شمسان بوست / خاص:

كشفت المصادر عن الترتيبات لجولة جديدة من المفاوضات اليمنية بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين.

وأكدت المصادر أن الترتيبات تجري حالياً لإجراء مفاوضات محدودة ومباشرة بين الحكومة والحوثيين بشأن خارطة الطريق للحل الذي أبرمته الوساطة العمانية السعودية.

وبحسب المصادر، فمن المتوقع أن تجري مباحثات في الحكومة وستناقش بشكل غير محدود الأفكار المختلفة حول الخريطة والترتيبات النهائية للوصول إلى مرحلة التوقيع.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

طهران وواشنطن تتحدثان عن جولة رابعة “صعبة ومثمرة” للمفاوضات النووية

يمن مونيتور/ وكالات

ؤ مع إشارات إلى تقارب جزئي في المواقف رغم استمرار الخلافات الجوهرية حول برنامج التخصيب الإيراني.

وأكد بدر البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني والوسيط في المحادثات، أن الجولة شهدت طرح “أفكار جديدة ومفيدة” تعكس رغبة الطرفين في التوصل لاتفاق مُشَرِّف، وفقاً لتصريح نشره على منصة «إكس».

من جهته، وصف مسؤول أمريكي رفيع المحادثات بـ”المشجعة”، مشيراً إلى عقد جولة جديدة قريباً دون تحديد موعد، فيما أكد نظيره الإيراني عباس عراقجي أن النقاشات كانت “أكثر جدية ووضوحاً” مقارنة بالجولات السابقة، مع إقراره بوجود “تقارب محدود” في الرؤى.

لا تزال قضية تخصيب اليورانيوم تشكل العقبة الرئيسية، حيث أصرّ المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على أن “عدم التخصيب على الأراضي الإيرانية هو الخط الأحمر لواشنطن”، مُطالباً بتفكيك منشآت تخصيب رئيسية مثل نطنز وفوردو.

في المقابل، رفض عراقجي أي مساس ببرنامج التخصيب، واصفاً إياه بـ”إنجاز وطني غير قابل للتفاوض”، ومؤكداً أن طهران مستعدة لـ”بناء الثقة” عبر خطوات عملية لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج، شريطة عدم تقديم مطالب “غير واقعية”.

من جانبه، قال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائيإن المفاوضات التي عقدتها بلاده مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان كانت “صعبة ولكنها مفيدة”.

وفي منشور على منصة “إكس”، أعلن بقائي، انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عمان.

وأضاف: “عُقدت مفاوضات صعبة ولكنها مفيدة، لفهم مواقف الطرفين بصورة أفضل وإيجاد سبل معقولة وواقعية لحل القضايا الخلافية”.

وذكر متحدث الخارجية الإيرانية، أن سلطنة عُمان ستعلن عن موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات.

تجدر الإشارة إلى أن المحادثات بين طهران وواشنطن استؤنفت في 12 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس/ آذار الماضي، رسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، دعاه فيها إلى بدء مفاوضات نووية جديدة، وهدد ضمنيا باستخدام القوة.

بدورها، ردّت طهران على الرسالة عبر قنوات دبلوماسية في سلطنة عُمان، ومن ثم انعقدت 3 جولات تفاوض غير مباشرة في مسقط وروما. وأعلنت كل من واشنطن وطهران عن “تقدم ملموس” في هذه المحادثات.

ومحادثات الجولة الرابعة التي عقدت، الأحد، في مسقط هي رابع اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • جولة في الصحافة العبرية: تفاعلات الضربة اليمنية في أروقة الصهيونية
  • مراقبون وخبراء لـ"خبر": الحكومة اليمنية أهدرت فرصة نادرة لتحرير البلاد
  • صنعاء تحمل الإصلاح مسئولية الغاء جولة مفاوضات الاسرى 
  • المرتضى : الأمم المتحدة تلغي جولة مفاوضات حول الاسرى كان مقررة في أبريل المنصرم
  • جولة في الصحافة العبرية.. تفاعلات الضربة اليمنية في أروقة الصهيونية
  • طهران وواشنطن تتحدثان عن جولة رابعة “صعبة ومثمرة” للمفاوضات النووية
  • إيران تصف جولة المفاوضات الرابعة مع واشنطن بـ"الصعبة"
  • بن بريك يبلغ الحكومة الفرنسية: الحكومة اليمنية تحتاج دعم دولي وهذه أبرز أولويات الحكومة
  • بن بريك: الحكومة اليمنية تحتاج دعما دوليا لتجاوز المرحلة الحالية
  • مسقط تشهد جولة رابعة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية