شهدت سماء مدينة الأقصر صباح اليوم الأربعاء، تحليق 30 رحلة بالون طائر زينت سماء عاصمة السياحة العالمية وهبطت جميعها بسلام، واستمتع السياح بمشاهدة الآثار والحضارة المصرية القديمة، والمناظر الطبيعية ونهر النيل من أقصى ارتفاع عن سطح الأرض.

وقال محمود بدوى، قائد بالون طائر، إن سماء مدينة الأقصر شهدت تحليق 30 رحلة بالون طائر حملت على متنها 800 سائحا من مختلف الجنسيات للاستمتاع برحلة المغامرة والتى تقترب من السحاب في صورة إبداعية رسمتها البالونات بألوانها الزاهية.


ويرجع تاريخ البالون الطائر في الأقصر إلى 35 عاما مضى، ففي عام 1988 أقلعت أول رحلة للبالون الطائر فوق سماء مدينة الأقصر، وقادها وقتها طيارون بريطانيون، كانوا يعملون لصالح شركة «فيرجن» البريطانية التي أسست أول شركة بالون في مصر، وحملت اسم «بالونزا أوفر إيجبت»، وفى عام 1994 بدأ تأسيس أولى شركات بالون بتمويل وخبرات مصرية.


وتحتل مدينة الأقصر تحتل المرتبة الثالثة عالميا، في معدل رحلات البالون حيث تشهد طيران ما يقرب قرابة 11 ألف رحلة بالون فى سمائها سنويا تقل على متنها قرابة 216 ألف سائح طوال أيام العام، وأن نوعية السائح الذي يقبل على هذه الرحلات تضيفي إلى السياحة الثقافية التي تشتهر بها المدينة حيث يعتبر أنه عاشق للطبيعة الخلابة.

تحليق 30 رحلة بالون طائر على متنها 800 سائحا baee59d0-efc7-4193-9ecf-029bafc3c2ae 6bcb879a-7d06-44f1-8510-044e883cb6f1 35b062dc-4d1f-4d60-bfe2-4945b6dce5cf 43373827-db16-4710-b35d-4c7ec0d3f589

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المناظر الطبيعية الاقصر مدينة الأقصر السياحة العالمية المصرية القديمة الحضارة المصرية القديمة الحضارة المصرية السياحة العالمي بالون طائر البالونات البالون الطائر اليوم الاربعاء مختلف الجنسيات السياحة الثقافية الآثار والحضارة مدینة الأقصر على متنها

إقرأ أيضاً:

حذاء النيل الأبيض.. طائر فريد يتهدده الانقراض

يجمع طائر "أبو مركوب"، المعروف علميا باسم (Balaeniceps rex)، عدة مميزات وخصائص وراثية من عدد من الطيور، مثل اللقلق والبجع ومالك الحزين، لهذا وجد علماء الطيور، صعوبة في تصنيفه، وهو طائر متفرد في نوعه، معرض للانقراض بفعل الصيد الجائر وفقدان الموائل والاتجار غير المشروع.

يُعرف طائر "أبو مركوب" في السودان ومناطق أخرى باسم "أبو أحذية"، أو "حذاء النيل الأبيض" نظرا لشكل منقاره الذي يشبه الحذاء، كما يعرف أيضا باسم "رأس الحوت". وتعد المستنقعات والأراضي الرطبة في رواندا وأوغندا وزامبيا وجنوب السودان موطنه الأصلي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"دم التنين" في سقطرى.. كنز بيئي نادر مهدد بالاندثارlist 2 of 4كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟list 3 of 4اليوم العالمي للنحل.."أعظم الملقحات" التي تطعم العالمlist 4 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخend of list

وتعود سلالة طائر "حذاء النيل الأبيض" إلى نهاية العصر الطباشيري، أي قبل 145 مليون عام، حسب مجلة "لايف ساينس".

منقارُه الكبير الشبيه بحذاء سمته الأبرز، ويتراوح طوله بين 10 سنتيمترات و22 سنتيمترا، ويصنف كثالث أكبر منقار لطيور العالم.

ويوفر هذا المنقار الطويل والمفلطح للطائر قوة انقضاض ودقة فائقة، ويجعله صيادا بارعا، كما يعد أيضا عملاق الطيور، إذ يبلغ طوله نحو 1.2 متر، ويصل جناحاه إلى 2.3 متر.

يغطي جسمَ طائر أبو مركوب الريشُ الرمادي المزرق، ولديه رقبة قوية تساعده على صيد فرائس، منها التماسيح الصغيرة والمتوسطة، له سيقان طويلة وأجنحة عريضة.

يتغذى طائر "أبو مركوب" في الليل على أنواع مختلفة، أو على كل شيء يتحرك حوله، من الأسماك إلى البرمائيات والزواحف والثعابين والفئران وحتى التماسيح والطيور الأخرى من نوعه.

فهو مفترس يبقى صامتا وبلا حراك تقريبا فترة طويلة من الزمن في انتظار ظهور فريسته، ويستخدم سرعة الانقضاض الهائلة ودقته الفائقة ومنقاره الضخم والمدبب مثل النسور لصيدها بمجرد ظهورها.

طائر "أبو مركوب" من الطيور النادرة المهددة بالانقراض جراء فقدان الموائل والصيد الجائر ((غيتي إيميجز)

طائر "أبو مركوب" هو حيوان هادئ في معظم الوقت ويفضل العزلة، لديه قدرة مذهلة على الاختباء، ولا يجتمع بنوعه سوى في فترة التزاوج فقط مع بداية موسم الجفاف، متجنبا موسم الفيضانات لإنها تدمر الأعشاش.

إعلان

يبني طائر "أبو مركوب" عشه في مستنقع الأعشاب. وتضع أنثاه من بيضة واحدة إلى 3 بيضات، لتفقس بعد حضانة 30 يوما، عادة في أواخر الصيف.

وتواجه فراخه منافسة شرسة، وتضطر إلى النضال من أجل البقاء. ولا ينجو إلا أقواها، ويرجع ذلك إلى قساوة ناجمة عن ندرة الموارد في الأراضي الرطبة الأفريقية.

ويشير موقع إكسبلورا "إضافة إلى كونه قاسيا مع الحيوانات التي يصطادها، يتعلم هذا النوع من أقارب اللقلق في وقت مبكر أن يصبح مفترسا لضمان بقائه على قيد الحياة ".

وتتميز هذه الطيور بالمنافسة الحادة بينها، لدرجة أن الفراخ تلتهم بعضها بعضا من أجل البقاء. ويمكن للطيور التي تنجو من هذه التحديات المبكرة أن تعيش حتى 35 عامًا في البرية وحتى 50 عاما في المحميات.

يعد طائر "أبو مركوب" من الأنواع المعرضة للانقراض، وأدرج في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. ويوجد حاليا أقل من 5 آلاف منه في البرية، حيث انخفضت أعداده انخفاضا كبيرا، بسبب فقدان الموائل وتدمير الأعشاش، وزيادة الصيد الجائر والتجارة غير المسموحة.

مقالات مشابهة

  • مشهد فلكي نادر يزين سماء السعودية فجر اليوم
  • تصعيد جوي متبادل بين روسيا وأوكرانيا
  • الزراعة: فحص 165 ألف رأس و53 ألف طائر في 400 قرية خلال يونيو
  • المرأة اللبنانية بين الحروب والأمل: طائر الفينيق لا يستسلم
  • حذاء النيل الأبيض.. طائر فريد يتهدده الانقراض
  • تكثيف عمل فرق المسح الخارجية بمناسبة احتفال اليوم العالمي للأمراض المزمنة بالأقصر
  • صحة الأقصر تُكثّف جهودها لمكافحة الأمراض المزمنة تزامناً مع اليوم العالمي
  • تحطم مروحية تابعة للشرطة الماليزية علي متنها 5 أشخاص
  • فلكية جدة: بدر محرم يُزيّن سماء الوطن العربي اليوم
  • «فلكية جدة»: بدر محرم يُزيّن سماء الوطن العربي اليوم