محافظ أسوان: وجود القيادات النسائية بالمحافظة سبب كبير وراء تحقيق نجاحات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، صباح اليوم السبت، اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، في مستهل زيارتها للمحافظة لتفقد عدد من الأنشطة والفعاليات التي ينفذها المجلس بنطاق المحافظة في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
حضر اللقاء كل من المهندس عمرو سليمان، عضو المجلس، والدكتورة هدى مصطفى، مقررة فرع المجلس بأسوان، والسفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي فى مصر، وكريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر، وإلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، والدكتورة سمر الأهدل، رئيس فريق التعاون مع الاتحاد الأوروبى والنمسا بوزارة التعاون الدولى، والسفير عمر أبو عيش، مساعد وزير لخارجية وأمين عام الأمانة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية المشاركة المصرية والاتحاد الأوروبي.
فى البداية، وجهت الدكتور مايا مرسي الشكر إلى اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، على حفاوة الاستقبال وعلى دوره المستمر في دعم ورعاية المرأة وحرصه على تمكينها اقتصاديًا والمساندة الكبيرة للمجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن قوة المجلس القومي للمرأة تأتي من الدعم السياسي له من الدولة المصرية.
فيما أشاد اللواء أشرف عطية بالدور الكبير للمجلس القومي للمرأة في الوصول إلى سيدات أسوان من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات.
وأشاد بجهود فرع المجلس بأسوان بقيادة الدكتورة هدى مصطفى التي قاموا بها، والأنشطة والدورات التدريبية التى نفذها لأكثر من 118 قرية من قرى محافظات حياة كريمة.
وأكد محافظ أسوان أن جزءا كبيرا وراء تحقيق نجاحات بالمحافظة هو وجود القيادات النسائية في فريقه، مشيرا إلى أن نائب المحافظ سيدة والسكرتير العام سيدة أيضًا.
وفى نهاية، اللقاء أهدى اللواء أشرف عطية، الدكتورة مايا مرسي درع المحافظة تكريما لجهودها فى تمكين المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء أشرف عطیة القومی للمرأة محافظ أسوان IMG 20240420
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: شعبنا سيلفظ أي كيان يتعاون مع الاحتلال
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن محاولات الاحتلال تشكيل ميليشيات داخل قطاع غزة ليس أمرا جديدا عليه، بل هو امتداد لسياسات سابقة اتبعتها في جنوب لبنان عبر تأسيس «جيش لحد»، وفي الضفة الغربية عبر روابط القرى، لكنها فشلت جميعها لأن الشعب الفلسطيني يرفض أي كيان يتعاون مع الاحتلال.
وأوضح الشروف، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى حاليًا إلى خلق جسم بديل يواجه حركة حماس ويتماهى مع الاحتلال داخل غزة، لكن هذه المحاولة محكوم عليها بالفشل مسبقًا.
وأكد أن المجتمع الفلسطيني، سياسيًا واجتماعيًا، يلفظ أي جهة تتعامل مع إسرائيل، مضيفًا: «شعبنا ملتف حول مقاومته، وحول الشعارات الوطنية التي تنادي بالتحرير ورفض الاحتلال، وبالتالي فإن أي مجموعة تتعاون مع إسرائيل هي خارج الإجماع الوطني وستُلفَظ شعبيًا».
وتابع مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «الهدف من مثل هذه الكيانات لا يخدم سوى إسرائيل، فهم مجرد أدوات مرفوضة، لا وزن سياسي أو اجتماعي لهم داخل غزة، ولا تأثير يُذكر على الأرض».
واختتم بالقول: «شعبنا في قطاع غزة يعاني الأمرّين من الاحتلال، وكل من يحاول أن يتماهى مع هذا الاحتلال أو يخدم أجندته، سينتهي به المطاف إلى مزبلة التاريخ، كما حدث مع كل من تعاون مع المحتل في تجارب سابقة».
https://www.youtube.com/watch?v=-tKvV3i22sk