كشف المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الاثنين، أهم 4 ملفات ستحسمها زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بغداد. وقال العوادي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "هناك ملفات أساسية، أولها هو الملف الأمني وقضية تواجد القوات التركية في شمال العراق وتواجد حزب العمال الكردستاني وتداعيات هذا الملف التي تنعكس بالسلب على بغداد وأنقرة".



وبين، أن "الملف الثاني هو ملف المياه وشحتها او عدم استثمارها بالشكل الأمثل على اعتبار أن تركيا دائما تقول إن "مياهكم تكفي لكن لا توجد سياسة سابقة لدى الحكومة العراقية في ترشيد استخدام المياه بصورة صحيحة" لذا سيتم الخوض في تفاصيل هذا الملف".

ولفت العوادي، إلى أن "الملف الثالث هو طريق التنمية وتوقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات، لتشكل هذه الاتفاقية اطر الاطراف للإعلان عن بدء تنفيذ مشروع طريق التنمية بأبعاده الثلاثة وتشكل لجان بعد ذلك لمواصلة العمل والبدء الفعلي الحقيقي على الأرض".

أما الملف الرابع، بحسب المتحدث الحكومي، فهو يتمثل "بالتبادل التجاري الذي وصل لأكثر من 15 مليار دولار بين العراق وتركيا وحل إشكالات الشحن والنقل وإزالة جميع المعوقات".

وأتم بالتأكيد على أن "هذه الزيارة ستكون فاتحة خير على علاقة جديدة بين العراق وتركيا وستنعكس بالإيجاب على البلدين".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدمن انتهاك الأجواء العراقية: من 1981 إلى 2025

17 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: وجّه العراق اتهامًا رسميًا إلى إسرائيل بانتهاك سيادته الجوية إثر ضربات عسكرية استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية، نُفذت عبر المجال الجوي العراقي,

واعتبر  الخبير القانوني علي التميمي، ان مايحصل يعيد إلى الواجهة ملف احترام سيادة الدول في زمن التصعيدات الإقليمية المتزايدة.

وأكد التميمي أن هذه الخطوة ترتكز إلى نصوص صريحة في القانون الدولي، أبرزها مواد ميثاق الأمم المتحدة (1 و2 و18) التي تقرّ بالسيادة المطلقة للدول على أجوائها، مشيرًا إلى أن اتفاقية شيكاغو 1944 – المرجع الأهم في تنظيم القانون الجوي – تمنح الدول حق مراقبة أجوائها بشكل كامل وتنظيم عبور الطيران، مع بعض الاستثناءات التي لا تنطبق، بحسبه، على الحالة العراقية الأخيرة.

وواجه العراق في الأعوام الأخيرة محاولات متكررة من دول الجوار والمجتمع الدولي لاختبار حدود سيادته، سواء عبر غارات تركية شمالًا، أو استخدام الأجواء العراقية ممراً لصواريخ موجهة كما حدث في الضربة الأمريكية التي استهدفت قاسم سليماني قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير 2020، ما أثار حينها جدلًا واسعًا حول قدرة العراق الفعلية على فرض سيادته الجوية.

وشهدت الأعوام الماضية أكثر من 80 خرقًا موثقًا للمجال الجوي العراقي من قبل طيران مجهول الهوية أو مسير تابع لقوات أجنبية، وفق تقرير أصدرته لجنة الأمن والدفاع البرلمانية عام 2023، فيما اعتبر مراقبون أن استمرار هذه الانتهاكات يُضعف موقع العراق القانوني، ما لم يُقرن احتجاجاته الدبلوماسية بخطوات دولية ملموسة.

واستعرض التميمي الآليات القانونية المتاحة أمام بغداد، من التوجه إلى مجلس الأمن تحت بند التهديد للسلم الدولي وفق الفصل السابع، إلى تقديم دعوى في محكمة العدل الدولية استنادًا إلى المادة 32 من اتفاقية شيكاغو، مؤكدًا أن بإمكان العراق المطالبة بتعويضات معنوية ومادية، شريطة تقديم أدلة ملموسة على الضرر وانتهاك الاتفاقيات.

وأعاد هذا التصعيد إلى الذاكرة ملفًا مشابهًا وقع في 8 حزيران/يونيو 1981 حين شنّت إسرائيل غارة جوية مفاجئة على مفاعل تموز النووي العراقي، مخترقة الأجواء دون إنذار مسبق، وهو ما قوبل آنذاك بإدانة أممية واسعة لكن دون أي عقوبات فعليّة، ما ساهم في ترسيخ مبدأ “الخرق دون عقاب” في التعامل مع المجال الجوي العراقي.

ودعت جهات سياسية عراقية من طيف واسع، بينها نواب من كتلة “صادقون” و”دولة القانون”، إلى مراجعة الاتفاقات الأمنية والتحرك الجاد نحو تدويل ملف الانتهاكات، بينما طالب ناشطون على منصة X الحكومة بالكشف عن تفاصيل الاختراق الإسرائيلي الأخير، حيث كتب المدون مصطفى الياسري: “إذا سكتنا اليوم، غدًا نسمع الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق بغداد”.

وانطلقت دعوات لفتح نقاش وطني حول معنى “السيادة” في العراق المعاصر، حيث كتب أستاذ القانون الدولي الدكتور هشام الدليمي: “متى تتحول السيادة من مصطلح دستوري إلى إرادة تنفيذية؟ وهل نملك حق الرد، أم نكتفي بالشكوى؟”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصدر مطلع: تأجيل زيارة الوفد التركي إلى بغداد بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • تعرف على..نتائج زيارة المفاجئة نائب محافظ الدقهلية لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد
  • الحشد الشعبي:سنغلق السفارة الأمريكية في بغداد
  • أردوغان: إسرائيل تُشعل المنطقة.. وتركيا مستعدة لكل السيناريوهات
  • أمير شاهين يكشف كواليس عودة شقيقته من بغداد وسط التصعيد الإقليمي
  • صوت الواقعية في زمن القنابل..الانتخابات على الأبواب والمدافع خلف الجدار
  • مستشار حكومي:العراق سيسخر كل امكانياته لدعم الصمود الإيراني
  • مستشار حكومي:العراق سيسخر كل أمكانياته لدعم الصمود الإيراني
  • المشهداني:نرفض الاعتداء الإسرائيلي على إيران
  • إسرائيل تدمن انتهاك الأجواء العراقية: من 1981 إلى 2025