مدير عام الطب العلاجي بصحة أسيوط يفاجئ الأطقم الطبية بمستشفى أسيوط العام
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قام الدكتور محمد جمال مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بأسيوط ، بالمرور المسائي المفاجئ على مستشفى أسيوط العام الشاملة ، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها.
تفقد مدير عام الطب العلاجي الأقسام الطبية المختلفة، حيث تم المرور على قسم الاستقبال والطوارئ، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن التدريب الجيد للتمريض على التعامل مع الأجهزة الطبية، ومن عمل الأجهزة بكفاءة بالاستقبال، موجهاً بسرعة التعامل مع الحالات المرضية بالقسم، وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لهم، وعدم انتظارهم فترة طويلة وتحويلهم للأقسام الداخلية في حالة الاحتياج، أو خروجهم تحسن وفقاً للتشخيص الطبي والحالة الصحية لكل مريض.
كما وجه بتفعيل التسجيل الالكتروني على الحاسب الآلي للحالات المترددة على قسم الإستقبال والطوارئ، خلال الفترات الصباحية والمسائية، وتسجيل كافة بيانات الحالة به، كما تفقد صيدلية الاستقبال والطوارئ والتي تعمل على مدار الـ٢٤ ساعة، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بها، وتوافر البدائل المتاحة لبعض أصناف الأدوية.
وتفقد الدكتور محمد جمال مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بالمحافظة قسم الأشعة، والحضانات، والعناية المركزة، وقام بالاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى بقسم ، ومناظرة الملفات الطبية للمرضى بالعناية، والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بها، وخلال جولته كلف مدير إدارة الجودة بالمديرية بعمل سجلات للأقسام الحيوية لتسجيل عدد ساعات تشغيل كل جهاز من الأجهزة الطبية بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة اسيوط مرور مفاجىء مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة الطبية لـ«الاتحاد»: الجرحى يموتون جوعاً وعجز كبير بالكوادر الطبية في غزة
حسن الورفلي (غزة)
أخبار ذات صلةأكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تسجيل وفيات بين الجرحى من النساء والأطفال وكبار السن جراء الجوع ولعدم توافر الغذاء والدواء اللازم لإنقاذ حياتهم، مشيراً ايضاً إلى عدم توفر الكوادر الطبية لإجراء العمليات الجراحية وعدم القدرة على توفير الخدمات الصحية اللازمة، في ظل انعدام قدرة المستشفيات على استيعاب أعداد كبيرة من المرضى والجرحى.
وأشار أبو عفش في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن قطاع غزة يحتاج بشكل عاجل إلى وقف آلة القتل، وفتح ممرات آمنة لدخول الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه الصحية والوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية ومحطات الصرف الصحي، وآبار المياه، مشدداً على أهمية إدخال فرق طبية ومعدات لإنعاش المستشفيات المدمرة، مع تسهيل سفر المرضى والجرحى، إنشاء مراكز إيواء وإدخال الخيام والكرافانات.
وأوضح أنه نتيجة سوء التغذية الحاد وانعدام الرعاية الصحية، تسجّل المستشفيات والمراكز الطبية في غزة أمراضاً خطيرة تشمل «سوء التغذية الحاد الوخيم» عند الأطفال، وفقر الدم الحاد، والالتهابات الصدرية والرئوية، والإسهال المزمن بسبب المياه الملوثة، واليرقان و«التهاب الكبد A»، والتهاب السحايا، والطفح الجلدي، محذراً من تدهور الوضع الصحي مع انتشار أمراض «الأنيميا الحادة» للنساء خلال فترة الحمل، والولادة المبكرة وسوء نمو الأجنة، ونقص الحليب الطبيعي للرضاعة، والتهابات نسائية مهملة بسبب غياب الرعاية ونقص المياه.
وحول عدد الجرحى الذين يحتاجون إلى علاج خارج غزة بسبب صعوبة إصاباتهم، أوضح أبو عفش أن آخر الإحصاءات الطبية تؤكد وجود أكثر من 12 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء بحاجة للعلاج في الخارج، منهم ما لا يقل عن 4000 حالة حرجة يعانون من بتر الأطراف المعقّد.