اتهمت الصين الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية على المركز الوطني لخدمات الوقت في بكين، مشيرة إلى أنه كان يمكن أن تتسبب في أضرار خطيرة للبنى التحتية المالية والاتصالات.

وقالت وزارة أمن الدولة الصينية في بيان على حسابها الرسمي عبر "ويتشات" يوم الأحد، إنها عثرت على "أدلة قاطعة" تُثبت أن وكالة الأمن القومي الأمريكية حاولت اختراق المركز الوطني لخدمات الوقت بين عامي 2022 و2024.

أخبار متعلقة بعد خطته في غزة.. زيلينسكي يدعو ترامب إلى زيادة الضغوط على بوتينإنقاذ عشرات المهاجرين قبالة جزيرة لامبيدوسا الإيطالية وإيجاد جثتين

ويُعد هذا المركز مسؤولًا عن ضبط التوقيت الرسمي في البلاد، والذي تعتمد عليه أنظمة حساسة مثل خوادم الكمبيوترات ومحطات القطارات وشبكات الكهرباء.

سرقة بيانات الدخول

واتهمت الوزارة وكالة الأمن القومي الأميركية باستغلال ثغرات في خدمة المراسلة لهاتف أجنبي لم يُكشف عن اسمه، بهدف سرقة بيانات الدخول الخاصة بموظفي المركز.

وأضاف البيان أن هذه الهجمات كان يمكن أن تعرض شبكات الكهرباء ووسائل النقل وحتى عمليات الإطلاق الفضائية للخطر.

وأشارت السلطات الصينية إلى أنها "قطعت سلاسل الهجوم، وعززت التدابير الوقائية، وأزالت التهديدات المحتملة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المركز الوطني لخدمات الوقت في بكين - china daily

وأوردت الوزارة في بيانها أن "الولايات المتحدة سعت في السنوات الأخيرة بشكل عدواني إلى فرض هيمنتها السيبرانية، وانتهكت مرارًا قواعد الفضاء الإلكتروني الدولي"، داعية المواطنين الصينيين إلى اليقظة والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.

اتهامات مبادلة بالتجسس الإلكتروني

تأتي هذه الاتهامات في وقت تبادلت الصين والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، اتهامات بالتجسس الإلكتروني خلال السنوات الأخيرة.

وكانت واشنطن أعلنت العام الماضي أن قراصنة مدعومين من الدولة الصينية يقفون وراء اختراق سيبراني استهدف وزارة الخزانة الأمريكية، الأمر الذي رفضته بكين وعدّته "اتهامات لا أساس لها".

وختمت وزارة أمن الدولة بيانها بالقول إن "الأدلة الدامغة تثبت أن الولايات المتحدة هي إمبراطورية القراصنة الحقيقية والمصدر الأكبر للفوضى في الفضاء الإلكتروني".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بكين الصين الصين وأمريكا الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية هجمات إلكترونية بكين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

كولومبيا تتهم واشنطن بانتهاك مياهها وقتل صياد

تندد بوغوتا بالانتشار العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، والذي يُوجَّه بشكل خاص ضد فنزويلا، التي يتهمها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بقيادة شبكة واسعة لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. اعلان

اتهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، السبت، الولايات المتحدة بانتهاك المجال البحري لبلاده وارتكاب "عملية اغتيال" راح ضحيتها صياد كولومبي، وذلك خلال انتشار عسكري أميركي في منطقة البحر الكاريبي قالت واشنطن إنه موجه لمكافحة تهريب المخدرات.

وأوضح بيترو في منشور على منصة "إكس" أن "موظفين في الحكومة الأميركية ارتكبوا عملية اغتيال وانتهكوا سيادة مياهنا الإقليمية". وأضاف: "الصياد أليخاندرو كارانزا لم يكن لديه أي صلة بتجارة المخدرات، وكان نشاطه اليومي هو الصيد".

تفاصيل الحادثة

أشارت التقارير إلى أن أليخاندرو كارانزا قُتل الشهر الماضي في ضربة نفذتها القوات الأميركية على قاربه بينما كان ينجرف في المياه الكاريبية الكولومبية بعد تعطل محركه.

وقال بيترو إن القارب فعّل إشارة الأعطال، مؤكداً أن بلاده "تنتظر توضيحاً من الحكومة الأميركية". بحسب شهادة أودينيس مانخاريس، وهي قريبة الضحية، فإن كارانزا قُتل في إحدى الضربات الأميركية في 15 أيلول/سبتمبر، أثناء قيامه بالصيد قرب مدينة سانتا مارتا.

وقالت في مقطع فيديو بث على قناة "RTVC Noticias" العامة: "نشأنا في عائلات تعمل في الصيد.. ليس من العدل أن يقصفوه بهذه الطريقة. إنه شخص بريء كان يخرج لكسب قوت يومه". وأضافت أنها تعرفت على القارب الذي ظهر في مقاطع فيديو للهجوم.

انتشار عسكري أميركي واسع

تقول واشنطن إن انتشارها العسكري، الذي يشمل سبع سفن وطائرات مقاتلة، يهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات في البحر الكاريبي.

Related وسط تصاعد المواجهة مع واشنطن.. فنزويلا تستعرض ترسانتها العسكرية الروسية خلال مناورات في الكاريبي"مصدر توتّر".. الرئيس البرازيلي يُهاجم الوجود الأمريكي في البحر الكاريبيترامب يعلن تدمير "غواصة تهريب مخدرات" في الكاريبي: "كان شرفًا عظيمًا"فنزويلا تتّهم واشنطن بتنفيذ "إعدامات خارج نطاق القضاء" بعد استهداف قارب في الكاريبي

ونفذت القوات الأميركية ست ضربات على الأقل منذ أوائل أيلول/سبتمبر، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 27 شخصاً. وتعترض بوغوتا على هذا الانتشار، الموجه بشكل خاص ضد فنزويلا، في ظل اتهامات أميركية للرئيس الفنزويلي بقيادة شبكة لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة. وتنفي كاراكاس تلك الاتهامات، وتصفها بأنها محاولة لتغيير النظام والسيطرة على احتياطات النفط الفنزويلية.

دعوات للمحاسبة

أثارت الضربات الأميركية ضد المشتبه بهم خارج الأراضي الأميركية جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها. وكان الرئيس الكولومبي قد دعا خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر إلى اتخاذ "إجراءات جنائية" ضد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على خلفية هذه العمليات التي وصفها بأنها "قاتلة وغير مبررة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • كولومبيا تتهم واشنطن بانتهاك مياهها وقتل صياد
  • الصين تتهم أميركا بتنفيذ هجوم إلكتروني على المركز الوطني للتوقيت
  • الصين تتهم أمريكا بشن هجمات إلكترونية على المركز الوطني للتوقيت
  • بكين تتهم واشنطن بشن هجمات إلكترونية على المركز الوطني للتوقيت
  • الصين تتهم أمريكا بسرقة بيانات "المركز الوطني للتوقيت"
  • الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجوم إلكتروني على معهد أبحاث وسرقة بيانات
  • الصين تتهم الولايات المتحدة بهجوم إلكتروني على المركز الوطني للتوقيت
  • بكين تتهم واشنطن.. هجوم إلكتروني يهدد "ساعة العالم"
  • بكين تتهم واشنطن باختراق نظام التوقيت الوطني