استشهاد ضابط إسعاف وإصابة اثنين في هجوم للمُستوطنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد سائق سيارة إسعاف فلسطيني، وأصيب شخصان آخران، برصاص مستوطنين إسرائيليين خلال هجوم نفذوه، مساء اليوم السبت، على قرية الساوية جنوب محافظة "نابلس" الواقعة شمال الضفة الغربية.
وأفاد المُسعف بشار قريوتي من إسعاف قريوت، بأن مُستوطنين وجيش الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي تجاه سيارة إسعاف قريوت أثناء نقل طاقمها إصابات بالرصاص الحي، خلال هجوم المستُوطنين على منازل بقرية الساوية، ما أدى لاستشهاد سائق السيارة (50 عاما).
وهاجم عشرات المستوطنين من مُستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي الفلسطينيين في جنوب نابلس، المنازل في المنطقة الشرقية من قرية الساوية.
وهاجم مستوطنون آخرون، مُنشأة تجارية في بلدة "ترمسعيا" شمال شرق رام الله بوسط الضفة الغربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعاف مستوطنين اسرائيليين الفلسطينيين نابلس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 12 فلسطيني وإصابة أكثر من 100 آخرين.. تفاصيل
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إنه في تصعيد دموي جديد، استشهد 12 فلسطينيً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قذائفها تجاه مدنيين تجمعوا قرب نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة وقعت فجرا، بينما كان الأهالي يحاولون الوصول إلى ما توفر من طعام وطحين وسط تفاقم المجاعة في القطاع، نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر منذ مطلع مارس الماضي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في حادثة مشابهة، قُتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون في المنطقة الغربية من مدينة رفح، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة، مؤكدا أن السكان يخاطرون بأرواحهم يوميا، متخذين طرقا وعرة وخطرة بحثا عن القوت الضروري للبقاء، في ظل حصار خانق جعل الحصول على الغذاء مسألة حياة أو موت.
وتابع أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على محيط المساعدات، بل استهدفت أيضا خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ومنزلاً في المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف عنيف على جباليا شمالاً. وبلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر حتى الآن 38 شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق غزة.
في الجانب الإنساني، حذّر مراسل القاهرة الإخبارية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية، إذ باتت المستشفيات عاجزة تماماً عن استقبال المصابين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أثّرت أزمة الوقود على أداء البلديات، مما أدى إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية تهدد حياة السكان في ظل عجز كامل في تقديم أي نوع من الرعاية أو الخدمات الأساسية.