غالباً ما تعنى المرأة باختيار التسريحات المناسبة لأوقات النهار، أو لسهرات المساء، أما لساعات النوم، نادراً ما تهتم لهذا الأمر. إذا كان طويلاً أو متوسط الطول، أملس أو أشعث، قومي بتضفير شعرك قبل النوم. فالضفيرة ووفق خبراء العناية بالشعر، هي التسريحة المثلى لشعرك أثناء النوم لفوائدها التي سنستعرضها في سطور هذا المقال.
فوائد تضفير الشعر
تضفير الشعر أو تجديله عادة متوارثة اتبعتها نساء العالم منذ القدم، خاصة نساء الهند اللواتي يمتزن بشعر صحي، طويل وكثيف تتمنى الكثير من النساء الحصول على مثله...
وعندما يتعلق الأمر بحماية شعرك أثناء النوم، عليك باعتماد هذه التسريحة والابتعاد عن تركه مفروداً أو تصفيفه على هيئة أو ذيل الحصان. فترك الشعر منسدلاً خلال النوم يؤدي إلى احتكاكه بالوسادة، الأمر الذي يؤدي إلى إضعافه وتكسره.
وبالتالي، إن تصفيف الشعر على شكل ضفيرة، يمنع تشابكه ليلاً.
تضفير الشعر يمنع ترقق الشعر وتكسره.
يحمي الشعر من التقصف والتطاير.
إلى هذه الفوائد، تضفير الشعر قبل النوم، خاصة بعد الاستحمام، يسهل عليك تسريحه في اليوم التالي ويمنحك تموجات طبيعية دون الحاجة إلى استخدام أدوات التصفيف الحرارية المضرة بالشعر.
تضفير الشعر قبل النوم يحول دون احتكاك الخصل ببشرة وجهك وانتقال الزيوت وبقايا منتجات الشعر إليها، ما يجنبها التلوث والبكتيريا اللذين يتسببان بشوائب البشرة، مثل البثور والرؤوس السوداء.
هل الضفيرة قبل النوم تضر الشعر؟
على الرغم من تسريح الشعر قبل النوم كضفيرة، إلا أن تنفيذها بطرق خاطئة قد يضر به، لذا يفضل مراعاة النصائح التالية:
عدم تجديل الشعر بإحكام، منعاً لتكسره، فصنع ضفيرة مشدودة يشكل ضغطاً على فروة الرأس، ما يسفر عن تقطع الشعر من جذوره .
عدم استخدام أربطة الشعر المطاطية.
يجب تجديل الشعر وهو جاف، ينصح إذا ما تم غسله قبل النوم أن يترك حتى يجف طبيعياً ومن ثم تضفيره. لا ينصح على الإطلاق بتجديله وهو رطب.
عند تضفير الشعر قبل النوم، دعي ما يقارب 2 سم من شعرك غير مجدول من الأعلى وما يقارب الـ 3 سم من أطرافه قبل ربطه برباط رخو.
أما بالنسبة إلى الوسادة، إختاري غطاءً حريرياً أو من الساتان وتجنبي الخامات الأخرى التي تؤدي إلى تشابكه وتضرره.
عن الجميلة.كومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بيت الشعر العربي يطلق الملتقى الأول للنص الجديد بمشاركة 60 شابًا
في إطار توجه الدولة لدعم الفنون والآداب، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، يُنظم بيت الشعر العربي أولى دوراته من ملتقى النص الجديد للشعراء الشباب، وذلك في السابعة من مساء يومي السبت والأحد الموافقين 17 و18 مايو الجاري، بمقره في مركز إبداع الست وسيلة التابع لصندوق التنمية الثقافية، خلف الجامع الأزهر في قلب القاهرة التاريخية.
ويُعد هذا الملتقى أول مهرجان شعري شامل ينظمه بيت الشعر العربي منذ تأسيسه، ويأتي تتويجًا لجهود مؤسسية تهدف إلى اكتشاف الأصوات الشعرية الجديدة، وخلق مساحة حرة لتقديم تجاربهم المتنوعة ضمن أجواء تفاعلية تُعزز من قيمة النص الشعري المعاصر وتوجهاته الجمالية والموضوعية.
ويُقام الملتقى بدعم مباشر من صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، الذي يواصل جهود الصندوق في تنشيط الحياة الثقافية وإحياء الدور الحيوي لمراكز الإبداع في احتضان التجارب الفنية الجادة، وفي مقدمتها الشعر الذي يُمثل أحد روافد الهوية المصرية والعربية.
ويشارك في الملتقى نحو ستين شاعرًا شابًا من مختلف المحافظات المصرية، يمثلون أطيافًا متعددة من مشهد الكتابة المعاصرة، بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر والتجريب المفتوح، مما يعكس التنوع الحيوي في الحساسية الفنية والرؤى التعبيرية للأجيال الجديدة.
وفي خطوة غير مسبوقة لدعم هذه المواهب، قامت جريدة اليوم السابع بنشر القصائد المشاركة على مدار الأسابيع الماضية، في مبادرة تهدف إلى توسيع قاعدة القراءة، وتعزيز دور بيت الشعر العربي كمؤسسة راعية للمواهب الجديدة ومنصة لإطلاق النصوص الجادة.
كما قامت الأكاديمية والمترجمة د. سلوى جودة بترجمة النصوص المشاركة إلى اللغة الإنجليزية، ومن المقرر إصدارها في أنطولوجيا شعرية قريبًا، ما يفتح أفقًا عالميًا لهذه التجارب، ويعزز من فرص حضورها في المشهد الثقافي الدولي.
وفي تصريح خاص، أكد الشاعر سامح محجوب، مدير بيت الشعر العربي، أن الملتقى يأتي: "ضمن استراتيجية جديدة يتبناها البيت بدعم من وزير الثقافة، وبتعاون وثيق مع صندوق التنمية الثقافية، لإبراز الأصوات الجادة التي تُقدم نصًا غير تقليدي يحمل روح هذا العصر، نحن نؤمن أن الشعر لا ينتعش إلا حين نُتيح له منصات حقيقية وتفاعلاً حيًا بين النص والجمهور".
ويؤكد أن هذا الحدث على أولوية دعم الثقافة النوعية في أجندة الوزارة، وعلى أهمية التكامل بين المؤسسات الثقافية الرسمية والمجتمع الأدبي في تقديم نماذج ملهمة من الإبداع المعاصر، خاصة بين جيل الشباب الذي يحمل روح التجديد والجرأة الفنية .
كما يؤكد على حرص الشاعر الرائد أحمد عبدالمعطي حجازي رئيس بيت الشعر العربي ومؤسسه على تواصل الأجيال والانفتاح على التجارب الطليعية الجديدة للشباب .