قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الاثنين 22 أبريل 2024 ، إن إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من مدينة رفح جنوب قطاع غزة ، وهذا سيزيد من عدد القتلى في غزة بشكل كبير.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الاتفاق ستسمح لحركة حماس بالبقاء وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف القتال في قطاع غزة ، مشيرين الي أن السبيل الوحيد لحمل إسرائيل على وقف عملية رفح هو صفقة لإطلاق سراح الرهائن.

ورجح المسؤولون الامريكيون أن تظل حركة حماس قوة في قطاع غزة عندما ينتهي القتال.

إقرأ/ي أيضا: إسرائيل تحدد المنطقة الإنسانية الجديدة في غـزة

وأوضحوا أن سرعة إعادة بناء حركة حماس ستعتمد على قرارات إسرائيل في مراحل الحرب التالية وبعدها ، مطالبين إسرائيل بإعلان النصر على الحركة والتحول لقتال مختلف يستهدف كبار قادتها.

وقالوا :" إسرائيل لم تدمر حماس ولا تستطيع لكنها جعلت احتمال تكرار هجوم 7 أكتوبر بعيدا

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية العسكرية الوشيكة في مدينة رفح هي وحدها ما أبقى حركة حماس في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وأشار المسؤولون الى أن حركة حماس والمنظمات المسلحة الأخرى لا يزال لديها قوات عديدة فوق الأرض وتحتها.

وأوضحوا أن سحق حماس قد يستغرق سنوات.

وقال مسؤول في المخابرات العسكرية الإسرائيلية للصحيفة إن ما بين 4 الى 5 آلاف مقاتل صمدوا في شمال قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟

أفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن الهجوم الذي تشنه إسرائيل على إيران منذ الجمعة الماضية، هو حصيلة إضعاف حلفاء طهران في المنطقة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأشارت الصحيفة، في تقرير مطول، إلى أن إسرائيل شنت هجوما على قطاع غزة أسفر عن مقتل آلاف الفلسطينيين وإضعاف قدرات حركة حماس.

وأضافت أنه مع تراجع قوة حماس وجهت إسرائيل تركيزها نحو حزب الله في لبنان، والذي يشكل مع حماس وجماعة الحوثي في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق ما يعرف بـ"محور المقاومة".

وأضافت أن إسرائيل نجحت في تصفية القيادة العليا لحزب الله، ودمرت ترسانته الصاروخية، ودخلت إلى معقله في جنوب لبنان.

وبينت أن إسرائيل دمرت جزءا كبيرا من منظومة إيران الدفاعية الجوية خلال غاراتها في شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي مهد الطريق للهجوم الأوسع الذي وقع بداية من الجمعة الماضية.

كما شكل سقوط نظام الأسد في سوريا ضربة أخرى للمحور الإيراني لتنتهي بذلك عقود من العلاقات الوثيقة بين طهران ودمشق.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين في اليمن هم الجبهة الوحيدة من "محور المقاومة" التي ما زالت منخرطة في أعمال عدائية ضد إسرائيل، لكن لم يلحقوا بتل أبيب أي ضرر استراتيجي يُذكر.

في المقابل، استغل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضعف إيران وبدأ التحضير للهجوم الكبير، مستغلا ما اعتبره فرصة سانحة، حسب "الغارديان".

وأضافت: "بعد تقليم أظافر إيران في المنطقة، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" والتي تسببت موجتها الأولى في قتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين فضلا عن عدد من العلماء النوويين".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال 4 مسؤولين كبار بالاستخبارات الإيرانية
  • فايننشال تايمز: هذا هو “الجبل النووي” الذي يؤرق إسرائيل
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • فايننشال تايمز: هذا هو الجبل النووي الذي يؤرق إسرائيل
  • من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
  • الجيش الإيراني: نتنياهو يستخدم المدنيين كدروع بشرية غادروا الآن إسرائيل لن تصلح للعيش
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تخشى قدرة إيران على "الانتقام العنيف"
  • نيويورك تايمز: خطأ أمني فادح من إيران كلفها الكثير.. تجاهلت نصائح وتحذيرات
  • كمين معقد لكتائب القسام في خان يونس يسفر عن قتـ.ـلى وجرحى في صفوف الاحتلال
  • حماس: العدو الاسرائيلي يواصل ذبح المدنيين على أبواب المساعدات