أبرز المشروبات الطبيعية لتنظيف الرئتين من السموم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تلعب الرئتان دورًا حاسمًا في جسم الإنسان، إذ تقومان بتزويده بالأكسجين وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون، وبما أنهما يعملان بشكل مستمر، فمن المهم الحفاظ عليهما من خلال العمل على تطهيرهما بشكل منتظم ودائم.
تلعب الرئتان دورًا حاسمًا في جسم الإنسان، إذ تقومان بتزويده بالأكسجين وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون، وبما أنهما يعملان بشكل مستمر، فمن المهم الحفاظ عليهما من خلال العمل على تطهيرهما بشكل منتظم ودائم بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع WIO News، يمكن تناول أحد المشروبات الخمسة التالية بشكل منتظم لطرد السموم من الرئتين:
1.
يتم عصر نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ وتناول المشروب في الصباح على معدة فارغة للحصول على أفضل النتائج.
2. ماء الثوم
يحتوي الثوم على مركبات لها خصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تفيد الجهاز التنفسي. ويمكن تناول ماء الثوم بعد نقعه لعدة ساعات لتطهير الجهاز التنفسي.
فوائد تناول الثوم
فوائد الثوم واستخداماته الطبية
تساهم المركبات الفعالة الموجود في فصوص الثوم بجعلها تمتلك العديد من الخصائص العلاجية، بما فيها: [1،5]
الخصائص المضادة للأكسدة.
الخصائص المضادة للالتهابات.
الخصائص المضادة للميكروبات.
خصائص مضادة للسرطان.
خصائص خافضة لضغط الدم.
ولهذا يمكن أن تتضمن استخدامات الثوم الطبية ما يلي: [1-3]
حماية القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم.
علاج ارتفاع ضغط الدم.
التقليل من التهابات الجسم، بما فيها التهاب المفاصل.
محاربة مختلف أنواع الأمراض المعدية، بما فيها نزلات البرد والزكام.
دعم صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
الوقاية من مختلف أنواع السرطان، بما فيها سرطان الرئة، وسرطان البروستاتا، وسرطان الدماغ.
الحفاظ على صحة الكبد.
تحسين صحة العظام والوقاية من الإصابة بهشاشة العظام.
3. عصير الشمندر أو البنجر
تناول عصير الشمندر الغني بمضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الرئة وتقليل الالتهاب
. يحوي على البوتاسيوم وبالتالي له دور في السيطرة على ضغط الدم.والمحافظة على اتزان السوائل في الجسم.. مفيد جدا للبشرة لاحتوائه على العديد من الفيتامينات التي تعمل كمضادات اكسدة وبالتالي مكافحة التجاعيد والحماية من اشعة UV.. ايضا له دور في مكافحة السرطانات وتعزيز مناعة الجسم ...
4. الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على نسبة وفيرة من الكاتيكين، وهي مضادات أكسدة معروفة بتأثيرها المحتمل المضاد للالتهابات على أنسجة الرئة.
5. حليب الكركم
يحتوي الكركم على مركب الكركمين، الذي يشتهر بخصائصه المضادة للالتهابات والتي يمكن أن تساعد في تخفيف التهاب الرئة.
كما ترتكز فوائد الكركم
يفيد في معالجة الكدمات والورم.
الكركم هو مطهر طبيعي ومضاد للبكتيريا، ومفيد في تطهير الإصابات والحروق.
قد يمنع الكركم الإصابة بالميلانوما، ويتسبب بقتل خلايا سرطان الجلد، ويقلل من خطر سرطان الدم في مرحلة الطفولة.
يمنع الكركم تطور مرض الزهايمر عن طريق إزالة تراكم مادة الأميلويد في الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الدماغ حماية القلب الكوليسترول التهابات الجسم نزلات البرد الزكام سرطان بما فیها یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اعتماد عقّار جديد بعد حصوله على موافقة هيئة الدواء المصرية لعلاج السكتة الدماغية
أعلنت إحدي الشركات العاملة في مصر والرائدة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، عن بدء استخدام العقار الجديد "ميتاليز®" 25 ملغم في مصر كعلاج للسكتة الدماغية الإقفارية الحادة، وذلك عقب اعتماده مؤخراً من قبل هيئة الدواء المصرية.
وتعتبر مصر ثاني دولة تشهد إطلاق هذا الدواء الجديد على مستوى منطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، حيث سيتم الإعلان عنه رسميًا خلال مؤتمر طبي يُعقد في 17 أكتوبر بدعوة 150 طبيب.
وعن العقار الجديد قال الدكتور حسام صلاح الدين عميد كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة وأستاذ امراض المخ والأعصاب اأنه يمثل إضافة في رحلة علاج السكتة الدماغية في مصر. وأضاف أن إتاحة هذا العلاج في المستشفيات تُعد خطوة بالغة الأهمية، لكن من الضروري أيضاً تعزيز وعي المجتمع بالمؤشرات الأولية لهذه الحالة الصحية الخطيرة، وضرورة التوجه السريع لتلقي الرعاية الطبية، مع التأكيد على أن العلاجات الفعّالة أصبحت متوفرة الآن لدعم المرضى وتحسين فرص تعافيهم.
كما أشار إلى أهمية مذكرة التفاهم الموقّعة بين الشركة المنتجة والجمعيه المصريه للامراض العصبيه والنفسيه وجراحة الاعصاب شعبه السكته الدماغيه لتحديث بروتوكول علاج السكتة الدماغية الإقفارية الحادة في مصر بما يتماشى مع أحدث الممارسات الطبية المبنية على الأدلة العلمية."
وأكد الدكتور أحمد البسيوني، مدير وحدة السكتة الدماغية بمستشفيات جامعة عين شمس: "تُعدّ السكتة الدماغية حالة صحية طارئة تستدعي الاستجابة السريعة وتقديم العلاج المناسب، لأن كل دقيقة من الإصابة يفقد فيها الجسم ملايين الخلايا الدماغية. الأمر الذي يؤدي لتدهور سريع في صحة المريض قد يصل لحد فقدان حياته. حيث تعد الفترة الزمنية المثالية لتحقيق العلاج أفضل نتيجة هي 4.5 ساعة من ظهور الأعراض.
ومن أبرز أعراضها الأولية الخدر في أحد جانبي الجسم، وعدم القدرة على التركيز، وصعوبة الكلام، أو مشاكل الرؤية في إحدى العينين
أو كلتيهما، بالإضافة إلى الشعور بالدوار وفقدان الاتزان والصداع المفاجىء غير المبرر. لذلك فإن التدخل المبكر يُحدث فارقاً كبيراً النتائج العلاجية، إذ يُسهم في تقليل المضاعفات، والحفاظ على وظائف الدماغ، وزيادة فرص التعافي الكامل."
وتعدّ السكتة الدماغية ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة عالمياً من أبرز أسباب الإعاقة، وتضع أعباءً كبيرة على كاهل المرضى والاقتصاد.
ويواجه العديد من الناجين إعاقات طويلة الأمد، حيث يعاني ما يصل إلى 50% منهم من إعاقات مزمنة. وتحدث السكتة الدماغية الإقفارية عند حدوث انسداد في وعاء دموي بما يسبب انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ، لذلك فإن التعرّف على الأعراض الأولية للسكتة الدماغية يعتبر أمراً حاسماً لتعزيز فاعلية العلاج.
ويبلغ معدل الانتشار الإجمالي للسكتة الدماغية في مصر نحو 963 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما يقدر معدل الإصابة السنوي بين 150 إلى 210 آلاف حالة. وتحتل هذه الحالة الصحية المرتبة الثالثة بين أسباب الوفاة في مصر بعد أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز الهضمي،
إذ تمثل 6.4% من جميع الوفيات، ورغم أن نسبة من تزيد أعمارهم على 50 عاماً تبلغ 12.7% فقط من السكان، إلا أن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الشباب تصل إلى 20.5%.
وهنالك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أبرزها التدخين، حيث يزيد من احتمالية حدوث تجلط الدم وتضيق الشرايين، إلى جانب ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد من خطر السكتة الدماغية. كما أن ارتفاع مستويات الكوليسترول تزيد أيضاً من احتمالية حدوث انسداد في الشرايين وتجلط الدم،
فضلاً عن دور ارتفاع مستويات السكر في الدم في زيادة مخاطر السكتة الدماغية. ويتسبب الوزن الزائد في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها السكتة الدماغية.
من جهته، قال الدكتور محمد مشرف، المدير العام لشركة بورينجر إنجلهايم في شمال شرق وغرب أفريقيا: "تُعد السكتة الدماغية من أبرز التحديات التي تهدد حياة المرضى في مصر، مما يجعل التدخل العاجل لإنقاذهم أولوية قصوى. ويأتي إطلاق "ميتاليز®" 25 ملغم ليحدث فرقاً في رحلة علاج السكتة الدماغية. ونحن في شركة ’بورينجر إنجلهايم‘ ملتزمون بتسخير ابتكاراتنا الدوائية لدعم المنظومة الصحية في مصر والمساهمة في إنقاذ المزيد من الأرواح وتحسين فرص تعافي المرضى."
وتعتمد العديد من الجهات الصحية ومقدمي الرعاية على اختصار (F.A.S.T) أو "عاجل" لزيادة الوعي والمعرفة بعلامات الإصابة بالسكتة الدماغية وضرورة الاستجابة السريعة لها. يُشير هذا الاختصار إلى ثلاثة أعراض رئيسية هي: تدلي الوجه، وضعف الذراع وصعوبة الكلام، فيما يُشير الحرف الأخير إلى "الوقت" باعتباره العامل الأهم للتدخل الطبي العاجل عند ظهور هذه العلامات. وعند ملاحظة أي من هذه الأعراض، ينصح بالاتصال فوراً بالإسعاف على رقم (123)، أو زيارة الموقع الإلكتروني التالي لتحديد أقرب مركز متخصص في علاج السكتة الدماغية: map.com-stroke-https://egypt