بوابة الوفد:
2025-05-13@09:49:57 GMT

احذروا مستنقع الفوضى

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

الحمد لله، تكشفت أكذوبة أمريكا والمجتمع الدولى، وكل هذه المهاترات غير الطبيعية التى تحاول أن تشيعها، لبث الخوف والرعب فى النفوس، وعندما قلت إن أمريكا تعانى من «شيزوفرينيا» كنت أعنى التعبير تماماً، فالولايات المتحدة التى اتخذت الإرهاب طريقاً لها لا يمكن أن تحقق شيئاً على الإطلاق أمام صلابة ووحدة وقوة المصريين الذين تربطهم بعلاقة ثأر مع الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، ففى كل بيت مصرى الآن يوجد إما شهيد أو مصاب من جراء جرائم الإخوان أو مَن على شاكلتهم وأنصارهم.

وستظل أمريكا تلعب هذه الحرب القذرة ضد المصريين، طالما أنها والغرب سيظلان متربصين بمصر، فلا يوجد أحد على وجه الأرض يتجاهل هذا الدور الأمريكى الغاشم وبالتالى لا يمكن تجاهل مكر هؤلاء الذين لا يعرفون سوى طريق الإرهاب والقتل وخلافه. فلا يمكن أبداً أن ينخدع المصريون فى مكر هؤلاء الذين يتجرعون صدمة ثورة المصريين فى 30 يونية التى وجهت لطمة كبرى لهم، وهم ما بين الحين والآخر يتربصون بالبلاد، خاصة أن حلم النيل من مصر وتمزيقها لم يضع أو يزل حتى الآن.

تقسيم ليبيا أو تفتيت سوريا أو تجزئة اليمن والعراق والفوضى فى السودان لا يرضى المخطط الغربى ـ الأمريكى، فكل هذه الدول لا تشفى غليل هؤلاء الأوباش، بل إن الهدف الرئيسى هو مصر التى تستعصى عليهم.. الهدف الأسمى هو سقوط مصر، ورغم أن هذه الدول العربية التى سقطت فى مستنقع التمزيق والنعرات الطائفية، إلا أن ذلك لا يرضى أصحاب المخططات الإجرامية، العين مفتوحة على مصر وهى المراد الرئيسى وجماعة الإخوان بدورها أداة ستظل بين الحين والآخر تمارس السفك وتنشر الأكاذيب فى محاولات مستميتة من أجل نشر الفوضى والاضطراب باعتبار أن ذلك هو المفتاح لسقوط مصر.

التربص قائم والخطر مستمر والأعداء يتحينون الفرصة فى الخارج والداخل، فلا بد من تفويت الفرصة على كل هؤلاء المتربصين الذين لا هم لهم سوى إسقاط الدولة أو على الأقل إهدار تماسكها وقوتها فى هذه المهاترات ومنع عودتها قوية متينة.. وهذا يقتضى من الجميع أن يفيق ويتخلى عن أية فرقة أو أية فرصة لأى متربص يساعد فى تحقيق هدف الغرب وأمريكا وأدواته من الإخوان الإرهابية.

على الجميع أن يتخلى عن أى شىء يبث الخلاف بين الأمة المصرية وعلى النخبة بالبلاد أن تنتبه لهذه الكارثة قبل فوات الأوان، كما أن على الجميع أن يقوم بهذا الدور فى توعية الجميع سواء كانوا نخبة أو مواطنين عاديين.. احذروا المتربصين بمصر قبل الوقوع فى مستنقع الفوضى والتشرذم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى أكذوبة أمريكا والمجتمع الدولى

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: كيف يستدعي الوزراء جنود الاحتياط وهم لم يخدموا عسكريا؟

قال الكاتب الإسرائيلي في موقع "واللا" العبري، نير كيبنيس: "إننا أمام حكومةٌ لم يخدم أعضاؤها في الاحتياط أصلا، بينما تُرسل عشرات الآلاف من أوامر الاحتياط، بزعم تكثيف الحرب على غزة"، وذلك في إشارة لكون  قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلي، باستدعاء جنود الاحتياط في الجيش، ما زالت تترك تبعاتها السلبية على الإسرائيليين بشكل عام.

وأكد كيبنيس عبر مقال ترجمته "عربي21" أنّ: "حكومة اليمين التي لم يخدم معظم وزراؤها في الجيش إطلاقًا، ولو خدمةً قصيرةً، أو خدموا في مواقع بعيدة كل البعد عن القتال، فإن تجربة الاحتياط تبدو غريبةٌ على جميع وزرائها تقريبًا".

"صحيح أن الالتزام بقرار الاستدعاء للاحتياط مسألة قانونية، لكنه أمرٌ سخيفٌ عند النظر للمسألة من منظور أخلاقي، لأنه بأي منطق يرسل هؤلاء الوزراء المراوغون الجنود لساحة المعركة مجددا" تابع كيبنيس خلال المقال ذاته، الذي نشر  في موقع "واللا".

 وأضاف بأنّ: "الاستجابة لأوامر الاحتياط بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كانت طبيعية، ووصلت نسبتها 130%، لكن اليوم بعد عام ونصف حوّل فيها الجيش غزة بحراً من الأنقاض، وجرّب كل شيء، وقُتِل مئات الجنود، وأصبح من الواضح أن الحكومة أوقفت المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى".

وأردف: "وانسحبت الحكومة من العرض الذي قدمه نتنياهو نفسه، بعد أن ابتزّته الأحزاب اليمينية المتطرفة في حكومته، واتضح أن الحرب لا غاية عملية لها سوى وجوده، فإنها توحّد الحكومة، وتمنعها من الانهيار".

وأشار إلى أنّ: "أوامر الاستدعاء للاحتياط تصدر بينما تواصل الحكومة اختلاق الذرائع للحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية، وصولا لاستكمال قانون التهرب الذي وُعدوا به، خاصة مع اقتراب عام انتخابي ساخن، الأمر الذي يستدعي من عموم الإسرائيليين الحذر من الاستجابة لأوامر الذهاب للقواعد العسكرية من جنود وضباط الاحتياط".

وأبرز: "لأن هذه الأوامر إنما تصدر فقط للحفاظ على الائتلاف اليميني الحاكم الذي يمنع هو نفسه إجراء الانتخابات المبكرة، لأن استطلاعات الرأي تواصل إخافته بأنه محكوم عليه بالهزيمة فيها".

إلى ذلك، أوضح الكاتب الإسرائيلي أنّ: "الحكومة تُصدِر اليوم قرارا بإصدار أوامر الاستدعاء للاحتياط لعشرات الآلاف من الجنود والضباط، وإن كان هذا صحيحًا ومبررًا تمامًا في بداية الحرب، وحتى مع استمرارها، عندما كانت لا تزال مرتبطةً بأمن الدولة، وليس فقط بأمن الائتلاف".


واستدرك: "صحيح أن رفض أمر الاحتياط يُعدّ انتهاكًا للقانون، ولكن عندما يُطلب من هؤلاء الجنود والضباط تنفيذه للمرة الخامسة أو السادسة، في دولة لا يتحمّل معظم مواطنيها هذا العبء، وجزء كبير منهم لم يتحمّله قط، فلا يحق للحكومة أن تطالبهم بأي شيء".

وختم  كيبنيس بالقول: "لو كنت مكان هؤلاء الجنود والضباط في صفوف الاحتياط، فقد كنت سأخرج للدفاع عن الدولة مرة، مرتين، ثلاث مرات، لكن في المرة الخامسة، فهناك احتمال كبير أن أُجبر على الدفاع عن عائلتي وسبل عيشي، وإيجاد طريقة قانونية للتخلص من هذا العبء العسكري".

واستطرد: "لأننا في دولة فقدت كل معالمها، وجيشٌ يُستدعى جنوده الاحتياطيون للخدمة، بينما مؤسسات تعليم أبنائهم مُغلقة، ووزراءٌ فاشلون لا يؤدون وظائفهم، وميزانياتٌ لا تُخصّص لرجال الإطفاء، ولا للمعلمين، بل لمن يُشجّعون التغيّب عن المدرسة، والنتيجة أن الحكومة ستدرك قريبًا أن سياستها المريعة، في جميع القطاعات، بدأت تنهار تحت سيطرتها".

مقالات مشابهة

  • رشا عوض ومن لفّ لفها: أكذوبة النقاء الثوري في مستنقع السُحت!
  • مدير عام أوقاف شبوة: ممارسات المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين تجاوزت حدود الصمت
  • تعرف على إجمالي الأسرى الذين تمكنت إسرائيل من استعادتهم من غزة
  • “مش” سياسة!
  • تجار الدم وفوبيا السلام: من يرفض نهاية الحرب؟”
  • الانتخابات… موسم سقوف الفقراء المؤقتة!!
  • احذروا.. استخدام البلاستيك بهذه الطريقة يزيد من أمراض القلب
  • نصب واحتيال.. نقابة المعلمين تحذر من التعامل مع هؤلاء الأشخاص
  • خبير اقتصادي : خفض الفائدة يُنشّط السوق.. لكن احذروا التضخم | فيديو
  • كاتب إسرائيلي: كيف يستدعي الوزراء جنود الاحتياط وهم لم يخدموا عسكريا؟