عبد اللهيان: علاقتنا القوية بالعراق تساعد على الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن عبد اللهيان علاقتنا القوية بالعراق تساعد على الاستقرار في المنطقة، وأفادت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم الأحد، بأن تصريحات وزير الخارجية الايراني جاءت على هامش استقباله ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبد اللهيان: علاقتنا القوية بالعراق تساعد على الاستقرار في المنطقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم الأحد، بأن تصريحات وزير الخارجية الايراني جاءت على هامش استقباله ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين هينيس بلاسخارت، التي تقوم بزيارة إلى طهران.وأكد عبد اللهيان خلال الاجتماع مع بلاسخارت أن العلاقة بين إيران والعراق علاقة رصينة وقوية، مضيفا أن "العلاقات القوية والواسعة بين البلدين تقوم على العلاقات الشعبية والتعاون الرسمي الشامل"، بدعوى أن تلك العلاقات الجيدة تساعد بشكل كبير على الاستقرار والتنمية والأمن المستدام في المنطقة.وشدد وزير الخارجية الإيراني على أهمية دور العراق الإقليمي عبر الإشارة إلى العلاقات البناءة والمتميزة بين البلدين، مشيرا إلى أهمية أمن الحدود بين بلاده والعراق وضرورة التطبيق الصارم للاتفاقية الأمنية بين البلدين.ومن جانبها، أكدت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جنين هينيس بلاسخارت، أهمية الدور البناء لإيران فيما يتعلق بالعراق، منوهة إلى التطورات الداخلية والإقليمية المتعلقة بالعراق.ويشار إلى أن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد التقى، بنظيره الإيراني، أمير حسين عبد اللهيان، في السابع من الشهر الجاري، على هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزاري لدول حركة عدم الانحياز، الذي عقد في أذربيجان من 5-6 يوليو/تموز الجاري، وبحثا التنسيق الاستراتيجي بشأن القضايا الإقليمية والدولية.وأكدت الخارجية العراقية في بيان لها، أن الطرفين بحثا سبل الارتقاء بآفاق التعاون الثنائي، والتنسيق الاستراتيجي بينهما بشأن القضايا الإقليمية والدولية، في وقت أشار فؤاد حسين إلى وجوب استقرار العلاقات في منطقة الشرق الأوسط لكونه يصب في مصلحة البلدين والمنطقة ككل.من جانبه، أكد عبد اللهيان أن العلاقات بين البلدين في أفضل حالاتها، معربا عن شكره للعراق لدورها في تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عبد اللهيان: علاقتنا القوية بالعراق تساعد على الاستقرار في المنطقة وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الخارجیة عبد اللهیان بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الروح قبل الجسد.. لماذا يجب أن نعيد النظر في علاقتنا النفسية بالرياضة؟
في الوقت الذي يركض فيه الجميع وراء النتائج والبطولات، تغيب عن كثيرين، حقيقة أن الرياضة ليست عضلات وخططا وتكتيكًا، بل في جوهرها علاقة معقدة بين النفس والجسد، وبين الفرد والجماعة، وهنا تبرز دراسة حديثة نُشرت في مجلة بحوث التربية الرياضية كجرس إنذار، تنبهنا إلى أن”المناخ النفسي الاجتماعي” داخل الفرق الرياضية، وتحديدًا في كرة السلة، قد يكون هو المفتاح الحقيقي للفَرق، بين فريق يصمد وآخر ينهار. الدراسة التي أنجزها الباحث السعودي وثاني خريج علي مستوي المملكة في علم النفس الإجتماعي الرياضي د. رشاد أحمد محمد عقيل، وبعض زملائه بكلية التربية الرياضية بنين جامعة الزقازيق بجمهورية مصر العربية، كشفت بوضوح أن البيئة النفسية، التي يتحرك فيها اللاعب لا تقل أهمية عن مهاراته الفنية، ستة عناصر حددتها الدراسة كمرتكزات لهذا المناخ؛ وهي الاستقلال، والاندماج، والثقة، والضغوط، والدعم والتقدير. ستة أركان لو انهار واحد منها، قد ينهار معها الفريق كله، فما الذي يدفع لاعبًا إلى أن يمرر الكرة في لحظة حاسمة؟ أو أن يغامر بتسديدة؟ ليس فقط التدريب، بل شعوره بأن هناك من يثق به، بأن لديه مساحة من الحرية لاتخاذ القرار، وأنه لن يُحاسب فقط على الخطأ، بل سيُحتفى به عند النجاح، وهذا هو المناخ الذي تتحدث عنه الدراسة، ليس الجو العام، بل المناخ النفسي الدقيق غير المرئي الذي يتنفسه اللاعبون طوال الوقت، المثير في الدراسة أنها لم تقف عند حدود القياس، بل ربطت بين هذا المناخ، وبين مستوى التعاون الاجتماعي، أي أن بناء فريق ناجح يبدأ من بناء أفراد يشعرون أنهم آمنون، مفهومون ومدعومون، في زمن تُختصر فيه الرياضة في دقائق معدودة من اللعب، ويُغفل أننا نتحدث عن بشر يحملون مخاوفهم، وطموحاتهم وهشاشتهم. ونتائج الدراسة كانت واضحة: كلما زادت الثقة والدعم والانتماء، زاد انسجام الفريق وقوته في الأداء، وهنا يبرز مشهد مهم من خارج حدود البحث، يؤكد نفس الفكرة، ويجعل نتائج الدراسة ليست مجرد ملاحظات نظرية، بل وجد صداها في واقع بدأ يعترف علنًا بدور النفس في صناعة الأداء، ففي خطوة لافتة، أوصت لجنة الشباب والرياضة في مجلس الشورى بإطلاق “برنامج الدعم النفسي الرياضي” بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية، لتقديم خدمات إرشاد وتقييم نفسي للرياضيين والمدربين، على مدار الموسم الرياضي. التوصية تعكس تحوّلًا نوعيًا في النظرة إلى الرياضة؛ إذ لم يعد التركيز منصبًا فقط على اللياقة والنتائج، بل بدأ ليشمل البنية النفسية والوجدانية التي يقوم عليها الأداء الرياضي برمّته، وهي خطوة رائدة تهدف لتوفير الدعم النفسي للرياضيين والمدربين والكوادر الفنية. البرنامج يشمل تقييمات نفسية دورية وخدمات إرشاد وتوجيه فردي وجماعي، وهذا التحول ليس مجرد إجراء تنظيمي، بل اعتراف رسمي بأن الصحة النفسية، جزء أصيل من منظومة النجاح الرياضي، وهذا التوجه السعودي يُعطي وزناً جديداً للدراسة: فكلاهما يلتقيان عند نقطة واحدة، وهي لا بطولة تُحسم دون استقرار نفسي، ولا فريق يُبنى فقط على المهارة، فإذا كنا نريد جيلًا من الرياضيين الحقيقيين، علينا أن نعاملهم كبشر أولاً، وكلاعبين ثانيًا، لأننا بحاجة إلى مدربين يُتقنون الإصغاء، بقدر ما يُتقنون وضع الخطط، وإداريين يرون في الدعم النفسي أداة للبطولة، لا رفاهية، فالرياضة لا تتشكَّل داخل الملعب فقط، بل في الكواليس النفسية التي تحيط باللاعب، كشعوره ودعمه ومدى ثقته في محيطه وحجم القلق الذي يحمله على كتفيه قبل كل مباراة. وكل ذلك يؤثر، بل وأحيانًا يحسم النتيجة. إن مثل هذه المبادرات تكشف عن رؤية أوسع تتبناها الحكومة السعودية التي باتت تدرك أن الاستثمار في الرياضة لا يعني فقط بناء منشآت أو تنظيم بطولات، بل يبدأ من الإنسان نفسه، من نفسيته، حماسه واستقراره الداخلي. والاهتمام بالصحة النفسية للرياضيين، ليس فقط دليل نضج اجتماعي، بل خطوة إستراتيجية تؤسس لمجتمع رياضي أكثر وعيًا، وأكثر قدرة على الإنجاز طويل الأمد، فالبطولات الحقيقية تبدأ من الداخل، وحين نؤمن بذلك نصنع فرقًا لا تهزم، فلا أحد يولد بطلاً، لكن يمكن أن يُصبح كذلك إذا وجد مناخًا إنسانيًا يحميه، يُشجعه ويمنحه الثقة.
NevenAbbass@