم" فقد ألغت جميع الرحلات من وإلى تل أبيب حتى غد الثلاثاء، حسبما قال متحدث باسم الوحدة الهولندية لشركة "إير فرانس كيه.إل.إم" اليوم الاثنين.
ومن جانبها، أعلنت شركة "إيزي جيت" البريطانية إيقاف الرحلات أمس الأحد من وإلى تل أبيب من دون تحديد إطار زمني. وشركة "ويز إير" قالت إنها ألغت معظم رحلاتها من وإلى تل أبيب يوم السبت وحتى اليوم الاثنين.
وعلقت شركة "فين إير" العمليات في المجال الجوي الإيراني حتى إشعار آخر، مما قد يجعل الرحلات من الدوحة تستغرق وقتا أطول. وقال متحدث باسم شركة الطيران الفنلندية إنها ستغير مسار رحلاتها إلى المجال الجوي المصري، مما يؤدي إلى تأخير الرحلات "بضع دقائق".
وقال المتحدث باسم الخطوط الجوية الاسكندنافية "ساس" إن الرحلات بين كوبنهاغن وبانكوك تحلق جزئيا فوق المنطقة، واضطرت رحلة واحدة إلى تغيير مسارها في ليل السبت/الأحد، أما شركة "أيبيريا إكسبرس" المملوكة لمجموعة الخطوط الجوية الدولية، فقالت عبر منصة "إكس" إنها ستلغي رحلاتها إلى تل أبيب يومي الأحد والاثنين.
وفي بيان أرسلته شركة "يونايتد إيرلاينز" عبر البريد الإلكتروني إلى رويترز قالت إنها ألغت الرحلة المقررة أمس الأحد من مدينة نيوارك إلى تل أبيب. كما حذرت "إير كندا" من تأجيل وإلغاء رحلاتها لفترة طويلة من وإلى إسرائيل، وألغت رحلاتها إلى تل أبيب يومي الاثنين والثلاثاء، وقالت "كانتاس" الأسترالية يوم السبت إنها غيرت مسار الرحلات بين بيرث ولندن مؤقتا.
فيما ألغت شركة "طيران جنوب الصين" رحلة أمس الأحد إلى إيران وقالت خطوط "هاينان" الجوية إنها تراقب الوضع وتقيم ما إذا كانت الرحلة القادمة إلى إسرائيل يمكن أن تسير بشكل طبيعي، حسبما أفاد موقع "ييكاي" الصيني المختص بمتابعة قطاع الأعمال.
وذكرت صحيفة "إيكونوميك تايمز" أمس الأحد أن شركة "إير إنديا" قررت وقف رحلاتها إلى تل أبيب مؤقتا. كما ألغت شركة "العال" الإسرائيلية 15 رحلة كانت مقررة يومي السبت والأحد.
وقالت شركة الطيران الإسرائيلية الأصغر حجما "أركياع" إنها تجري تعديلات على جدول رحلاتها بعد تأجيل الرحلات في البداية إلى أثينا وميلانو وجنيف.
وبدورها نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن بيان لشركة "فلاي دبي" القول إن بعض رحلاتها تأثرت بإغلاق المجال الجوي.
هذا وألغت "الاتحاد للطيران" الرحلات إلى تل أبيب وعمان أمس الأحد، لكنها قالت إنها تعتزم تسيير رحلات ركاب وشحن مجدولة بين أبو ظبي وتل أبيب وعمان وبيروت اعتبارا من اليوم الاثنين. وحذرت من أنه "ربما لا يزال هناك خطر حدوث بعض الاضطرابات غير المتوقعة" حتى اليوم الاثنين.
قال متحدث باسم "طيران الإمارات" إن الشركة استأنفت رحلاتها المقررة من وإلى الأردن ولبنان والعراق اعتبارا من بعد ظهر الأحد.
ومن جانبها قالت "الخطوط الجوية القطرية" في منشور على منصة "إكس" أمس الأحد، إنها استأنفت أيضا خدماتها إلى عمان وبيروت وبغداد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرحلات الجوية حذرت بريطاني بيروت تل أبيب المجال الجوي الشرق الأوسط الخطوط الجوية من وإلى تل أبیب الیوم الاثنین رحلاتها إلى إلى تل أبیب أمس الأحد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلق على "ضربات" الساحل السوري.. وتكشف الأهداف
علق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الجمعة، على هجوم الجيش الإسرائيلي في سوريا قائلا: "لن تكون هناك حصانة لأي جهة لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل"
وهاجم الجيش الإسرائيلي ودمر مساء الجمعة أسلحة استراتيجية في جميع أنحاء سوريا كانت تشكل تهديدًا مباشرًا لدولة إسرائيل.
وقال كاتس: "لن يكون هناك حصانة لأي جهة لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل وسنواصل الدفاع عن أمن إسرائيل".
غارات اسرائيلية على غرب سوريا
وقتل شخص في غارات إسرائيلية استهدفت منطقة الساحل في غرب سوريا، بحسب الإعلام الرسمي، في حين أعلنت إسرائيل قصفها منشآت عسكرية في منطقة اللاذقية.
وتعدّ هذه الغارات الأولى على البلاد منذ نحو شهر، وتأتي بعد إعلان سوريا الشهر الحالي عن مفاوضات غير مباشرة مع الدولة العبرية لاحتواء الأوضاع.
وأورد التلفزيون السوري الرسمي: "غارة من طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مواقع قرب قرية زاما بريف جبلة جنوبي اللاذقية".
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا من جهتها عن "مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الاسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذه الغارات استهدفت "مواقع عسكرية" وثكنات في منطقة طرطوس واللاذقية.
أهداف إسرائيل
وأعلنت إسرائيل من جهتها قصف "منشآت لتخزين الأسلحة تضمّ صواريخ أرض-بحر، تشكّل تهديدا على حرية الملاحة الدولية وحرية الملاحة لإسرائيل، في منطقة اللاذقية في سوريا".
وأضاف بيان الجيش الاسرائيلي أنه "تم استهداف مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وتأتي هذه الغارات غداة دعوة المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك من دمشق إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، البلدان اللذان يعدان في حالة حرب، على أن يبدأ ذلك بـ"اتفاق عدم اعتداء" بين الطرفين.
ومنذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة.
وطالت إحدى ضرباتها الشهر الحالي محيط القصر الرئاسي على خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي.
كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري.
وكان الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أكد مرارا أن سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها.
وأشار الشهر الحالي في باريس إلى أن دمشق تجري عبر وسطاء "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع.