RT Arabic:
2025-06-03@18:12:19 GMT

مصر ترد على تراجع إنتاج أكبر حقل غاز في البلاد

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

مصر ترد على تراجع إنتاج أكبر حقل غاز في البلاد

كشف المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر حمدي عبد العزيز حقيقة تراجع إنتاج الغاز من حقل ظهر.

إقرأ المزيد مصر.. تساؤلات عاجلة حول استيراد الغاز من إسرائيل وأكبر حقلين في البحر المتوسط

وأكد أن الحقول المنتجة للغاز في مصر ليست حقل "ظهر" فقط لكنه أحد أكبر الاكتشافات التي حدثت في مصر في عام 2015 وشهد عملية تنمية كبيرة حتى بدأ الإنتاج بحلول نهاية عام 2017.

وأوضح عبد العزيز ـ في تصريحات تليفزيونية، أن ذروة إنتاجه بلغت 2.7 مليار قدم مكعب يوميا، لافتا إلى أن حقل ظهر شأنه شأن بقية الآبار والحقول المنتجة للغاز والزيت في العالم.

وقال: "مش عندنا بس ظاهرة تراجع الإنتاج وهي ظاهرة التناقص الطبيعي للخزانات والنسبة دائماً تكون في حدود 15% سنويا في المتوسط وحتى يتم التغلب على خفض الإنتاج والتناقص الطبيعي يتم عملية تنميه عبر حفر أبار لرفع كفاءة الشبكة نفسها ومحطات المعالجة ومحطات الضغوط".

وأضاف: "حقل ظهر يقع تحت سطح المياه بعمق 4 كيلو وهذا يؤدي يحدث ضغوط شديدة ودرجات حرارة شديدة وهذا يتطلب الاستمرار في تطوير الحقل ودعم محطات الإنتاج بالإنتاج ودعم الشبكة السطحية المسؤولة عن التحكم في الآبار".

وذكر أن حقل "ظهر" أنتج خلال الفترة الماضية خمس سنوات 5 تريليون قدم مكعب من الغاز وحوالي 9 ملايين برميل متكثفات وهو من الحقول المهمة وإنتاجه حالياً 2 تريليون قدم مكعب.

وشدد على أنه بالرغم من ذلك فإن العمل حاليا يتم لحفر أبار تنموية وهو البئر رقم "19" ويتم العمل عليه للحفاظ على الاحتياطي الموجودة وزيادة معدلات الإنتاج جنباً لجنب مع تكثيف عملية التنمية في المنطقة ككل.

وكشفت مصادر حكومية في مصر عن حقيقة ما يتردد حاليا حول تراجع إنتاجية حقل ظهر العملاق فى المياه العميقة بالبحر المتوسط، مؤكدة أنها مستقرة منذ عدة أشهر عند 1.9 مليار قدم غاز مكعبة يوميا.

وقالت المصادر فى تصريحات لجريدة "المال" المصرية، إن حقل ظهر يمثل نحو %40 من إجمالي إنتاج مصر من الغاز الطبيعي، والذى يقارب حاجز الـ5 مليارات قدم مكعبة يوميا.

واكتشفت شركة "إينى الإيطالية حقل ظهر عام 2015 وأعلنت حينها أنه الأكبر على الإطلاق فى البحر المتوسط، واستطاعت مصر بفضله تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز واستئناف التصدير.

وتوقفت مصر عن استيراد الغاز عام 2018، وعاودت التصدير عام 2019، الذى شهد تحقيق حقل ظهر ذروة الإنتاج عند قرابة 3 مليار قدم مكعبة يومية.

وأشارت المصادر إلى أنه تمت المحافظة على تلك المعدلات الإنتاجية طوال الشهور الماضية، مؤكدة تنفيذ عدد من الإجراءات للتغلب على التناقص الطبيعي والحفاظ على معدلات الإنتاج.

وأكدت أنه منذ بدء الإنتاج فى حقل ظهر تم حفر قرابة 20 بئرا، استخرج منها قرابة 4.8 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي حتى الآن، مشيرة إلى أن الأعمال مستمرة لاستخراج المزيد.

وألمحت إلى أن الفترة الماضية شهدت القيام بعدة عمليات لتطوير محطة الإنتاج البرية لحقل ظهر، بهدف تخفيض الضغط الخاص بها، مما ساعد على الحفاظ على معدلات إنتاجية مستقرة ومعقولة حتى الآن.

وقالت المصادر إن قطاع البترول يكثف من مجهوداته ومناقشاته مع جميع الشركات الأجنبية العاملة في مشروعات البحث والتنقيب والتنمية بهدف التوسع استثماريا وتطوير حجم الإنتاج بكافة امتيازات الغاز الطبيعى فى مصر.

المصدر: صدى البلد + المال

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google من الغاز حقل ظهر فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

تعريفات ترامب تسبب انخفاض في الإنتاج وتراجع في قيمة الدولار

حذرت شركات التصنيع الأمريكية من تداعيات حرب الرئيس دونالد ترامب التجارية، مؤكدة أن السياسات الجمركية المتقلبة تلحق أضرارًا متزايدة بالإنتاج الصناعي، في وقت شهد فيه الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا ليقترب من أدنى مستوى له مقابل الجنيه الإسترليني خلال ثلاث سنوات.

وأظهر مؤشر "ISM" لمديري المشتريات في قطاع التصنيع، وهو أحد المؤشرات الرئيسية للأداء الصناعي، تراجعًا للشهر الثالث على التوالي، مسجلًا 48.5% في مايو، وهو ما يدل على انكماش في النشاط الصناعي بعد أن هبط دون عتبة الـ50%.

وقالت إحدى شركات الورق المشاركة في الاستطلاع الشهري: "تستمر حالة عدم اليقين الناجمة عن الرسوم الجمركية الأخيرة في التأثير سلبًا على الربحية وجودة الخدمة. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، فستكون رفوف المتاجر خالية من العديد من المنتجات."

وفي السياق نفسه، أكد منتج للمواد الكيميائية أن معظم الموردين ينقلون تأثير الرسوم الجمركية كاملة إلى الشركات الأمريكية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية.

وبالتزامن مع صدور التقرير الصناعي، تراجع الدولار إلى 1.3542 مقابل الجنيه الإسترليني، واقترب من مستويات لم يشهدها منذ منتصف عام 2022، كما انخفض بنحو 0.5% أمام سلة من العملات العالمية.

وتزايد القلق في الأوساط الاقتصادية بعد إعلان ترامب يوم الجمعة الماضي عن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد جديد في الحرب التجارية مع الصين، رغم هدنة سابقة تم الاتفاق عليها لخفض الرسوم مؤقتًا إلى 30% لمدة 90 يومًا.

ولم تتضح بعد طبيعة الانتهاك الذي اتهم ترامب الصين بارتكابه خلال هذه الهدنة، كما لا يزال الغموض يكتنف مصير الرسوم "المتبادلة" التي فرضها ترامب على عدد من الدول، في أعقاب قرار محكمة أمريكية اعتبرت أن الرئيس تجاوز سلطاته في هذا الشأن، وهي خطوة تسعى إدارة البيت الأبيض للطعن فيها.

من جهته، حاول وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، طمأنة الأسواق، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة لن تتخلف عن سداد ديونها"، رغم القلق المتزايد من تأثير خطط تخفيض الضرائب التي يتضمنها مشروع موازنة ترامب الجديد، الذي وصفه بـ"الضخم والجميل".

وقال بيسنت في مقابلة مع شبكة CBS: "نحن على حافة الخطر، لكننا لن نرتطم بالجدار"، في رد على تحذيرات أطلقها الرئيس التنفيذي لبنك JPMorgan Chase، جيمي ديمون، من احتمال انهيار سوق السندات الأمريكية بسبب حجم الديون الحكومية المتزايد.

طباعة شارك ترامب تعريفات الدولار

مقالات مشابهة

  • تعريفات ترامب تسبب انخفاض في الإنتاج وتراجع في قيمة الدولار
  • زيادة أسعار الغاز الطبيعي للمنازل.. قائمة الشرائح الجديدة
  • تركيا وأذربيجان وبي بي يوقعون اتفاقًا تاريخيًا لتقاسم إنتاج الغاز في بحر قزوين
  • مؤسسة النفط: أكثر من 1.3 مليون برميل إنتاج الخام خلال 24 ساعة
  • عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025
  • أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار للبرميل بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج
  • أوبك+ تقر زيادة جديدة في الإنتاج بـ411 ألف برميل يوميا خلال يوليو
  • مصر تستهدف رفع إنتاج حقول الغاز لسد احتياجاتها من الطاقة.. وخبراء يعلقون
  • "البترول": القارة الإفريقية تمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والبترول
  • أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا