الأربعاء.. عرض فيلم «رحلة 404» بدار الأوبرا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت دار الأوبرا عن عرض فيلم «رحلة 404» بطولة الفنانة منى زكي، ضمن فعاليات نادي سينما، يوم الأربعاء المقبل، في تمام الساعة 7 مساءً، على المسرح الصغير، وذلك بعد انتهاء عرضه بدور السينما مباشرة.
دار الأوبرا تعلن عن عرض فيلم رحلة 404شاركت الصفحة الرسمية لدار الأوبرا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بوستر الفيلم، وعلقت: «استعدوا لحضور ليلة جديدة من ليالي نادي سينما دار الأوبرا، عرض فيلم رحلة 404، يوم الأربعاء القادم 24 إبريل الساعة 7 مساءً، على المسرح الصغير، الفيلم بطولة منى زكي، محمد فراج، محمد ممدوح وشيرين رضا وخالد الصاوي، وتأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة، تفتح الأبواب الساعة 6 مساءً، والدعوة عامة والأماكن بأسبقية الحضور، تنبيه هام ممنوع حضور الأطفال أقل من 16 سنة، نادي السينما إعداد نورا غنيم، تحت إشراف رشا الفقي».
تدور أحداث فيلم رحلة 404، حول غادة التي تتورط في مشكلة طارئة، قبل أيام من سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج، فتلجأ لأشخاص من ماضي ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم من أجل جمع مبلغ مبالي كبير، فهل تتمكن من جمع المال والسفر لفريضة الحج، أم تتغير حياتها للأسوأ بعد لجوئها لأصدقاء الماضي.
أبطال فيلم رحلة 404ويجتمع في فيلم رحلة 404، مجموعة من الفنانين أبرزهم: منى زكي، محمد ممدوح، محمد فراج، شيرين رضا، خالد الصاوي، حسن العدل، والعمل من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة.
اقرأ أيضاً6 ملايين جنيه في 7 أيام.. فيلم رحلة 404 لـ منى زكي يتصدر شباك التذاكر
أول تعليق من جيهان الشماشرجي بعد العرض الخاص لفيلم رحلة 404 «صور»
بعد طرح البرومو الرسمي.. تعرف على قصة فيلم رحلة 404
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرحلة 404 خالد الصاوي فيلم رحلة 404 دار الأوبرا رحلة 404 رحلة 404 فيلم عروض نادي السينما فعاليات نادي سينما فيلم فيلم الرحلة 404 فيلم رحلة 404 فيلم رحلة 404 خالد الصاوي فيلم رحلة 404 منى زكي منى زكي رحلة 404 منى زكي فيلم رحلة 404 فیلم رحلة 404 عرض فیلم منى زکی
إقرأ أيضاً:
جمال عاشور يكتب: من خشبة الأوبرا إلى قلب الناس
في لحظة فارقة من عمر الفن في مصر، قررت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، أن تتحرك.. أن تخرج من عزلة القاعات المغلقة، وأن تواجه الحقيقة البسيطة: الجمهور لن يأتي إذا لم يشعر أن الفن يخصه.
المهرجان الصيفي لدار الأوبرا، الذي بدأ على المسرح المكشوف في القاهرة، وينتقل غدًا لأول مرة إلى استاد الإسكندرية، ليس مجرد حدث عابر، بل هو علامة تحول في وعي المؤسسة الثقافية الأولى في البلاد. أن تذهب الأوبرا إلى الناس لا أن تنتظرهم، أن تتقاطع مع حياتهم لا أن تظل مشروطة بالبطاقات والدعوات.
تغير المكان، وتغيرت الرؤية، يجعل الأوبرا لم تعد حكرًا على فئة، بل بدأت تقول صراحة: "كلنا جمهور، وكلنا معنيون بالجمال".
نقل الحفلات إلى استاد رياضي قد يبدو للبعض صادمًا، أو "أقل من مكانة الأوبرا"، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، الأوبرا لا تفقد قيمتها حين تقترب من الناس، بل تكسب حضورًا جديدًا وتأثيرًا أوسع، لا يليق بالفن أن يبقى مختبئًا خلف الستار، والفنان الحقيقي لا يخاف من اتساع المساحة، بل يحتضنها.
ليالٍ غنائية تشارك فيها أسماء محبوبة من جمهور واسع، مع تذاكر مخفضة، وتنظيم جيد، ومشاركة فنانين من أجيال مختلفة.. كل ذلك يقول شيئًا واحدًا: الثقافة حين تنزل إلى الشارع، تصبح حياة.
ما تحتاجه الأوبرا الآن هو ألا تكتفي بهذا المهرجان، بل أن تبني عليه، وتكرر التجربة في محافظات أخرى، وتعيد اكتشاف دورها الوطني لا كمكان للحفلات، بل كمنصة حية تُخاطب الناس بلغتهم، في أماكنهم، وبأحلامهم.
إن كنا نريد عودة الفن إلى موقعه الطبيعي في وجدان الناس، فلنبدأ من هنا: من المدرجات، من المسارح المفتوحة، من فكرة بسيطة تقول إن الفن لا يعيش في الأبراج، بل في الشوارع التي تمشي فيها الحياة.