خطيب الصدريين يكشف هدف المطالبة بـعطلة عيد الغدير
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة المعظم، السيد هادي الدنيناوي، أن المطالبة بجعل عيد الغدير الأغر عطلة رسمية "جاءت من أجل التحابب في الله ومحمد وآل بيته للفوز في الدارين". وقال الدنيناوي بقرب ذكرى استشهاد المرجع الديني السيد محمد الصدر (قدس سره)، مشيراً إلى أنه "أبقى لنا دمًا ثائرًا مقتدى للانقياد والاقتداء لإكمال مسيرة الحق والعطاء، ونحن بدورنا آزرناه وارتضيناه لشخصه، وهل يكرم المرء إلا في ولده، وكانت كثيرة جمة وصاياه، فمنا من التزم ومنا من تقهقر وانهزم، ومنا ما بينهما".
ولف الدنيناوي إلى أن "السيد مقتدى الصدر أوصى بالايواء إلى الكهف، فدخله الكثير وخرج منه البعض بسوء تصرف، منوهاً إلى أن من يريد أن يبقى فعليه أن يجلس ويراقب الاحداث، فأن أوعز الموصي بأمر حينها وجب التحرك".
واكمل إمام جمعة مسجد الكوفة بالقول: "فليس المأمول منك أن تملأ مواقع التواصل بارائك لأي حدث مهما بأن ظاهره كبيرًا فتغرب وتشرق مع أن قيادتك لم تتحدث بكلمة واحدة، وتسائل: فأين قول أبيه لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا إلا بعد مراجعة الحوزة".
واشار إلى "وصية السيد الشهيد الصدر بالالتزام بالمؤاخاة، ومن الاحداث العظيمة للمؤاخاة هو عيد الغدير الأغر وهو اليوم الذي أمر الله تعالى نبيه محمد (صلى الله عليه وآله) بنصب أخيه علي (سلام الله عليه) خليفةً وإمامًا من بعده".
وختم: "فإذا كان عيدا الفطر والأضحى فيهما عطلة رسمية لأنهما عيدين؛ فالغدير أفضل الأعياد، وينتج أن يكون يومه عطلة بطلب من النبي محمد (صلى الله عليه وآله) ومن هنا تأتي مطالبة قائدنا بجعله عطلة رسمية لنتحابب في الله ومحمد وآل بيته وآل الصدر لنفوز في الدارين".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
يُحاسب عليه الشرع.. عالم بـ الأزهر يكشف مخاطر الخوض في حياة المشاهير
قال الشيخ صالح عامر، موجه عام الوعظ ولجان الفتوى بـ الأزهر الشريف، إن الخوض في حياة المشاهير، خاصةً فيما يتعلق بالخلافات الزوجية أو الطلاقات، يُعد من باب الغيبة والنميمة، ويُحاسب عليه الشرع، سواء كان الشخص مشهورًا أو عاديًا.
مخاطر الخوض في حياة المشاهيروأوضح الشيخ صالح عامر، في تصريحات تلفزيونية، أن الحكم الشرعي في هذا الأمر لا يختلف، قائلاً: "هل يحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا؟ هذا التحذير من الله تعالى يشمل كل الناس، بغض النظر عن حالهم الاجتماعي أو مهنتهم".
وأشار عالم الأزهر إلى أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلال أي خلاف أو طلاق كفرصة لنشر الشائعات والفضائح، أصبح مصدرًا كبيرًا للفتن والأذى.
وأضاف الشيخ صالح عامر أن تدخل الأصدقاء والجمهور لإشعال الخلافات الزوجية بدل محاولة الإصلاح يدخل تحت باب الإفساد بين الزوجين، وهو أمر محرم شرعًا.
وأكد الشيخ صالح عامر أن الأصل في العلاقة الزوجية هو المودة والرحمة والسكينة، وأن الطلاق يُعد خيارًا أخيرًا عند استنفاد كل سبل الإصلاح.
وحذر من نشر الأخبار أو الشائعات المتعلقة بالطلاق أو الخلافات، مؤكدًا أنها تؤدي إلى إثقال النفس وزرع الفتن، وأن القول الطيب أو الصمت هو الحل الشرعي الأمثل في هذه الحالات.
وأضاف: "حتى في حالة نشوب المشاكل، من الواجب توجيه النصح والإرشاد بدل نشر الفتن، واللجوء إلى الصلح بين الزوجين أو ذويهما، أما نشر الأخبار وإشعال الخلافات، فهذا من الكبائر التي يحاسب عليها الإنسان أمام الله".