استشاري نفسي: لا يمكن تحديد ذكاء الطفل في المدارس.. ويجب تغيير نظام التعليم
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
أكد الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي، أن المدارس تركز على نوعين فقط من الذكاء وهو الذكاء اللغوي سواء في الكتابة والقراءة، والذكاء الهندسي سواء في الحساب والجبر، وغيرها.
وقال محمد المهدي، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”، أن هناك العديد من أنواع الذكاء لا يتم العمل بها داخل المدارس، ومنها الذكاء البصري والحركي، والذكاء الصوتي والذكاء الإجتماعي، والتي يكون الطفل لديه كاريزما وقادر على القيادة، والذكاء العاطفي، إضافة إلى الذكاء الجسدي والحركي وهو ما يظهر في المواهب الرياضية، والذكاء التأملي في التفكير، والذكاء الطبيعي في التأمل للبحار والأنهار.
وتابع استشاري الطب النفسي، أنه لا بد من تغيير نظام التعليم حتى يتم إستيعاب كافة أنواع ذكاءات الأطفال، مؤكدا أنه لا بد ألا يتم الإعتماد على نوع واحد فقط من الذكاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد المهدي الطب النفسي الذكاء اللغوي الذكاء الهندسي الحساب
إقرأ أيضاً:
لايف كوتش: إجبار الطلاب على الحلاقة انتهاك نفسي وتجاوز للحدود التربوية
هاجمت اللايف كوتش نفيسة الميرغني قرار أحد مديري المدارس بإجبار الطلاب على قص شعرهم، مؤكدة أن الإدارة المدرسية لا تملك الحق في المساس بجسد الطالب أو إرغامه على أي إجراء يتعلق بمظهره الشخصي.
وأوضحت الميرغني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن لـ المدارس الحق في وضع ضوابط واضحة للزي والمظهر العام، لكن هذا الحق لا يمنحها سلطة تجاوز الحدود النفسية والجسدية أو اتخاذ إجراءات تمس كرامة الطلاب وتقديرهم لذواتهم.
وأكدت أن محاولة فرض الانضباط عبر الإكراه أو العقاب البدني أو النفسي تعد أسلوبا خاطئا تربويا، حتى وإن كانت نية المدير هي الحفاظ على نظام المدرسة.
وأشادت بنماذج إيجابية في بعض المدارس التي تتعامل مع ضوابط قصات الشعر بأسلوب تربوي راقٍ