رئيس الوزراء: سنصل إلى إنتاج 25% من الاستهلاك المحلى لـ إطارات السيارات في أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء: إن التركيز على قطاع الصناعة يستحوذ على أهمية كبرى لدى الحكومة، موضحًا أنه عقد الأسبوع الماضى اجتماعًا مع غرف التصدير وتم الاتفاق على ألا تقل نسبة التصدير سنويًا عن 15%.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه تمت مناقشة منظومة إعادة هيكلة الصادرات، وبرامج دعم الصادرات التى تشجع كل مجلس تصديرى، مشيرًا إلى أن هناك قطاعات نستهدف زيادة المكون المحلى بها.
وتابع مدبولي: مكتبى مفتوح 24 ساعة لأى مستثمر جاد لتذليل أى عقبات، مشيرًا إلى أن مصنع بيراميدز واحد من أكبر المصانع فى المنطقة الاقتصادية ببورسعيد، وأن مصر تستورد كمية كبيرة من إطارات السيارات.
وأكد، عقب تفقده مصنع بيراميدز لإطار السيارات، أنه شهد بزيارته اليوم الافتتاح التجريبى للمصنع، وسيتم خلال شهر أكتوبر المقبل الوصول لحجم إنتاج يغطى 25% من الاستهلاك المحلى لإطارات السيارات.
اقرأ أيضاًمحافظ قنا يشهد إنتاج أول قطفة عسل نحل شمر
مدبولي: «بيراميدز» لإنتاج إطارات السيارات من أكبر المصانع في المنطقة الاقتصادية ببورسعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء قطاع الصناعة
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل
أعلن مسؤول حكومي مصري، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن شركة إيني الإيطالية تستعد لإنتاج نحو 60 مليون قدم مكعب جديدة يومياً من الغاز عبر البئر الثالثة عشرة في حقل ظهر بالمياه العميقة في البحر المتوسط خلال شهر أغسطس المقبل.
ويأتي هذا التوسع في الإنتاج كدفعة لتعويض التراجع في إجمالي إنتاج الحقل الحيوي الذي يبلغ حالياً نحو 1.38 مليار قدم مكعب يومياً، مقارنة بـ1.5 مليار قدم مكعب يومياً في بداية العام.
يُذكر أن حقل ظهر يُعد أكبر حقل غاز في البحر الأبيض المتوسط، ويشكل نحو 35% من إجمالي إنتاج الغاز في مصر، الذي يبلغ متوسطه اليومي حوالي 4 مليارات قدم مكعب، وهو لا يزال غير كافٍ لتلبية الطلب المحلي الذي يصل إلى نحو 7 مليارات قدم مكعب يومياً، خاصة مع ارتفاع استهلاك محطات الكهرباء بسبب موجات الحر.
في سياق دعم الإنتاج المحلي، قدمت وزارة البترول المصرية حوافز للشركات الأجنبية تشمل جدولة مستحقات مالية متأخرة، مع إمكانية بيع الغاز بأسعار تعادل أسعار التصدير لتعزيز الأرباح.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، سددت الحكومة نحو مليار دولار من المستحقات المتأخرة لشركات النفط الأجنبية، وسط نشاط متزايد في المناطق البحرية بمصر، حيث أطلقت شركات كبرى مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” عمليات حفر استكشافية جديدة في غرب المتوسط..