الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة الانجليزية في مثل هذا اليوم ٢٣ أبريل من كل عام، وذلك ضمن جهود المنظمة لتعدد اللغات والثقافات ولرفع مستوى الوعي التاريخي والثقافي وإنجاز كل لغة من اللغات.
ودشن اليونسكو مبادرة في ١٩ فبراير أعلن الاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية في الأمم المتحدة من بينهم اللغة الإنجليزية في هذا اليوم وهى التاريخ المتعارف عليه يوم ميلاد ويليام شكسبير الشاعر الانجليزي أعظم كاتب مسرحي على مر العصور.
واللغة الانجليزي هي الأكثر انتشارا في دول العالم وواحدة من لغتي العمل في الأمانة العامة للأمم المتحدة ومن ضمن اللغات الست للمنظمة ويأتي الاحتفال بها نتيجة لمبادرة من ادارة شئون الاعلام في الامم المتحدة في عام ٢٠١٠ جيث تم تحديد ايام لغة لكل لغة من اللغات الرسمية الست للمنظمة.
وينسب للكاتب العظيم شكسبير الفضل في تطور اللغة الإنجليزية لكونه أشهر من كتب بها في العصور الحديثة حيث ادخل التعابير عبى قاموس اللغة الانجليزية وتعبتر احدى اللغات الحديثة نسبيا اذا قرنت بكل من اللغة العربية، العبرية، او الفارسية وتطورت واصبحت مثيرة للاهتمام والدراسة وأصبحت أكثر شيوعا والأكثر استخداما عالميا مع الوقت وعلى شبكة الانترنت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة اللغة الإنجليزية شكسبير من اللغات
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد العالمي و الضربة العسكرية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
#الاقتصاد_العالمي و #الضربة_العسكرية_الأمريكية على #المفاعلات_النووية_الإيرانية
خوله كامل الكردي
الهجوم الإسرائيلي الأرعن على الأراضي الإيرانية أصاب العالم الحر بحالة من الصدمة والذهول، أثار قلق الاقتصاديين من موجة انكماش ترتد على حركة الأسواق العالمية، فبعد التخبط الذي شاب الاقتصاد العالمي وأسواق البورصة والأسهم العالمية، على إثر رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الرسوم الجمركية على البضائع الواردة إلى الولايات المتحدة من الخارج، جاءت أزمة مفاوضات برنامج إيران النووي، لتعيد الاقتصاد العالمي إلى حالة من التذبذب وعدم الاستقرار.
لا يفهم المغزى من المسلك الذي سلكته الولايات المتحدة الأمريكية، بإعطاء الضوء الأخضر للكيان الصهيوني في ضرب أهداف عسكرية ونووية في عمق الأراضي الإيرانية وهي في غمرة المفاوضات النووية مع الجانب الإيراني، فمهلة الستين يوماً التي حددها الرئيس الأمريكي ترمب لإيران لتسليم ملفها النووي والتراجع عن تخصيب اليورانيوم، قد انتهت رغم التوافق على إعادة جولة المفاوضات ليوم الأحد الماضي، انتهت بضربات جوية وجهها الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع عسكرية و مفاعلات نووية إيرانية، وتنفيذ عمليات اغتيال بحق علماء نووين و قادة وضباط في الحرس الثوري الإيراني، واكتملت الصورة بالهجوم الأمريكي المباغت على منشآت إيرانية نووية فجر الأحد الموافق 22 من هذا الشهر وزاد الأمر تعقيدا والأزمة تشابكا.
لا يستطيع الاقتصاد العالمي أن يحتمل أزمة في منطقة الشرق الأوسط قد تودي به إلى تدهور خطير في الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار النفط ومشتقاته، مما يؤثر سلباً على اقتصاديات الدول وحكوماتها، وبالتالي التأثير الكبير على معيشة الفرد البسيط، ومعظم تلك الأزمات تكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية الركيزة الأساسية، فدعمها للكيان المحتل في العدوان على غزة والضفة الغربية والتمادي الإسرائيلي في بناء المستوطنات الغير شرعية، واعتراف إدارة ترمب بالقدس عاصمة للكيان المحتل في ولايته الأولى تحت شعار صفقة القرن، لا يمكن أن يأتي بأي أمن وسلام لمنطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره، بل يضفي تعقيداً على المشهد السياسي والعسكري.
يقرأ التدخل العسكري الأمريكي في برنامج إيران النووي، إلا حماقة قد تجرها إلى حرب إقليمية لا طاقة لها بها، ومع تصاعد الهجمات الإسرائيلية الجوية المدعومة سياسياً وعسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية ومواقع استراتيجية وحيوية للعاصمة طهران، تنحدر المنطقة نحو صراع طويل الأمد غير محسوب العواقب، لكنه في النهاية يرسم خطوطاً عريضة لطموح أمريكي في تواجد عسكري على الأراضي الإيرانية الخالية من أي قواعد عسكرية أمريكية، فكل تلك الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية، تحفز الكيان المحتل التمادي في الاعتداء على إيران، هدفها في النهاية الهيمنة على المقدرات الطبيعية لإيران، وتلك هي قصة من قصص التدخلات الأمريكية المستمرة في منطقتنا العربية والإسلامية.