نظر محاكمة 7 متهمين بخلية مدينة نصر خلال ساعات
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تنظر الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة ببدر، اليوم، محاكمة 7 متهمين في القضية رقم 6318 لسنة 2025، جنايات أول مدينة نصر، والمعروفة بخلية مدينة نصر.
وقال أمر الإحالة إنه في غضون الفترة من عام 2021 وحتي 26 ابريل 2023، المتهم الأول تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض الدعوة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنة للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون، ومن مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين، والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بان تولي قيادة في جماعة الإخوان.
ووجه للمتهمين من الثاني وحتي الأخير تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، ووجه لمتهمين الثانية والثالثة والسابع تهم التحريض على المشاركة في تجمهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلية مدينة نصر الجنايات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر.. مواقع التواصل الاجتماعي تُفسد أدمغة الأطفال
وجدت دراسة صادرة عن جامعة كاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، أن الأطفال الذين يقضون وقتا أطول على التطبيقات يسجلون درجات أقل في اختبارات القراءة والمفردات والذاكرة، وكلما طالت مدة التصفح، انخفض أداؤهم.
وبحث الباحثون في بيانات أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و 11 عاما، والذين يشاركون في دراسة "تطور الدماغ المعرفي للمراهقين" (ABCD) الطويلة الأمد، والتي تتعقب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ضمن عوامل أخرى.
وتم تقسيم الأطفال إلى ثلاث مجموعات بناءً على كيفية تطور عاداتهم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بمرور الوقت:
المجموعة الأولى استخدمت القليل من وسائل التواصل الاجتماعي أو لم تستخدمها على الإطلاق.
المجموعة الثانية بدأت باستخدام منخفض لكنها وصلت إلى نحو ساعة واحدة يوميا بحلول سن 13 عاما.
المجموعة الثالثة كانت تقضي ثلاث ساعات أو أكثر يومياً على المواقع بحلول هذا العمر.
وخضعت كل مجموعة لسلسلة من الاختبارات المعرفية في بداية دراسة (ABCD) ومرة أخرى في مرحلة المراهقة المبكرة.
وجد الباحثون أن الأطفال الذين أمضوا نحو ساعة واحدة يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي سجلوا درجة أو درجتين أقل في اختبارات القراءة والذاكرة مقارنة بأولئك الذين لم يتصفحوها على الإطلاق. أما أولئك الذين ظلوا ملتصقين بالتطبيقات لمدة ثلاث ساعات أو أكثر، فسجلوا ما يصل إلى خمس درجات أقل.
وقال الدكتور سانجيف كوتاري، مدير طب أعصاب الأطفال في مركز كوهين الطبي للأطفال التابع لـ "نورثويل هيلث"، والذي لم يشارك في البحث، لصحيفة "نيويورك بوست": "من المثير للاهتمام ملاحظة أن كلتا المجموعتين اللتين تستخدمان مواقع التواصل الاجتماعي، سواء المنخفضة أو المرتفعة، عانتا من هذا الأداء الأكاديمي الضعيف".
ويشك كوتاري في أن المشكلة لها جانبان: قد يستخدم الأطفال مواقع التواصل الاجتماعي في أثناء الحصص الدراسية، مما يقلل من تركيزهم، أو قد يسهرون لوقت متأخر وهم يتصفحونها، مما يجعلهم محرومين من النوم وكسالى في اليوم التالي.
والأمر لا يتعلق فقط بالوقت الإجمالي أمام الشاشة. فقد وجدت الدراسة أن التأثيرات كانت خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح كوتاري أن وقت الشاشة العام، مثل مشاهدة التلفزيون، هو أكثر سلبية. ورغم أنه لا يزال يتطلب الانتباه، إلا أنه يسمح بتعدد المهام، مضيفا: "يمكنك القيام بأمرين في الوقت نفسه، إبقاء عين وأذن على الشاشة والقيام بشيء آخر".
لكن مواقع التواصل الاجتماعي قصة مختلفة، حيث أوضح كوتاري قائلا: "إنها أكثر نشاطا بكثير"، مشيرا إلى أن الأطفال يتفاعلون بشكل مباشر مع المحتوى، مما يتطلب مزيدا من الاهتمام من الدماغ.
ونتيجة لذلك، أضاف: "لا يتبقى لديهم ما يكفي من القدرة الإدراكية أو الذاكرة للتركيز على الأداء الدراسي". وتابع موضحا: "لذا، بشكل عام، انخراط هؤلاء المراهقين في وسائل التواصل الاجتماعي أمر ضار. يجب عليهم القيام بأشياء أكثر بناءة لأدائهم الأكاديمي والمدرسي خلال ساعات الدراسة، وكذلك، إن أمكن، بعد ساعات الدراسة".
هذا وقد تتجاوز فوائد تسجيل الخروج من مواقع التواصل الاجتماعي الجانب الأكاديمي بكثير.
في عام 2023، أصدر كبير الجراحين في الولايات المتحدة تحذيرا يفيد بأن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تضر بالصحة العقلية للأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى أن الاستخدام المفرط قد يؤثر على مناطق الدماغ المرتبطة بالعاطفة، وربما يؤثر على التحكم في الاندفاع والسلوك الاجتماعي، مع احتمال زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق وتدني احترام الذات.
ومع تزايد المخاوف، تعمل أعداد متزايدة من المدارس في جميع أنحاء البلاد على تكثيف الجهود للحد من التكنولوجيا في الفصول الدراسية.
وهذا العام، طرحت مدينة نيويورك حظرا على استخدام الهواتف الذكية "من الجرس إلى الجرس" يشمل جميع المدارس الحكومية والخاصة للطلاب من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر في جميع أنحاء المدينة.
وعلى الرغم من إثارة هذه السياسة للجدل، يبدو أنها تؤتي ثمارها. فقد قال أحد المعلمين لصحيفة "نيويورك بوست" إنها "أفضل شيء حدث للمدارس وللطلاب".
وحاليا، يحث الخبراء مثل كوتاري الآباء على الانضمام إلى هذا الجهد في المنزل عن طريق وضع قيود على استخدام أطفالهم لمواقع التواصل الاجتماعي خارج ساعات الدراسة، موضحا: "نهج "الجزرة الذهبية" المتمثل في التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد ينجح دائما. امنحوهم حافزا لتقليل الانخراط في مواقع التواصل الاجتماعي والاهتمام أكثر بالدراسة عن طريق منحهم مكافآت في عطلة نهاية الأسبوع".
واقترح أن ذلك قد يعني السماح لهم بمشاهدة فيلم، أو منحهم وقتا إضافيا لممارسة الرياضة، أو تقديم وجبة مفضلة لديهم، مردفا: "أعتقد أن التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد هو الطريق لإقناع هؤلاء الأطفال بالابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي".