صورة تعبيرية (وكالات)

يتخوف ملايين البشر في جميع أنحاء  العالم من الإصابة بمرض الكبد الدهني والذي يعرف باسم "القاتل الصامت"  وذلك بالنظر لعدم ظهور أعراض على المريض إلا بعد أن تشتد حدته.

ومن المعلوم أن الكبد هو عضو حيوي يقوم بمئات الوظائف المهمة للجسم، بما في ذلك تحويل الطعام إلى طاقة وإزالة السموم من الدم.

اقرأ أيضاً المبعوث الأمريكي يصل مسقط بشكل عاجل وصنعاء تكشف عن مصير صادم للمفاوضات 25 أبريل، 2024 إياك أن ترميه.. فوائد صحية غير متوقعة لقشر البيض 25 أبريل، 2024

وعلى الرغم من  ذلك، يخشى  الملايين حول العالم من  أن يصابوا بمرض الكبد الدهني الناجم عن تناول كميات صغيرة من الدهون.

ومع أن هذا قد لا يسبب أي مشكلة في البداية، إلا أنه بمرور الوقت قد يؤدي إلى تلف دائم للكبد.

وفي حال لم يتم علاجه يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد وفشل الكبد والسرطان وحتى الموت.

وفي كثير من الأحيان لا تظهر أعراض المرض إلا بعد أن تشتد حدته، مما أكسبه سمعة "القاتل الصامت".

 

ـ ما الأعراض؟:

هذا وتشمل الأعراض ألمًا خفيفًا أو مؤلمًا في الجزء العلوي الأيمن من البطن، والتعب الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، والضعف.

وبحسب الأطباء والمختصين  يتطور المرض عادةً في أربع مراحل وهي الكبد الدهني البسيط (التنكس الدهني)، والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH) - حيث يصبح الكبد ملتهبًا، والتليف حيث يسبب الالتهاب المستمر أنسجة ندبية حول الكبد والأوعية الدموية القريبة.

غير أن الكبد لا يزال قادرا على أداء وظائفه بشكل طبيعي وتليف الكبد هو الأكثر خطورة ويحدث بعد سنوات من الالتهاب، حيث ينكمش الكبد ويصبح متندبا ومتكتلا.

كما أنه لا توجد عادة أي أعراض لمرض الكبد الدهني غير الكحولي في المراحل المبكرة. ربما لن تعرف أنك مصاب به إلا إذا تم تشخيصه أثناء الاختبارات التي يتم إجراؤها لسبب آخر.

وهنا ينصح الأطباء  بضرورة  زيارة الطبيب العام على وجه السرعة إذا كان لديك أي من هذه الأعراض ولديك حالة في الكبد، والتي تشمل اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان)، وحكة في الجلد وتورم في الساقين والكاحلين والقدمين أو البطن (الوذمة).

وفي حال كنت تعاني من أي أعراض وكان طبيبك العام قلقًا، فقد يحيلك لإجراء فحص دم يسمى اختبار وظائف الكبد والذي يمكنه تشخيص حالات مثل التهاب الكبد.

وأكد الأطباء أنه يمكن أيضًا اكتشاف حالة الإصابة بالكبد الدهني  أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية لمعدة الأشخاص. ولا توجد حاليًا أدوية محددة لمرض الكبد الدهني.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الكبد الكبد الدهني الکبد الدهنی

إقرأ أيضاً:

فحصت آلاف الأدمغة.. دراسة تكشف غموض الإصابة بـ الزهايمر دون ظهور أعراض

كشفت دراسة جديدة فصحت أنسجة المخ لدى آلاف المتبرعين بأدمغتهم بعد الوفاة، عن إمكانية أن يكون لدى الشخص مؤشرات الإصابة بمرض "الزهايمر" دون ظهور أي أعراض على ذلك خلال حياته.

ونشر موقع "سينس ديلي" تقريرا قال فيه إن كل شخص يعاني من الشيخوخة بطريقته الفريدة، حيث تلعب عوامل مثل الوراثة ونمط الحياة والبيئة دورا في هذه العملية. يصل بعض الأفراد إلى سن 90 أو حتى 100 عاما بصحة جيدة، دون أدوية أو أمراض دماغية.

ولكن كيف يحافظ هؤلاء الأفراد على صحتهم مع تقدمهم في السن؟ 
قام لوك دي فريس من مجموعة جوست فيرهاغن، وزملاؤه ديك سواب وإنجي هويتينغا، بفحص أدمغة من بنك الأدمغة الهولندي.

ويقوم بنك الدماغ الهولندي بالاحتفاظ بأنسجة المخ من أكثر من 5000 من المتبرعين بالدماغ المتوفين الذين يعانون من مجموعة واسعة من أمراض الدماغ المختلفة. ما يجعل بنك الأدمغة الهولندي فريدا من نوعه هو أنه، بالإضافة إلى الأنسجة المخزنة ذات التشخيصات العصبية الدقيقة للغاية، فإنه يحتفظ أيضا بالتاريخ الطبي الموثق ومسار المرض التفصيلي مع أعراض كل متبرع، بحسب تقرير للمعهد الهولندي لعلم الأعصاب، نُشر في موقع سايتك ديلي. 



ووجد الفريق مجموعة فرعية من الأشخاص الذين لديهم مؤشرات على مرض الزهايمر في أدمغتهم، ولكن لم تظهر عليهم أي أعراض سريرية أثناء حياتهم. ما يسمى بالمجموعة "المرنة". ولكن كيف يمكن ألا يشعروا بأي أعراض بينما يعاني الآخرون؟.

وأوضح دي فريس: "ما يحدث لدى هؤلاء الأشخاص على المستوى الجزيئي والخلوي لم يكن واضحا بعد. لذلك بحثنا عن متبرعين يعانون من تشوهات في أنسجة المخ ولم يظهروا تدهورا معرفيا في بنك الدماغ. من بين جميع المتبرعين وجدنا 12، لذلك فهو نادر جدا. نعتقد أن الوراثة وأسلوب الحياة يلعبان دورا مهما في المرونة، لكن الآلية الدقيقة لا تزال غير معروفة. 

وقال إن "ممارسة الرياضة أو النشاط المعرفي ووجود الكثير من الاتصالات الاجتماعية يمكن أن يساعد في تأخير ظهور مرض الزهايمر. وقد تبيّن مؤخرا أيضا أن أولئك الذين يتلقون الكثير من المحفزات المعرفية، مثلا من خلال وظيفة معقدة، يمكن أن يتطور لديهم مرض الزهايمر قبل ظهور الأعراض. إذا تمكنا من العثور على الأساس الجزيئي للمرونة، فلدينا نقاط بداية جديدة لتطوير الدواء، والتي يمكن أن تنشط العمليات المتعلقة بالمرونة لدى مرضى الزهايمر"، بحسب الباحثين. 


وأضاف أنه "عندما نظرنا إلى التعبير الجيني، رأينا أن عددا من العمليات قد تغيرت في المجموعة المرنة. أولا وقبل كل شيء، يبدو أن الخلايا النجمية تنتج المزيد من مادة الميتالوثيونين المضادة للأكسدة. تشبه الخلايا النجمية جامعي القمامة وتوفر دورا وقائيا للدماغ. غالبا ما تطلب الخلايا النجمية أيضا المساعدة من الخلايا الدبقية الصغيرة، ولكن نظرا لأنها يمكن أن تكون عدوانية جدا، فإنها تؤدي في بعض الأحيان إلى تفاقم الالتهاب. وفي المجموعة المرنة، بدا مسار الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبط غالبا بمرض الزهايمر أقل نشاطا". 

"بالإضافة إلى ذلك، رأينا أن ما يسمى بـ 'استجابة البروتين غير المطوي'، وهو رد فعل في خلايا الدماغ يزيل تلقائيا بروتينا ساما غير مطوي، قد تأثر لدى مرضى الزهايمر، ولكنه كان طبيعيا نسبيا لدى الأفراد الذين يتمتعون بالمرونة. وأخيرا، وجدنا مؤشرات تشير إلى أنه قد يكون هناك أيضا المزيد من الميتوكوندريا في خلايا الدماغ لدى الأفراد الذين يتمتعون بالمرونة، وهو ما يضمن إنتاجا أفضل للطاقة"، بحسب ما قاله دي فريس. 

ولكن ماذا تعني هذه الاختلافات في العمليات؟ وهل هناك سبب أو نتيجة؟ 
أجاب دي فريس على السؤالين بالقول: "لا يزال من الصعب تحديد العملية التي تبدأ عملية المرض من خلال البيانات البشرية. ولا يمكنك إثبات ذلك إلا عن طريق تغيير شيء ما في الخلايا أو النماذج الحيوانية ورؤية ما سيحدث بعد ذلك. وهذا هو أول شيء يتعين علينا القيام به الآن". 

مقالات مشابهة

  • احذر.. علامة صحية تكشف عن إصابتك بمرض السكري قبل سنوات من الإصابة
  • الأعراض والعلاج.. ما هو تسمم الحمل؟
  • فحصت آلاف الأدمغة.. دراسة تكشف غموض الإصابة بـ الزهايمر دون ظهور أعراض
  • هل تصبح السيارات الكهربائية "القاتل الصامت الجديد"؟
  • ما قصة الفيروس الصامت الذي يصيب مليون شخص سنويا؟
  • الاف الإصابات بـ فيروس صامت ينشط في أي لحظة.. هذه علاماته
  • يمكن أن ينشط في أي لحظة.. الآلاف في العالم مصابون بـ الفيروس الصامت
  • 5 أسباب رئيسية للإصابة بالربو ونصائح للوقاية
  • 4 أعراض غير شائعة لالتهاب الزائدة الدودية تهدد صحتك.. توجه للطبيب فورا
  • أبرزها فقدان الشهية.. أعراض غير متوقعة تؤكد إصابتك بسرطان المعدة