رئيس الوزراء يتابع جهود زيادة الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم؛ لمتابعة جهود توافر السلع الأساسية والرئيسية وزيادة حجم الاحتياطي الاستراتيجي منها، وذلك بحضور الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء حسام سعيد، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للتبريدات والتوريدات، و عصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، ومسئولي عدد من الجهات المعنية.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الهدف من هذا اللقاء متابعة تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة وجود مخزون كاف من السلع الرئيسية، واحتياطي استراتيجي منها، بحيث تكون لدى الدولة القدرة على التدخل في أي وقت تحدث به أزمة، بهدف إحداث التوازن المطلوب في الأسعار وغلق الأبواب على من يريد أن يتلاعب في أسعار هذه السلع الرئيسية، التي تضم سلع القمح، والزيت، والسكر، والذرة، وغير ذلك.
وأكد رئيس الوزراء جاهزية الجهاز المصرفي لإتاحة أي مكون دولاري لازم لزيادة الاحتياطي الاستراتيجي من تلك السلع الرئيسية، لافتاً إلى أهمية وجود مخازن جاهزة لاستقبال وتخزين هذا الاحتياطي الكبير من هذه السلع.
وخلال الاجتماع، أشار الدكتور على المصيلحي، إلى أن الوزارة قامت بوضع خطط حقيقية لتوفير احتياطي استراتيجي من السلع الرئيسية، موضحاً أنه فيما يخص سلعة "السكر" فقد تم حتى الآن التعاقد على شراء 500 ألف طن تصل تباعًا، وفيما يتعلق بـ "القمح" لفت الوزير إلى أننا حاليًا في موسع حصاد وتوريد القمح، ويتم التوريد بمعدلات متميزة وأعلي من أي فترة خلال السنوات الثلاث الماضية، مضيفا: لدينا مخزون كبير سابق من هذه السلعة المهمة.
وأكد المصيلحي، أنه فيما يتعلق بسلعة الزيت، فقد تم عقد اجتماعات مع جميع المسئولين المعنيين بهذه السلعة، ولدينا بالفعل مخزون كبير منها، وفيما يخص الذرة وفول الصويا، أشار وزير التموين إلى ما تم عقده من اجتماعات أيضًا مع جميع الموردين والتجار، موضحاً أنه تم الاتفاق على تأسيس شبكة لرصد كل المخزون المتوافر من سلعتي الذرة وفول الصويا، والعمل على زيادته بصفة مستمرة، مضيفاً: وفى الوقت نفسه تم استيراد جزء كبير من الاحتياجات لتخزينها.
واستعرض السيد القصير، إجمالي ما تم الإفراج عنه من أعلاف في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الأسعار حالياً تكاد تكون قد عادت إلى ما قبل الأزمة الأخيرة، كما أن هناك انخفاضاً ملحوظاً في الأسعار، خاصة في ظل توفير الجهاز المصرفي للمُكون الدولاري اللازم، كما أنه تم تحديد الاحتياجات المطلوبة خلال الفترة المقبلة، ويتم العمل على تكوين احتياطي استراتيجي؛ حتى لا تحدث أزمة مستقبلية، لافتاً إلى أنه تم توفير أعلاف بما قيمته 1.2 مليار دولار خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
وشهد الاجتماع استعراضا لموقف توافر اللحوم والدواجن في مختلف الأسواق، بالكميات والأسعار المناسبة تلبية لاحتياجات ومتطلبات المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توافر السلع الأساسية حجم الاحتياطي رئيس الوزراء تكليفات السيسي السلع الرئیسیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد رئاسي يتابع مشروعات «حياة كريمة» في أسيوط.. المحافظ يؤكد على تسريع وتيرة التنفيذ
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على الأهمية القصوى التي تمثلها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في إحداث نقلة نوعية وتحسين جودة الحياة لسكان قرى المحافظة.
وشدد خلال اجتماع موسع عُقد لمتابعة مستجدات تنفيذ المشروعات، على ضرورة تضافر الجهود وتجاوز أي تحديات بيروقراطية لتسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق أهداف المبادرة في أقرب وقت.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه المحافظ بحضور وفد رفيع المستوى من الوحدة المركزية لمبادرة "حياة كريمة" برئاسة مجلس الوزراء، ضم المهندس أحمد حسن والمهندسة نهى مصطفى، وذلك في إطار المتابعة الدورية للمشروع القومي لتطوير الريف المصري.
وشارك في الاجتماع الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام للمحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، واللواء مجدي أحمد مدير المكتب الإقليمي بدار الهندسة، وسوزان محمد راضي مدير وحدة تطوير الريف المصري بأسيوط، بالإضافة إلى رؤساء الشركات والمرافق الحيوية، ومسؤولي الوحدات المحلية، وقيادات المديريات الخدمية، وممثلي شركات المرافق الأساسية (مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الغاز الطبيعي، والاتصالات)، ومسؤولي جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد والوادي الجديد.
وخلال الاجتماع، استعرض محافظ أسيوط بالتفصيل نسب الإنجاز في المشروعات الجاري تنفيذها بقطاعات حيوية تشمل الصرف الصحي، ومياه الشرب، والصحة، والإسعاف، والغاز الطبيعي، والاتصالات.
جرت مناقشة معمقة للتحديات التي قد تعيق استكمال وتسليم هذه المشروعات، والبحث عن حلول فورية لضمان دخولها الخدمة بأعلى مستويات الكفاءة والجودة.
وأكد المحافظ على التزام المحافظة بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم لتذليل العقبات وتسريع وتيرة العمل، مشيرًا إلى متابعته الشخصية والمستمرة للمشروعات من خلال الجولات الميدانية والاجتماعات الدورية مع جميع الأطراف المعنية، وذلك بهدف تحقيق تحسين ملموس في مستوى الخدمات والارتقاء بجودة حياة المواطنين في مختلف قرى المحافظة.
وأوضح المحافظ أن المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" في أسيوط تستهدف تطوير شامل لـ 7 مراكز تضم 149 قرية و 615 تابعًا وعزبة، حيث يجري تنفيذ 2716 مشروعًا تنمويًا وخدميًا باستثمارات تقدر بنحو 80 مليار جنيه. ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد مسؤولية التنفيذ في مراكز ساحل سليم، وأبوتيج، وأبنوب، والفتح، بينما يشرف جهاز تعمير الوادي الجديد على المشروعات في مركزي منفلوط وديروط، ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد الإشراف على مشروعات مركز صدفا.
وتشمل الأعمال الجارية ضمن المبادرة تطوير شامل للبنية التحتية، وتحسين الخدمات الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى توفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.