لبنان ٢٤:
2025-06-21@09:05:20 GMT

خريس: أبناء الجنوب يخوضون معركة البقاء والصمود

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

خريس: أبناء الجنوب يخوضون معركة البقاء والصمود

قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس أن "أبناء الجنوب يخوضون معركة البقاء والصمود بوجه همجية العدوان الاسرائيلي على منطقتنا الجنوبية".
ولفت في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية إلى أن "معظم أهالي القرى والبلدات الحدودية مع فلسطين المحتلة، باتوا مهجرين، بعد أن نزحوا عن بلداتهم نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية والحرب التدميرية التي تشنها على أبناء الجنوب، ولجأوا إلى القرى البعيدة عن خط المواجهة".


وقدّر خريس عدد النازحين بأكثر من 100 ألف. وهذا الموضوع ليس سهلاً وله تداعيات ومفاعيل كبيرة، لاسيما في ظل غياب كلي للدولة في رعاية ومساعدة هؤلاء اللبنانيين، والوقوف عند حاجاتهم، ولو ضمن الحد الأدنى المطلوب، خصوصاً في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي ترهق الجميع، من مؤسسات وأفراد مجتمع لبناني يقاوم هذا الاحتلال والعدوان الاسرائيلي المدمر باللحم الحي".
وأكد أن "الموضوع الاساسي الذي يعاني منه أهلنا الذين نزحوا من قراهم، هو الطبابة". ولفت إلى ان "هذا الأمر تمت إثارته مع وزير الصحة فراس أبيض الذي زار الجنوب مؤخراً، ووضعناه في صورة المشهد الجنوبي الصحي والاستشفائي من مختلف الجوانب في ظل العدوان الإسرائيلي والأوضاع الاقتصادية المتردية، وطلبنا ان تكون لهم أوضاعاً خاصة. الا ان هذا الموضوع لا يزال عالقاً ولم يعالج، وخصوصاً على صعيد النازحين الذين يدخلون إلى المستشفيات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إيران - إسرائيل .. معركة كسر العظم

صحا العالم على ضربة إسرائيلية جوية مباغتة على إيران، الهدف منها تعطيل، أو قصف البرنامج النووي الإيراني، اغتيالات في الساعات الأولى لعلماء ذرة، وسياسيين، وعسكريين إيرانيين، رد إيراني لم يتأخر كثيرا، هجوم بصواريخ بالستية، وطائرات مسيرة في العمق الإسرائيلي، وبدأت الشرارة الأولى لحرب مفتوحة، لا أفق لها، ولا حواجز، الغرب كالعادة يتدخل بكل طاقاته، ولكن بشكل غير مباشر، يريد حماية الكيان المتمرد، والولايات المتحدة ورئيسها لا يدخران جهدا لمساعدة طفلهما المدلل، وإسرائيل تعربد في المنطقة، والحرب الإعلامية تشتعل بين أطراف النزاع.

هذه الضربة الاستباقية التي قامت بها إسرائيل تعبّر عن يأس من الحلول الدبلوماسية، وما كانت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان، إلا غطاء أمريكي لهذه الضربات، ورغم ذلك فإن الرد الإيراني كان مزلزلا، وعنيفا، لم يتوقعه الأمريكان ولا الإسرائيليين، وبات الصهاينة أياما داخل الأقبية، لا يعلمون ما هي الخطوة التالية؟ ولا متى يكون القصف التالي؟ وهرب الكثيرون من أرض هي في الأصل ليست أرضهم، ولكنهم امتلكوها بمؤامرات بريطانية فرنسية غربية ضمن معاهدة «سايكس بيكو» المشؤومة، وها هم «عرابو الدولة اليهودية» يحاولون حماية ما زرعوه في قلب الوطن العربي، دون خجل، ولا حياء.

وكان تهديد الرئيس ترامب بتصفية المرشد الأعلى لإيران، مخزيا، لأنه يصدر من دولة كبرى يفترض فيها ضبط السلام العالمي، ومنخرطة في مفاوضات سياسية مع دولة محورية، ولكن ترامب لا يضبط إيقاع تصريحاته، ولا يهتم لردود فعل الآخرين، وكأنه يمسك برقبة العالم، ويطلب من ضحيته الطريقة التي يحب أن يموت بها، ولكن إيران لا ترتجف لتلك التهديدات، ولا تأبه لتصريحات «الكاوبوي» الأمريكي، وتستمر في ضرب أهدافها في الكيان، رغم محاولات نتنياهو لتجميل صورة التدخل الأمريكي لإنهاء المعركة سريعا، واستخدام الترسانة العسكرية العاتية للولايات المتحدة، لإنهاء ما بدأته إسرائيل.

إن وجود إسرائيل في حد ذاته خطر على السلام العالمي، فمعظم الحروب في الشرق الأوسط تكون هي الطرف المعتدي فيها، وتحاول جر العالم إلى معركتها كي تغرق الأرض في فوضى عارمة، وتنجو هي من الغرق، وهذا هو ديدنها في كل الحروب التي خاضتها من أجل بقائها، ولكن إلى متى ستستمر الولايات المتحدة والغرب في دعم الكيان؟ وإلى متى ستستمر هذه الفوضى، والخراب اللذان يسودان المنطقة، بسبب الخوف الوجودي الإسرائيلي؟ وإلى متى سيظل الصمت العربي المطبق، وهو يرى العالم من حوله يتغير، ويُرسم بيد غيره، وهو لا يحرك ساكنا؟.. وإلى متى سيظل العرب مهمشين في تقرير مصيرهم؟!!

إن هذه الحرب، ستنتهي إلى إحدى النتائج التالية: إما إخضاع إيران لشروط إسرائيل والغرب لتوقيع اتفاق نووي منزوع المخالب، وإما صمود إيران بشراسة، وإنهاك إسرائيل على المدى الطويل، وهذا يتطلب شروطا، وظروفا معينة، وإما أن تؤدي إلى عقد هدنة طويلة الأجل بين الأطراف المتحاربة، وفي كل الأحوال لا أعتقد أن إيران ستحاول الدخول في حرب أخرى مع إسرائيل خلال المرحلة المقبلة على أقل تقدير؛ لأن الظروف المساندة لتغذية هذه الحرب لم تعد مواتية، ولأنها لا تحارب إسرائيل وحدها بل تحارب من ورائها دولا نووية كبرى، أعلنت تأييدها للعدوان، بينما اكتفت الدول العربية -كالعادة- بالتفرج من بعيد، وكأن الأمر لا يعنيها.

وفي كل الأحوال، فإن العرب أصبحوا خارج المعادلة الإقليمية، واقتصر دورهم على توقيع اتفاقيات السلام، وتأمين أمن الكيان الإسرائيلي، والحفاظ على بقائه، وتقوية أركانه، فإسرائيل مارست كل أنواع البلطجة، والإجرام لإرهاب الأنظمة العربية، ولكي تظهر أنها القوة الوحيدة المسيطرة على الوضع في الشرق الأوسط، ولكن إن تحقق للكيان ما أراده في إيران فعلى دول عربية محورية وتركيا وباكستان أن تنتظر دورها، عاجلا أو آجلا، فشهية إسرائيل للدم لا تشبع، ورغبتها في الهيمنة لا تتوقف، وعذرها القبيح وهو «الحفاظ على أمنها، وبقائها» حاضر دائما، وفي يوم ما سيردد العرب الكلمات الأخيرة للثور الأسود، التي قالها قبل أن يلفظ أنفاسه: «أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض».

مقالات مشابهة

  • معركة شرسة داخل إدارة ترامب حول ضرب إيران
  • حزب الجبهة الوطنية يبحث دعم مشروعات الحرير وتربية الدواجن بالريف
  • آيت جودي: “سنخوض مباراة الفرصة الأخيرة ضد مولودية الجزائر”
  • لكناوي: “مباراتنا ضد بارادو جد مهمة لترسيم البقاء”
  • الدفاع المدني: العدو الصهيوني يركّز قصفه على تجمعات النازحين بغزة
  • الموضوع الأهم من وقف إطلاق النار لترامب في الحرب بين إيران والكيان الصهيوني؟
  • أمريكا تطلب من موظفيها وعائلاتهم بإسرائيل وغزة والضفة البقاء في أماكنهم
  • صراع البقاء
  • رجل أعمال أسترالي: زرت 100 دولة وأريد البقاء في الإمارات دائماً
  • إيران - إسرائيل .. معركة كسر العظم