7 هوايات تنشط عقلك وتجعلك أكثر ذكاء.. منها تعلم لغة جديدة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يسعى الكثيرون إلى معرفة هوايات وأنشطة تساعدهم في تعزيز الذكاء والمهارات المعرفية، وتوصل العلم إلى بعض الأنشطة التي تمثل حلولاً سحرية يسهل الوصول إليها بشكل سريع.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع New Trader U، فإن هناك هوايات وأنشطة محددة أثبتت أنها ترفع القدرات العقلية للإنسان.
تستند علاقة الاهتمام بين الأنشطة الترفيهية والقدرات العقلية إلى نتائج بحث علمي قوي، بداية من فن تعلم اللغة الدقيق وحتى الغوص بالأعماق الاستراتيجية للشطرنج، حيث تساعد كل هواية في تقديم العديد من الفوائد تساهم في التطور الفكري، بما يجعلها بوابات لبناء شخصية أكثر ذكاءً ورشاقة عقليًا، إلى جانب الجانب الترفيهي.
يساعد تعلم لغة جديدة على تحسين المهارات المعرفية ومرونة الدماغ، مما يعزز قدرات حل المشكلات وتعدد المهام.
2-العزف على آلة موسيقيةيمكن أن يؤدي تعلم العزف على آلة موسيقية إلى زيادة القدرات المعرفية وتحسين الذاكرة وتعزيز التنسيق والتركيز.
تقوي القراءة اتصال الدماغ، كما تدعم المفردات والفهم، ويمكن أن تحسن التعاطف والذكاء العاطفي.
4-ممارسة الرياضةتساهم ممارسة النشاط البدني بانتظام إلى تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية وتؤخر التدهور المرتبط بالعمر.
5-الشطرنجيحتاج لعب الشطرنج إلى تفكيرًا استراتيجيًا وحل المشكلات، مما يمكن أن يعزز حدة العقل ومهارات اتخاذ القرار.
تدعم ممارسة التأمل في زيادة المادة الرمادية في الدماغ وتحسين التركيز والحالة العاطفية.
7-حل الألغازتساعد بعض الأنشطة مثل الكلمات المتقاطعة أو سودوكو في الحفاظ على نشاط الدماغ وتحسين المنطق والتركيز ومهارات حل المشكلات.
اقرأ أيضاًكيفية اختيار أفضل شركة تنظيف منازل في الرياض
تمنع أمراض القلب والسكري.. فوائد الفراولة التي لا تعرفها
ملابس تجنَّب ارتداءها على متن الطائرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء ذكاء عقل هوايات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في السعودية.. زرع جهاز في الدماغ يتحكم بأمراض عصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة السعودية الرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) "يمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة".
يسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.