خطورة ظهور العلامات البيضاء في الأظافر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تظهر علامات بيضاء صغيرة على أظافرنا من وقت لآخر، وعلى الرغم من أنها لا تدعو للقلق غالبا، إلا أنها يمكن أحيانا أن تشير إلى وجود حالات خطيرة كامنة.
وغالبا ما يعتقد أن العلامات البيضاء على الأظافر ناتجة عن نقص بعض المعادن مثل الكالسيوم والزنك، إلا أن هذا ليس دائما السبب الحقيقي وراء ظهورها.
يطلق الأطباء على الخطوط البيضاء التي تظهر على الأظافر اسم "ابيضاض الأظافر أو الوبش.
ويمكن تقسيم ابيضاض الأظافر إلى أنواع مختلفة، وهي: الوبش الشامل، والوبش الجزئي، والوبش المخطط، والوبش المنقط والوبش الطولي، وذلك استنادا إلى شكل النقاظ البيضاء على الأظافر وأحجامها.
ما الذي يسبب العلامات البيضاء على الأظافر؟
في أغلب الأحيان، يحدث ابيضاض الأظافر نتيجة لصدمة في الظفر، والتي يمكن أن تكون بسيطة مثل النقر المفرط أو المضغ.
وبحلول الوقت الذي ترى فيه العلامة البيضاء، ربما تكون قد نسيت سبب ظهورها.
وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون سبب رد الفعل شيء مثل التعرض لرد فعل تحسسي تجاه طلاء الأظافر أو مزيل طلاء الأظافر.
ويمكن أيضا أن تتضرر أظافرك بشدة بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في تطبيق وإزالة الأظافر المركبة أو الجل.
ولكن إذا تحول ظفرك بالكامل إلى اللون الأبيض، فقد يكون الأمر أكثر خطورة ويجب عليك زيارة الطبيب.
ويمكن أن تكون الأظافر البيضاء تماما ناجمة عن حالات مميتة، مثل تليف الكبد أو الفشل الكلوي أو أمراض القلب، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وإذا كانت العلامات البيضاء على شكل خطوط، فقد تكون أيضا علامة على انخفاض مستويات البروتين في الدم.
والسبب الآخر لظهور البقع البيضاء على أظافر قدميك يمكن أن يكون فطريات الأظافر الشائعة التي تسمى إصابات الظفر السطحية البيضاء (White superficial onychomycosis).
وعلى الرغم من أن العلامة الأولى للعدوى قد تظهر على شكل نقاط بيضاء صغيرة على الأظافر، إلا أن العدوى يمكن أن تنمو وتنتشر إلى قاعدة الظفر، ما يجعل أظافر القدم تبدو متقشرة قبل أن تصبح سميكة وهشة.
كيف أتخلص من العلامات البيضاء على الأظافر؟
لا يوجد حاليا أي علاج للعلامات البيضاء على الأظافر. وتختفي هذه العلامات بشكل طبيعي بمرور الوقت إذا كانت ناجمة عن إصابة.
ومع ذلك، إذا كان سببها شيء آخر غير الصدمة، فسيحتاج الطبيب إلى تحديد السبب من أجل معالجتها بشكل منفصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أظافر العلامات البيضاء على الأظافر المعادن الظفر المواد الكيميائية الصحية الوطنية البیضاء على الأظافر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عضو الملكي للشؤون الأوروبية: استطلاعات الرأي تظهر تراجعا كبيرا في تأييد «بريكست»
قال عبد الله حمودة عضو المعهد الملكي للشؤون الأوروبية، إنّ انعقاد القمة الأولى بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يأتي في ظل تصاعد التهديدات الأمنية من جانب روسيا، ووسط مخاوف متزايدة من تراجع الدور الأمريكي في حماية أوروبا، خاصة بعد التطورات السياسية في الولايات المتحدة.
وأضاف حمودة في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الظروف دفعت بريطانيا لإعادة تقييم علاقتها مع الاتحاد الأوروبي الذي غادرته رسميًا في عام 2020، لافتًا، إلى أنّ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة مجددًا، وما تبعه من إجراءات حمائية، خلق شعورًا في بريطانيا بأن العلاقة الخاصة مع واشنطن لم تعد تحظى بالدعم أو التفاعل اللازم.
وتابع: "شعرت لندن بأن عليها إعادة النظر في علاقاتها مع أوروبا، خاصة بعد تصاعد الخلافات بين واشنطن والدول الأوروبية بخصوص ملفات عديدة، منها الحرب في أوكرانيا."
وذكر، أن العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي كانت بحاجة لإعادة تنظيم بما يراعي المصالح المشتركة، وعلى رأسها ملفات الهجرة والتجارة والطاقة والأمن والصيد، وبالفعل، بدأت مفاوضات قبل أشهر بين الجانبين تُوّجت بقمة عُقدت اليوم في "لانكستر هاوس" بلندن، تم خلالها توقيع 11 اتفاقية لتنسيق العلاقة في ظل معارضة من بعض الأحزاب، خاصة "حزب المحافظين" و"حزب الإصلاح".
وحول موقف الشارع البريطاني، أشار المسؤول إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر تراجعًا كبيرًا في تأييد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي، خاصة مع التدهور الملحوظ في الأداء الاقتصادي.
وقال إن المواطن البريطاني العادي فقد الثقة في الحجج التي قُدمت له قبيل استفتاء 2016، بعدما تبيّن أن كثيرًا من تلك الوعود كانت مبنية على تضليل وخداع للناخبين.
وذكر، أن الشعب البريطاني بدأ يُدرك أن بريطانيا، بوصفها دولة صغيرة على أطراف أوروبا، تحتاج إلى أن تكون جزءًا من تكتل قوي، رغم ما تمتلكه من إرث إمبراطوري وعلاقات دولية واسعة، مؤكدًا، أن كثيرًا من مزاعم بوريس جونسون حول أن بريطانيا كانت تدفع أكثر مما تحصل عليه من الاتحاد الأوروبي ثبت عدم صحتها، مضيفًا أن ما يحدث حاليًا هو تصحيح للمسار والخطاب السياسي.
وأشار، إلى أن سبب الحساسية لدى بعض البريطانيين تجاه الاتحاد الأوروبي هو وجود برلمان أوروبي موحد يتخذ قرارات تُطبق في جميع العواصم الأعضاء، وهو ما اعتُبر مساسًا بسيادة وستمنستر، مقر البرلمان البريطاني، مشددًا، على أن هذه النظرة لم تعد واقعية، وأن الوقت قد حان لأن تتعامل الدول بحجمها الحقيقي، وتتبنى بريطانيا وجهة نظر أكثر تصالحًا مع واقعها الجيوسياسي.