«الضرائب» تطالب الممولين بتحديث بياناتهم الأساسية على قواعد البيانات
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أكد الدكتور فايز الضباعني، رئيس مصلحة الضرائب، حرص المصلحة على التواصل المستمر مع الممولين وتوعيتهم بكافة مستجدات الشأن الضريبي، مطالبًا الممولين بضرورة القيام بتحديث بياناتهم الأساسية على قواعد بيانات المصلحة، وذلك لتيسيرالتواصل معهم.
أخبار متعلقة
«الضرائب» تطالب المنشآت الخاضعة للقيمة المضافة بسرعة تسجيل فروعها بالمصلحة
«الضرائب»: ندوات توعية «أون لاين» للمصدرين والمستوردين حول ربط «الفاتورة الإلكترونية» و«نافذة»
أمين سر «خطة النواب»: البرلمان لم يناقش زيادة الضريبة
ولفت «الضباعنى» في بيان- الأحد- إلى أن الممولين الذين يقومون بتقديم إقراراتهم على منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة، وهم ممولي كل من مركز كبار الممولين (2) بالسادس من أكتوبر، ومركز كبار ومتوسطي وجه بحري بالإسكندرية، وكذلك ممولي مركز كبار ومتوسطي الممولين وجه قبلي بالغردقة، وممولي مراكز كبار الممولين ومتوسطي الممولين، ومركز كبار ممولي المهن الحرة بالقاهرة، وممولي المأموريات العشرة المدمجة التابعة لمنطقة القاهرة رابع، وكذلك ممولي المأموريات التسع التابعة لمنطقة القاهرة ثان سيقومون بتحديث بياناتهم على الموقع الإلكتروني www.
وأكد رئيس المصلحة على أن باقي الممولين بباقى مأموريات الجمهورية والذين يقومون بتقديم إقراراتهم إلكترونيًا على البوابة الإلكترونية للخدمات الضريبية، عليهم تحديث بياناتهم من البوابة من خلال الرابط التالي https://eservice.incometax.gov.eg/etax.
وأوضح أن البيانات المطلوب من الممولين تحديثها بشكل مستمر لدى المصلحة هي ( العنوان، الرقم القومي، التليفون، الإيميل ،........) مشيرًا إلى أنه على الممولين تحديث بيانات (الرقم القومي والتليفون والإيميل ) إلكترونيًا على منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة أوالبوابة الإلكترونية للخدمات الضريبية وفقًا للمنظومة التي يقدمون إقراراتهم الضريبية عليها، مضيفًا أنه في حالة تغييرعنوان الممول فإنه يقوم بتحديث بيانات العنوان إلكترونيًا على منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة، وذلك في حالة تقديم الممول لإقراره على هذه المنظومة.
وأشار إلى أنه بالنسبة للممول الذي يقدم إقراره الضريبي على البوابة الإلكترونية للخدمات الضريبية، فإنه في حال حدوث تغيير في بيانات العنوان لديه فعليه إخطارالمأمورية التابع لها بذلك.
الضرائب الممولين تحديث بيانات قواعد المصلحةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الضرائب الممولين تحديث بيانات زي النهاردة بتحدیث بیانات
إقرأ أيضاً:
انتصار بلا نصر وهزيمة بلا سقوط.. من انتصر فعليا في حرب إيران وإسرائيل؟
في خضم التباين الصاخب بين الروايات الرسمية لإسرائيل وإيران بشأن من خرج منتصرًا من الجولة العسكرية الأخيرة، شدد الباحث في العلاقات الدولية الدكتور عمرو حسين على أن الإجابة عن سؤال "من انتصر؟" ليست بسيطة، بل تتطلب قراءة متعددة الأبعاد تشمل الجانب العسكري والسياسي والمعنوي.
وأضاف حسين لـ "صدى البلد"، أنه من الناحية العسكرية، لم تتمكن فصائل المقاومة من تدمير آلة الحرب الإسرائيلية بشكل مباشر، لكنها نجحت في ما هو أخطر: تثبيت معادلات ردع جديدة. فقد أظهرت قدرتها على كسر الحصار المفروض عليها وتطوير ترسانتها الصاروخية والتكتيكية، مما تسبب في صدمة كبيرة للرأي العام الإسرائيلي ودوائر صنع القرار العسكري داخل تل أبيب.
وأشار إلى أن هذا التطور مثّل تحديًا مباشرًا للهيبة العسكرية الإسرائيلية، التي لطالما اعتُبرت عنصر التفوق الأبرز في معادلة الردع. فإطلاق صواريخ دقيقة وفعالة من داخل العمق الإيراني — رغم القيود والضغوط — يُعد رسالة مفادها أن المقاومة لم تعد كيانًا محاصرًا أو معزولًا، بل طرفًا فاعلًا يُعيد رسم خطوط الاشتباك وفق قواعد جديدة.
أما من الناحية السياسية والمعنوية، فقد اعتبر حسين أن المقاومة سجلت نقطة مهمة بكشفها عن هشاشة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، سواء من خلال تعطيل الحياة اليومية، أو الضغط الاقتصادي، أو خلق حالة من عدم اليقين في أوساط المجتمع الإسرائيلي، الذي اعتاد الحروب السريعة والمنتهية بانتصارات حاسمة. وقال: "المقاومة استطاعت فرض إرادة سياسية وميدانية رغم اختلال ميزان القوة التقليدي"، وهو ما يُعتبر بحد ذاته مكسبًا استراتيجيًا".
وفي المقابل، أشار إلى أن إسرائيل قد تعتبر نفسها خرجت من هذه الجولة دون أن تُمنى بهزيمة صريحة، لكنها أيضًا لم تُحقق نصرًا حاسمًا، الأمر الذي يضعها أمام واقع جديد أكثر تعقيدًا. فقد أصبحت تل أبيب مضطرة إلى إعادة تقييم قواعد الاشتباك، والتعامل مع مقاومة باتت تمتلك أدوات ردع حقيقية، وهو ما يعيد صياغة مشهد الصراع في المنطقة.
واختتم الدكتور عمرو حسين تصريحه بالتأكيد أن استمرار التهدئة مرهون بتحويلها إلى مسار سياسي حقيقي يعالج جذور الأزمة، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال ورفع الحصار وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفقًا للقرارات الدولية.
وأضاف: "إذا لم يتم التعامل مع هذه التهدئة كمقدمة لحل سياسي شامل، فإن ما تحقق على الأرض سيكون مجرد هدنة مؤقتة، وسنشهد جولة مقبلة قد تكون أوسع وأشدّ عنفًا، مما يُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية في كسر دوامة العنف، لا إدارة نتائجها فقط".